الجمعة، 30 نوفمبر 2012

مفوضية حقوق الإنسان بجنيف : إعلان مرسي» يعارض العهود الدولية - بوابة الشروق





نافي بيلاي – مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
بوابة الشروق أصدرت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان في جنيف، اليوم الجمعة، بيانًا تفسر فيه نقاط اختلافها مع الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت بيلاي: "إن بعض مواد الإعلان الدستوري تتعارض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ولاسيما الوصول إلى العدالة والإنصاف الفعال، وكذلك استقلال السلطة القضائية."


وأضافت بيلاي أنها تتفهم الحاجة للمادة الأولى من الإعلان الدستوري، التي تتضمن إعادة محاكمة كل من تولى منصبًا سياسيًا أو تنفيذيًا في ظل النظام السابق، لمعالجة الانتهاكات التي جرت لحقوق الإنسان خلال العهد الماضي، وكذلك الاستياء العام منها، لكنها لفتت إلى أن المادة 14 وفي الفقرة السابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تؤكد أنه لا يجوز تعريض أحد للمحاكمة أو العقاب على جريمة مرة أخرى، وقد سبق أن أدين فيها أو تمت براءته منها وفقًا للقانون والإجراءات الجنائية في كل بلد.

وقالت بيلاي في شأن المادة الثانية من الإعلان الدستوري والخاصة بحظر الطعن القرارات والإعلانات الدستورية التي أصدرها الرئيس مرسي، إنها ترى أن هذا الحكم يتعارض مع المفاهيم الأساسية لسيادة القانون، من خلال وضع الإجراءات التي يتخذها الرئيس خارج التدقيق القضائي، وعدم السماح بأي طعن بصرف النظر عن مضمونها.


واعتبرت المفوضة السامية أن رفض الوصول إلى المحاكم بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الطعن القانوني على الإجراءات الرئاسية يعتبر مخالفًا لأحكام المادة 2 فقرة 3 من العهد الدولي؛ حيث تنص هذه الفقرة (أي الفقرة 3) على أن كل دولة طرف في العهد الدولي عليها أن تتعهد وتتأكد أن أي شخص تُنتهك حقوقه أو حرياته المعترف بها يكون له الحق في وسيلة انتصاف فعالة، على الرغم من أنه قد تم ارتكاب الانتهاك من قبل أشخاص يتصرفون بصفتهم الرسمية.

وفي الوقت الذي اعتبرت فيه بيلاي أن المادة الخامسة من الإعلان الدستوري والخاصة بأنه لا يمكن لأية جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية تتعارض مع مبدأ استقلال القضاء، كما ورد في المادة الثانية من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، فقد دعت الرئيس مرسي مجددًا إلى إعادة النظر في الإعلان الدستوري، مشيرة إلى تفهمها الكامل للتحديات الصعبة التي تواجهه.
مفوضية حقوق الإنسان: أتفهم الحاجة لـ«إعلان مرسي» لكنه يعارض العهود الدولية - بوابة الشروق

عمومية نادي قضاة مجلس الدولة لمرسي "ما قمت به ضحك على الدقون" - بوابة الأهرام


اجتماع عمومية نادي مجلس الدولة
شن نادي قضاة مجلس الدولة هجوما عنيفا على الرئيس محمد مرسي، وذلك في جمعيته العمومية التي تنعقد الآن، ووصف المستشار حمدي ياسين، رئيس مجلس إدارة النادي ما قام به الرئيس مرسي مؤخرا بأنه "ضحك على الدقون" - بحد وصفه.

وسنوافيكم بمجريات الاجتماع حال ورودها.
عمومية نادي قضاة مجلس الدولة تَحمل علي مرسي.. المستشار حمدي ياسين: "ما قمت به ضحك على الدقون" - بوابة الأهرام

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

الياس الاول: حصرياً .. إلغاء الإعلان الدستورى .. المعلم مرسي إن...

