الأحد، 3 يونيو 2012

حملة "شفيق": نرفض فكرة المجلس الرئاسي و ملتزمون بما سيأتى به الصندوق الانتخابى - بوابة الأهرام

 أكدت الحملة الرسمية لدعم الفريق أحمد شفيق، المرشح رئيسًا لمصر، رفضها التام لما يتردد الآن حول اختيار مجلس رئاسى لإدارة شئون البلاد خلال الفترة المقبلة.

وصرح مصدر مسئول بالحملة اليوم الأحد، على التزام الفريق شفيق بالدستور المصرى وما سيأتى به الصندوق الانتخابى فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.


وقال المصدر إن هذا الاختيار سيكون ما ارتضاه المصريون لاختيار رئيسهم القادم، مضيفَا أن أى محاولة أخرى للقفز على الصندوق الانتخابى تعتبر محاولة لفرض الوصاية على المصريين.

حملة "شفيق" ترفض فكرة المجلس الرئاسي - بوابة الأهرام

التجمع يدعم أحمد شفيق .. الوفد

أصدر حزب التجمع بيانا اليوم أكد فيه علي القرار الذى أصدرته الأمانة العامة للحزب بالإجماع والذى ينص على عدم تصويت أعضاء الحزب للمرشح الاخوانى الدكتور محمد مرسى حفاظا على ما تبقى من أسس الدولة المدنية فى مصر وتعزيزها وضمانا لحقوق المواطنة الكاملة لكل المصريين دون تمييز بسبب من الجنس أو الدين أو الوضع الاجتماعى - حسب البيان-.
وأوضح الحزب في بيانه أن الامتناع عن التصويت سيصب في صالح المرشح الإخوانى ، واستعرض التجمع في بيانه ، التاريخ النضالى للحزب قائلا "إن حزب التجمع ظل على الدوام مدافعا عن الوطن والشعب و قدم تضحيات جسيمة فى معارك وطنية وشعبية مثل انتفاضة يناير 1977 وتحمل أعضاؤه أعباء ثقيلة فى سبيل مشاركتهم النشطة والقيادية فيها".
وقال البيان: "إن الحزب ظل على الدوام معارضا شرسا لسياسات الفساد والظلم الاجتماعى وتزوير الانتخابات ومعاداة الديمقراطية ، ويجد نفسه الآن ملزما بتحدى الوقوع تحت وطأة أى نوع من الابتزاز السياسى".
وأضاف التجمع :" ظل حزبنا معارضا لسياسات مبارك والانفتاح الاقتصادى والخصخصة وضد كل أشكال الفساد" ، موضحا أن الحزب شارك فى ثورة 25 يناير منذ ساعاتها الأولى و قدم ستة شهداء من شبابه ولذلك فإن الحزب يجد نفسه ملزما بحماية الثورة وآمال الشهداء فى دولة مدنية ديمقراطية عادلة.
وأكد البيان رفضه الكامل ونضال الحزب المستمر ضد أي محاولة لاستعادة هذا النظام فإنه ، وقال " وبرغم كامل تقدير الحزب للمخاوف التى تتبدى من إمكانية وقوع محاولات لاستعادة بعض مظاهر أو عناصر النظام القديم ، إلا أنه يرى أن مثل هذه المخاطر يمكن مواجهتها والحد من تأثيرها بحركة شعبية نشطة ، بينما سيكون تمكين دولة المرشد ضربة تقتلع جذور الدولة المدنية وتطيح بكل ممكنات إقامة دولة المواطنة والديمقراطية وتداول السلطة والعدل الاجتماعى".
ودعا التجمع أعضاءه ومؤيديه وجموع الشعب المصرى إلى رفض "دولة المرشد" وتأييد الدولة المدنية وحقوق المواطنة والعدل الاجتماعى مع النضال من أجل استكمال أهداف الثورة من موقع المعارضة للرئيس القادم بشرط موافقة الرئيس على وثيقة العهد.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - التجمع يدعم أحمد شفيق

استبعاد مرسى من الإعادة .. الوقد

تنظر اليوم الأحد الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى الدعوى القضائية التى أقامها محمد حامد سالم المحامى وطالب فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن أبناء د.كتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات رئاسة الجمهورية, لحصولهم على الجنسية الأمريكية دون إذن من السلطات المصرية، واستبعاده من جولة الإعادة.
وقال المحامى فى دعواه التى اختصم فيها أحمد والشيماء أبناء د. محمد مرسى ورئيس الوزراء ووزراء الداخلية والخارجية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن أبناء "مرسى" يحملون الجنسية الأمريكية منذ الثمانينيات دون إذن من السلطات المصرية المختصة وهو ما يخالف نص المادة 10 من قانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975 قانون الجنسية، حيث أراد المشرع المصرى ألا يتخذ التجنس بجنسية أجنبية وسيلة للهروب من الالتزامات الوطنية التى تفرضها الدولة لضمان الوفاء الوطنى.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - اليوم.. نظر دعوى استبعاد مرسى من الإعادة

السبت، 2 يونيو 2012

تشكيك بوعود الإخوان للأقباط والبرادعي .. ايلاف


تباينت ردود أفعال القوى السياسية المصرية حول العرض الذي قدمه المرشح الرئاسي محمد مرسي عن استعداده لتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة محمد البرادعي، وتشكيل مجلس رئاسي، فيرى البعض أن العرض مجرد دعاية انتخابية، مطالبين مرسي بتقديم هذه الوعود في وثيقة شعبية تتضمن ضمانات واضحة ومكتوبة، غير أن الغالبية العظمى تشكك في امكانية وفاء الإخوان بتعهداتهم، في حين يرى الآخرون أن الدكتور البرادعي لن يوافق من الأصل على عرض مرسي، ولن تستقطب وعوده كتلة البرادعي من الثوار والليبراليين للتصويت لمصلحته، غير أن البرادعي يلتزم الصمت.