 من الواضح أن الرئيس مرسي سييستسلم للضغوط المحلية و الدولية و يصدر بياناً بإلغاء المواد التي رفضها شعب  مصر
و من المقرر ان يلقي الرئيس مرسي بياناً في الثامنة من مساء اليوم يعلن فيه تراجعة عن المواد المثيرة للجدل حرصاً علي المصالح العليا للوطن .. من داخل حديقة قصر الإتحادية كان معكم سلامة الياس

الياس الاول: حصرياً .. إلغاء الإعلان الدستورى .. المعلم مرسي إن...: من الواضح أن الرئيس مرسي سييستسلم للضغوط المحلية و الدولية و يصدر بياناً بإلغاء المواد التي رفضها شعب  مصر و من المقرر ان يلقي الرئيس مرسي...

المحكمة الدستورية لمرسي : إختشي عيب - بوابة الأهرام


وصفت انضمام مرسي لحملة الهجوم عليها بالمباغت والمؤلم.."بوابة الأهرام" تنشر نص بيان المحكمة الدستورية
هشام المياني - محمد سعد
28-11-2012 | 13:36
خط اصغر
خط اكبر
4
 
عدد التعليقات
1677
 
عدد القراءات
 
الرئيس محمد مرسى يقسم امام المحكمة الدستورية
تنشر "بوابة الأهرام" نص بيان المحكمة الدستورية العليا، الذي أصدرته ظهر اليوم الأربعاء للرد على الهجوم عليها واتهامها بتسريب الأحكام، وأكدت فيه المحكمة أنها تتعرض لهجمة شرسة منذ حكمها ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب السابق من قبل من خسروا مقاعدهم ونفوذهم،وقالت المحكمة إنه يحزنها أن رئيس الجمهورية الذي اكتسب شرعيته بعد فوزه بالانتخابات من خلال أداء اليمين الدستورية أمامها، انضم لحملة الهجوم اتهمها بها تسريب الأحكام دون أن يقدم الدليل على ذلك.

وجاء نص البيان كالتالي:
تتعرض المحكمة الدستورية العليا منذ أصدرت حكمها بعدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب لهجمة شرسة ظالمة ومنظمة قادها فصيل عريض من تيار سياسى بعينه خسر أصحابه مقاعدهم فى المجلس النيابي وحرموا معها من نفوذهم ومنافعهم ، ولم يكن للمحكمة ذنب فيما فعلت ، ولكنه كان ذنب نصوص القانون التي اعتورتها المطاعن الدستورية التى أطاحت بهم.

ومنذ هذا التاريخ توهم هؤلاء أنه بذلك الحكم قد انعقدت بينهم وبين قضاة هذه المحكمة خصومة شخصية ، وباتت لديهم ثارات دموية ، وتولدت عندهم رغبة الانتقام، مما أفقدهم الصواب والضمير والخلق ، فانطلقوا في سعي محموم إلى الفضائيات والصحف ينشرون الغبار القاتم الكثيف الأسود حول المحكمة الدستورية وقضاتها ـ يكيلون الاتهامات ، وينثرون الشائعات ، بقصد إيقاع الاغتيال المادي والمعنوي لهذه المحكمة ، متوسلين فى ذلك بتشويه سيرتها وصورتها ، والتعريض بها ، والتحريض عليها ، وإهالة التراب على قضاتها ، وتلطيخ سمعتهم وشرفهم .
لم يكن صحيحاً ولا صدقاً ـ بل محض افتراء وكذب ـ الزعم بأن حكم مجلس الشعب الذى صدر جاء بالاتفاق مع آخرين لإسقاط مؤسسات الدولة المنتخبة ، بما يؤدى إلى انهيار الدولة ، وبما مفاده الاشتراك في مؤامرة لقلب نظام الحكم .
ولم يكن صحيحاً ولا صدقاً ، ولا من الأمانة والعدل والإنصاف القول بغير ذلك ، أن المحكمة تنتهك نصوص الدستور وتخالف أحكام القانون فتفصل فى الدعاوى المطروحة عليها بناء على هواها السياسى دون اعتبار للدستور والقانون .
ولم يكن صحيحاً ولا صدقاً الادعاء بأن قضاة المحكمة الدستورية يتم اختيارهم من أصحاب التوجهات السياسية المعينة أو الموالين للنظام السابق .
وكان نتاج خيال سقيم وافتراء صارخ ما روج له أتباع هذا التيار من أن المحكمة سوف تنظر فى جلستها القادمة دعوى مطروحة عليها تطعن على شرعية تولى رئيس الجمهورية منصبه ، وأنه سيحكم فيها بعزل الرئيس ، ووجه الكذب المفضوح والافتراء المكشوف ، كما سبق أن أكدته المحكمة فى بيانها السابق أنه لا توجد فى حوزتها أية دعوى فى هذا الخصوص .
إن المحكمة الدستورية قد أبت فيما مضى أن تتدنى إلى مستوى أصحاب هذه الهجمة التى أحكموا حلقاتها فى كل اتجاه ، واختارت أن تترفع عن الرد على هؤلاء الذين سمحت ضمائرهم الميتة بطعن المحكمة فى أمانتها وعدالتها وتجردها ـ لم ترد ، لأنها المحكمة الدستورية العليا ـ بعزة مكانتها وعلو قامتها وقدسية رسالتها وسمو قيمها ومبادئها السامية .
وكن الحزن الحقيقى الذي ألمّ بقضاة هذه المحكمة ، حين انضم السيد رئيس الجمهورية ـ فى مباغتة قاسية ومؤلمة ـ إلى حملة الهجوم المتواصلة على المحكمة الدستورية ، وهو من اكتسب شرعية ولايته رئيساً عندما قام بأداء اليمين الدستورية أمامها .
وقد وقع ذلك عندما حملت خطبة السيد الرئيس الأخيرة اتهاماً للمحكمة بتسريب أحكامها قبل صدورها فى الجلسة المحددة للنطق بها .
وسبق للمحكمة فى بيانها السالف أن ناشدت السيد رئيس الجمهورية أن يوافيها بما اتصل بعلم سيادته عن تفاصيل هذا الاتهام وما توافر من أدلة على ثبوت هذه الجريمة ـ وهو اتهام جد خطير ينبغى أن لا يمر دون حساب ـ حتى تجرى المحكمة شئونها فيه ، إلا أنه ـ للأسف الشديد ـ لم يكن هذا الطلب محل استجابة ، ولم تتلق المحكمة رداً فى هذا الشأن حتى الآن،. ومازالت تنتظر .
ثم تلى ذلك كله ما كشفت الجمعية التأسيسية لإعداد مشروع الدستور عنه فى اجتماعها أول أمس من أن جميع الملاحظات التى أبدتها المحكمة على النصوص المقترحة بشأن تحديد اختصاصها وأسلوب عملها وسبق للجمعية أن وافقت عليها قد جرى الالتفات عنها بما يقطع بأن النية كانت مبيتة منذ البداية على العدوان على استقلال المحكمة والانتقاص من اختصاصها ، وأنها عقدت عزمها على إنفاذ مخططها التى رسمته أو رسم لها .
ويهم المحكمة فى النهاية أن تؤكد على الأمور التالية :
أولاً : إن المحكمة لن يرهبها تهديد أو وعيد أو ابتزاز ، ولن تخضع لأية ضغوط تمارس عليها فى أي اتجاه ، مهما بلغت قوتها وحدتها ، وهى مستعدة لمواجهة ذلك كله مهما كانت التكلفة باهظة أو الثمن غالياً حتى ولو استغرق أرواح قضاتها.