المرشح الرئاسي محمد مرسي
صبري حسنين من القاهرة: وفقاً للدكتور جمال عبد الكريم، أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، فإن الإخوان تربوا على ثقافة التوجيه والسمع والطاعة، فضلاً عن العمل وفقاً لمبدأ التقية والمرحلية، مشيراً إلى أنه من الصعب إيمان الإخوان بنشر ثقافة الحوار في المجتمع، بدليل أنهم منذ سقوط حكم مبارك، وهم يتعاملون وفق هذين المبدأين، بدءًا من إنتخابات مجلس الشعب ثم مجلس الشورى، ثم تشكيل الجمعية التأسيسية، وإنتهاء بالإنتخابات الرئاسية.
وقال لـ"إيلاف" إن وعود الإخوان بإقامة الدولة المدنية غير واقعية، وكل هذه المؤشرات تؤكد خداع حديث الدكتور محمد مرسي عن تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الدكتور محمد البرادعي أو غيره من التيارات السياسية والليبرالية، بدليل أن حديثه عن الضمانات التي قدمها إلى الشعب كان دائمًا تسبقه كلمة "ممكن"، ولفت إلى أن الإخوان لن يتنازلوا عن رئاسة شخصية من الجماعة أو حزب الحرية والعدالة للحكومة الجديدة في حال وصول مرسي إلى الحكم، وسوف يسيطر الإخوان على كل الحقائب الوزارية كما حدث في لجان الشعب.
ونبّه عبد الكريم إلى أن الضمانات التي قدمها مرسي إلى الأقباط، وتشكيل مجلس رئاسي، مجرد وعود من أجل استقطاب تلك الكتل كنوع من الدعاية الانتخابية، ولكن بمجرد نجاحه لن يلتزم بما قطعه على نفسه من ضمانات، حيث سيعود الإخوان إلى التراجع عما يقولونه، كما عرف عنهم دائمًا، بدليل أن هذه الضمانات قدمتها الجماعة في جولة الإعادة، ولم نسمع عنها في الجولة الأولى، لأنهم كانوا يعتقدون أن مرشحهم قادر على حسم المعركة الرئاسية لمصلحته منذ الجولة الأولى.
غير مستبعد
لا يستبعد شريف صادق، عضو إئتلاف شباب الثورة، وفاء الدكتور محمد مرسي بما قطعه على نفسه من وعود، في حال وصوله إلى السلطة. وقال لـ"إيلاف" إنه سوف يتخذ قراراً بتعيين البرادعي رئيساً للحكومة، في إطار سعي الجماعة إلى الوصول إلى تحقيق حلم الإقامة في القصر الجمهوري، وهم يرون الآن أن الحلم على قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه. وفي سبيل ذلك، فالإخوان لديهم الإستعداد للتنازل عن الكثير من مبادئهم وطموحاتهم من أجل استقطاب كتل تصويتية؛ لضمان نجاح مرسي، وبعد ذلك يمكن التراجع عن الوعود، لاسيما أنه إذا حدث ذلك، فإنهم سوف يخسرون كل شيء حتى النهاية.
وأضاف أن الإخوان يعتقدون بحديثهم عن استعدادهم لتولي البرادعي للحكومة الجديدة، رغم كونه من أكثر المعارضين لهم، أن هذا يعني تقديم ضمانات كبيرة للمجتمع، وخاصة الكتلة الثورية والليبرالية، بما يضمن تحقيق أكثر من مكسب، أولها استقطاب هذه التيارات للتصويت لمرسي، وتقديم ضمان مقنع للشعب يؤكد استعداد الجماعة للانفتاح على الجميع.
ويرى صادق أن الإخوان في حال وصول مرسي إلى الحكم سوف يقدمون تنازلات من أجل نجاح تجربتهم، واعتبارهم نموذجًا في المنطقة، حيث إن حلم الإخوان ليس السيطرة على حكم مصر فقط، بل لديهم حلم بالسيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
رفض البرادعي
في حين يستبعد الدكتور محمد الأشقر، القيادي في حركة كفاية، قبول الدكتور محمد البرادعي تولي رئاسة الحكومة في حال وصول شفيق أو مرسي إلى الحكم. وقال لـ"إيلاف" إن مجرد العرض الإخواني يمثل إهانة للبرادعي؛ لعلمهم السابق برفض العرض، فهم يعتقدون أن ذلك سوف يضمن تصويت الثوريين لمرشح الجماعة.
مشيراً إلى أن الشعب لا يثق في وعود الإخوان، ولن يكون هناك تنازل عن تقديم ضمانات مكتوبة تعرض على الشعب والقوى السياسية قبل جولة الإعادة. أما الضمانات الشفهية القائمة على الدعاية الانتخابية فقط، فهي مرفوضة، وبالتالي ما قاله الدكتور محمد مرسي عن حكومة ائتلافية، ومجلس رئاسي، واختيار نوابه من الأقباط، لن يتم إلا من خلال وثيقة دستورية يوقع عليها مرسي، وما دون ذلك فكذب، وتاريخ الإخوان يؤكد  تراجعهم عمّا يقولونه في إطار المصلحة.
من دون صلاحية
ويشكك طارق سباق، عضو حزب الوفد، في الوعود التي قطعها الدكتور محمد مرسي على نفسه في حال وصوله إلى الحكم، سواء بتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة البرادعي أو غيره من القوى الثورية والليبرالية.

وأضاف لـ"إيلاف" إن الجماعة في حال الاستعانة برئيس للحكومة المقبلة من خارج الإخوان، فسوف ينصبون شخصًا لديه انتماءات إخوانية، كما حدث في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، لافتاً إلى أن الحكومة المقبلة في حال وصول مرسي سوف تشكل بالكامل من الإخوان، ولن تكون هناك حقائب وزارية للأحزاب الأخرى، وفي حال استثناء ذلك، فسوف تسند حقائب وزارية غير فعالة للوزراء خارج التيار الإخواني، حتى إن السلفيين لن يكون لهم تواجد كما يعتقدون، والأمر نفسه ينطبق في الحديث عن تشكيل مجلس رئاسي أو تعيين نواب من الأقباط، وإن كان ذلك من المستحيل، فهذه المناصب ستكون بلا أي صلاحية.
بين هؤلاء وأولئك، يلتزم الدكتور محمد البرادعي الصمت، منذ الإعلان عن خوض الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق جولة الإعادة، وحاولت "إيلاف" الإتصال به، إلا أنه لم يرد على هاتفه.
تشكيك بوعود الإخوان للأقباط والبرادعي