ثانياً : أن المحكمة الدستورية العليا تدرك حدود اختصاصها وتخومه وهى لا تنتحل اختصاصاً ليس لها ، وبذات القدر لا تتسلب من اختصاص عقده الدستور والقانون لها ولا تتنصل منه أو تتخلى عنه.

ثالثاً : إنه رغم مرارات الأسى والأسف والإحباط لما آلت إليه أمـور الوطن والقضاء فى هذه . الآونة ، وما اختصت المحكمة الدستورية به منها ، مما أدمى نفوس قضاتها فإن المحكمة عازمة أن تعلو فـوق ألمها ، وتمضى فى أداء مهمتها المقـدسة حتى النهاية ـ أىّ نهاية تبلغها ، لايثنيها ، عن ذلك كل المحاولات التى تحف بها من كل جانب لإعاقة مواصلتها لاستكمال رسالتها فى حماية حقوق وحريات الشعب الذى أولاها ثقته واعتزازه بها على مدى تاريخها .
حفظ الله مصر، ورعى شعبها وحماه من الفتنة والظلم والطغيان ، ووقى قضاءها وقضاتها شر المحن والبغى والعدوان.





اقرأ أيضا:
وصفت انضمام مرسي لحملة الهجوم عليها بالمباغت والمؤلم.."بوابة الأهرام" تنشر نص بيان المحكمة الدستورية - بوابة الأهرام

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

عمساعد الرئيس للديمقراطية: كتبت استقالتي بعد أن فوجئت بقرارات مرسي بالتليفزيون - بوابة الأهرام


 
سمير مرقص
كشف الدكتور سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية لشئون التحول الديمقراطي، أنه كتب استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بالفعل، وأنه سيرسلها خلال ساعات إلى رئاسة الجمهورية، اعتراضا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي بالأمس وما تبعه من قرارات.

وقال مرقص في تصريح لـ"بوابة الأهرام" :إنه اتخذ قراره بالاستقالة لأن الرئيس ومسئولي مؤسسة الرئاسة لم يستشيروه في أي شيء بخصوص تلك القرارات ولم يبلغوه بها قبل صدورها مشيرا إلى أنه علم بها من التليفزيون وفوجيء بها مثله مثل أي مواطن.


وأضاف مرقص إنه قبل منصبه كمساعد للرئيس للتحول الديمقراطي كي يكون له دور ومشاركة في عملية التحول الديمقراطي بالبلاد، ولكن ما حدث من تجاهله وعدم استشارته يخالف جميع الأعراف والتقاليد والمنطق ويخالف للملف الذي يتولاه ولا يوجد به أي ديمقراطية ويمثل عودة للوراء.


وأشار إلى إنه بعد إرسال استقالته رسميا للرئاسة سيعلن تفاصيلها للرأي العام، مؤكدا أنه اتخذ قراره بالاستقالة فور صدور قرارات الأمس ولا رجعة في قراره.
عاجل..سمير مرقص مساعد الرئيس للديمقراطية: كتبت استقالتي بعد أن فوجئت بقرارات مرسي بالتليفزيون - بوابة الأهرام

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

الوطنية للتغيير": مرسى فشل في إدارة الدولة والحفاظ على أمنها القومي وعجز عن وقف تفككها - بوابة الأهرام

 أصدرت "الجمعية الوطنية للتغيير" بيانا استثنائيا شديد اللهجة على خلفية أحداث "التحرير" أمس، اتهمت فيها جماعة الإخوان المسلمين بانتهاج سياسة منهجية فجّة وسافرة، لتصفية الثورة والثوار، كما اتهمت مرسى بفشله الواضح في إدارة الدولة، والحفاظ على الأمن القومي وسلامة الأراضي المصرية.. فضلا عن عجزه عن وقف تفكك الدولة وتحقيق أهداف الثورة، بحسب البيان.

أدانت "الجمعية الوطنية للتغيير"، الأحداث المأساوية التى شهدها ميدان التحرير والشوارع المحيطة به طوال الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إثر احتشاد القوى الثورية لإحياء ذكرى مذبحة محمد محمود، والمطالبة بالقصاص من المجرمين المحترفين الذين قتلوا الثوار وفقأوا عيونهم بلا رحمة مع سبق الإصرار والترصد.


قالت الجمعية –فى بيان اليوم الثلاثاء– أن هذه الأحداث، تعيد إلى الأذهان ذكرى الممارسات القمعية التي ارتكبها نظام مبارك وتواصلت خلال المرحلة الانتقالية على يد المجلس العسكرى، وتصاعدت وتحولت إلى سياسة منهجية فجّة وسافرة، لتصفية الثورة والثوار، عقب تولي الرئيس الإخواني محمد مرسي السلطة، وفشله الواضح في إدارة الدولة، والحفاظ على الأمن القومي وسلامة الأراضي المصرية.. فضلا عن عجزه عن وقف تفكك الدولة وتحقيق أهداف الثورة، بحسب البيان.


وإزاء كل ذلك وغيره، طالبت، القوى الثورية والوطنية والديمقراطية بإعادة توحيد الصفوف لإنقاذ الوطن من خطر الضياع والتقسيم والتحلل والسقوط في دائرة لا نهائية من الفوضى الشاملة.


ورصد البيان هذه "الأخطار" التي وصفها بالكارثية، فى مظاهر عديدة، أهمها:

أولا : فشل مؤسسة الرئاسة الواضح والفادح في إدارة الملفات الداخلية والخارجية في ظل غياب رؤية استراتيجية للحفاظ على كيان الدولة المصرية وتحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتنمية، وكذلك خضوع رئيس الدولة التام لسيطرة وتحكُّم جماعة الإخوان، غير الشرعية ، وتبنيه لخياراتها ومخططاتها على حساب المصلحة الوطنية، ناهيك عن تخليه عن تعهداته بأن يكون رئيسا لكل المصريين.

ثانياً: غياب الرؤية الاستراتيجية في ملف السياسة الخارجية والحفاظ على الأمن القومي وحماية حدود الوطن، وهو ما ظهر جليا في العجز المُريع عن حسم الموقف في سيناء وتأكيد السيطرة والسيادة المصرية عليها بصورة كاملة وقاطعة، ناهيك عن الصمت المُريب، بل وغض الطرف، عن النشاط الإرهابي لجماعات منظمة تنتمي لتيار الإسلام السياسي ترفع السلاح بجرأة غير مسبوقة في وجه قوات الأمن والجيش، وتمهد لتنفيذ مخططات جهنمية، تستهدف تقسيم الوطن وفصل سيناء، وتحويلها ـ استجابةً للمؤامرات الصهيونية ـ إلى وطن فلسطينى بديل، إضافة إلى التجاهل الكامل لأهلنا في سيناء وإهمال مطالبهم المشروعة، الهادفة للحفاظ على الحدود المصرية ومنع توطين الأجانب وتملكهم الأراضي في مصر، ناهيك عن التقارير المتواترة عن تورط عناصر أجنبية ترتبط عقائديا بجماعة الإخوان، في تهديد الأمن القومي المصري.. إلى جانب التخبط والغموض وعدم الشفافية في إدارة العلاقات الخارجية مع امريكا والعدو الصهيوني وبعض دول الخليج.


ثالثا: تخلي رئيس الجمهورية عن تعهداته القاطعة للقوى الوطنية التي ساندته ضد فلول النظام القديم بتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة شخصية وطنية مستقلة، وإعادة تشكيل "اللجنة التأسيسة" بما يضمن وضع دستور لكل المصريين يعبر عن روح ومبادئ وأهداف ثورة 25 يناير، وهو ما أدى الى تفاقم أزمة الدستور نتيجة إصرار تيار الإسلام السياسي على منطق المغالبة، وإنتاج دستور لا يليق بوطن بمكانة مصر بعد ثورة وُصفت بأنها الثورة الأعظم في تاريخ البشرية..