من سيصبح رئيساً لمصر ؟ و لماذا؟ .. سلامة الياس - بوابة الأهرام


 بداية أكررها و سأكررها لا يعنيني أسم الرئيس القادم .. فالحمد لله أؤمن بأن لدينا نظام قوى و عبقرى قادر علي صهر شخصية الرئيس القادم داخل بوتقته الخاصة التي تخدم في النهاية مصر و أهلها .. و بالرغم من ذلك كنت و ما زلت أرى أن وجود شخصية عسكرية علي رأس الحكم في مصر ضرورة هامة جداً في هذا العالم المتربص بمصر و أهلها .. فبغض النظر عن كون الرجل العسكرى رجل حكم منذ الفتوة و بدايات الشباب .. و بغض النظر عن كونه يجيد فنون الكر و الفر في الحرب و اللاحرب .. و بغض النظر عن كون القائد العسكرى يعرف قيمة الدم و أهمية الحفاظ عليه و إن كان إهداره سيجلب له مجداً شخصياً .. و بغض النظر عن أن مصر بالذات لم ترى إزدهاراً سوى في عصور حكم العسكر منذ عهد الفراعنة .. مروراً بالفتح الإسلامي .. ثم عصر الدولة الحديثة علي يد محمد علي .. فإنهاء الوجود الإنجليزى علي يد الضباط الأحرار .. و نهايةً بإنجاز إكتوبر العظيم و تحرير الأرض الطاهرة من بين أصابع الصهاينة .. و بغض النظر عن أن أسوء عصور الحكم كانت علي يد أمراء الرفاهية ممن حكموا البلاد بملابسهم المُعطرة .. و بغض النظر .. و بغض النظر عن صفات كثيرة تتوافر في القائد العسكرى و لا تتوافر في غيره من اهل المدنية و الرفاهية من أمثالنا .. إلا إن أصرارى علي ضرورة وجود رجل عسكرى علي رأس المؤسسة الرئاسية له سبب آخر لا يقل عن المواصفات السابقة إن لم يكن أهمها .. ألا وهو الحفاظ علي وحدة الجيش المصرى و عدم السماح بظهور إمراء سلطة داخل الجيش في حال وجود مدني علي رأس نظام الحكم .. فوجود رئيس مدني يصنع حاجزاً نفسياً لدى القادة العسكريين عند تحاورهم مع هذا الرئيس حول الإستراتيجيات العسكرية الواجب تفعيلها .. خاصةً إذا كان هذا الرئيس لا يفقه شيئاً في العلوم العسكرية .. الأمر الذي يولد نوعاً من الإستهتار بأراء هذا الرئيس في الشأن العسكرى .. ومن ثما تنفيذ ما يرونه مثالياً أو إرغامه علي الموافقة علي التنفيذ .. و هنا تبدء هيبة الرئيس في التلاشي مما يجرىء البعض علي التمرد و من ثما الإنشقاق و بداية تحلل الجيش .. مما يهييء البلاد لغزو حتمي في القريب العاجل .. أما وجود قائد عسكرى فيمنع صناعة هذا الحاجز وهذه الهواجس فالتعامل معه يكون كقائد عسكرى تكون الكلمة ا؟لأولي و الأخيرة له .. فضلاً عن أن الرئيس العسكرى هو الوحيد القادر علي تفعيل الإستراتيجية العسكرية و الإستراتيجية السياسية جنباً إلي جنب دون إخلال بأى منهما .. و أعتقد أن قادة التيار الإسلامي يدركون ذلك جيداً و إلا لما أصروا علي تفتيت كتلتهم التصويتية و إفزاع الشارع منهم .. في النهاية كنت أتمني أن يكون الفريق خير الله هو من يصل إلي جولة الإعادة ليرحمنا جميعاً من خزعبلات المتحمسين من جميع الأطراف .. و لكنها إرادة الله .. أن نعيش كمصريين أياماً أخرى يلتهم بعضنا لحم بعض غيبةً و نميمة .. نهاية القول لا أعتقد أن الدكتور محمد مرسي يصلح رئيساً لمصر .. و سأعطي صوتي لقائد عسكرى يسمي أحمد شفيق ..
من سيصبح رئيساً لمصر ؟ و لماذا؟ .. سلامة الياس - بوابة الأهرام