وإذ تؤكد الجمعية الوطنية للتغيير تقديرها واحترامها البالغ وتأييدها اللامحدود للموقف الوطني الذي اتخذته القوى الوطنية والديمقراطية، والكنائس المصرية، بالانسحاب من "اللجنة التأسيسية"، حتى لا يشاركون في جريمة تستهدف اختطاف الدستور بعد اختطاف الثورة، فإنها تطالب الأزهر الشريف، باعتباره مؤسسة وطنية تعبر عن الإسلام الوسطي المعتدل، بالإنسحاب من هذه "اللجنة التأسيسية" المشوهة، ورفض تديين الدستور والدولة المصرية، والتمسك بوثيقته التي أقرتها جميع التيارات والاحزاب السياسية، بما فيها تلك التي تنتمي لما يسمى الإسلام السياسي.


رابعاً : فشل مؤسسة الرئاسة في إدارة ملف الوحدة الوطنية وطمأنة إخوتنا المسيحيين في الداخل والخارج على شراكتهم في الوطن، وخاصة بعد تولي رئيس ينتمي لجماعة دينية، وكذلك إصرار رئيس الجمهورية على إلقاء خطبه في المساجد مما يحرم المواطنين المسيحيين من التواصل مع رئيسهم، إضافة إلى عدم تفعيل القانون وفرضه بقوة لحماية المسيحيين ودور عبادتهم، وكذلك عدم التصدي لتكفيرهم من قبل بعض الدعاة المنتسبين لتيارات إسلامية مشاركة في السلطة..


وفي هذا الصدد تستنكر "الجمعية الوطنية للتغيير" عدم مشاركة رئيس الجمهورية في مراسم تجليس البابا الجديد، وهو حدث فارق في تاريخ الكنيسة المصرية الأم، وخاصة أنه جاء بعد ثورة مجيدة أكدت كل المعاني الجميلة لتوحد المصريين ووحدة نسيجهم الوطني.


خامساً : انشغال الحكومة الإخوانية و"حزب الحرية والعدالة" وكذلك مؤسسة الرئاسة بـ "تمكين" الجماعة وتصعيد كوادرها وزرعهم في مفاصل الدولة، بدلاً من "تمكين" الثورة والثوار، ناهيك عن تماهي نظام الحكم الإخواني وتحالفه غير المعلن مع فلول النظام البائد، فضلا عن تبني كل سياساته ومنطلقاته الإقتصادية التي تنحاز للأغنياء على حساب الفقراء، وتخضع لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين التي تكرس منهج وبرامج الرأسمالية المتوحشة، وتتنكر للحقوق العمالية والنقابية، وتضرب العدالة الاجتماعية في مقتل لأنها تختار مبدأ الإحسان والتصدق بديلا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأصيلة وغير القابلة للتصرف.. ويكفي أن حكومة الإخوان الفاشلة، والتي عجزت حتى الآن عن تنفيذ ما سمى بوعود المائة يوم، أقدمت على قرارات كارثية تثقل كاهل المواطنين وتحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق مثل رفع أسعار الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل، وأسعار الكهرباء والبنزين ناهيك عن عجزها الفادح في فرض الأمن، والسيطرة على انفلات الاسعار، ومسلسل الإهمال الذي يودي بحياة العشرات كل يوم في حوادث الطرق وكوارث السكة الحديد وغيرها.


سادساً: تعرض الحريات العامة وخاصة حرية التعبير والصحافة والإعلام لحملة قمع فاشية غير مسبوقة، لم يجرؤ على ارتكابها حتى نظام الرئيس المخلوع، وأمن دولته في أوج جبروته، بهدف إسكات كل الأصوات الحرة التي تنتقد جماعة الإخوان وحزبها وحكومتها .. وتمثل ذلك في قيام مجلس الشورى غير الشرعي بأوسع وأخطر عملية لـ "أخونة" الصحافة والإعلام والمؤسسات العامة المعنية بالحقوق والحريات، وذلك من خلال تغيير رؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، وإعادة تشكيل "المجلس الأعلى للصحافة" و"المجلس القومي لحقوق الإنسان" .. وتجلّت الحملة على الصحافة والإعلام، التي يقودها وزير الإعلام الإخواني ومجلس الشورى، في التضييق على الصحف ومنع مقالات كبار الكُتاب واستبدالهم بآخرين ينتمون لجماعة الإخوان، وكذلك وقف بث قناة دريم الفضائية، وهى خطوات لم يجرؤ على اتخاذها نظام قمعي ومستبد مثل نظام مبارك، كما إنه تطور بالغ الخطورة يدل على أن البلاد على أبواب "مكارثية" جديدة، ولكنها أكثر خطورة وقمعا وفاشية، لأنها تتاجر بالدين وتتخفى تحت عباءته.


سابعاً: استمرار ممارسات النظام السابق في استهداف المواطنين، وخاصة القوى الثورية، واعتقالهم تعسفياً وتعرضهم للإهانة والضرب والتعذيب، وكذلك التعرض للمظاهرات السلمية واستخدام القوة المفرطة والبلطجة وميليشيات الجماعة، في فض التظاهرات الشرعية السلمية، على نحو ماحدث يوم " جمعة الحساب" الموافق 12 أكتوبر الماضى، في إعادة إنتاج فجّة وسافرة لممارسات النظام البائد والمرحلة الانتقالية..


وكان آخر تجليات هذه الممارسات استخدام القوة مع أهالي "جزيرة القرصاية" بالجيزة، وقتل أحد شباب الجزيرة، وإصابة العشرات من أهاليها في، جريمة مروِّعة، تُعيد تكرار سياسات النظام البائد، في الانحياز لمصالح الأغنياء ورجال الأعمال على حساب الفقراء.


وأعلنت " الوطنية للتغيير" – بحسب البيان - "عن إدانتها القوية لتخلِّي حكومة الإخوان عن أهداف ثورة 25 يناير، وتقاعسها عن تطهير الداخلية، وتحقيق مطالب الحرية و"العدالة الإجتماعية"، ومحاولاتها لصياغة دستور مشوه لا يليق بوطن في مكانة مصر، مؤكدة أن الثورة مستمرة حتى تحقق الأهداف، التي دفع العشرات من أنبل وأطهر شبابنا ثمنها غاليا من أرواحهم ودمائهم ونور عيونهم.


وتودعت الجماعة بقولها "إن الذين خانوا الثورة وتخلوا عن الثوار في معارك محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو، لن يمروا بجريمتهم، ولن ينجحوا في حرمان مصر من أملها الأخير في إنقاذ الثورة والوطن، من خلال صياغة دستور يليق بمصر الثورة والحضارة والتاريخ"، بحسب كلام "الجمعية الوطنية للتغيير".

بيان شديد اللهجة لـ"الوطنية للتغيير": مرسى فشل في إدارة الدولة والحفاظ على أمنها القومي وعجز عن وقف تفككها - بوابة الأهرام

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

تفويض وزير الدفاع في قرارات التعبئة العامة .. مرسي بدء يسمع الكلام ..الوطن المصرية


 عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي

أصدر الرئيس محمد مرسي قرارين، تم نشرهما بالجريدة الرسمية دون إعلان مسبق، بتفويض الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي في اختصاصاته أولها خاص بتفويضه في بعض اختصاصات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بقانون التعبئة العامة رقم 87 لسنة 1960، في المواد رقم 9 و12 و24.
وتنص المادة "9" على أنه لرئيس الجمهورية أو من يفوضه أن يصدر أمراً بتكليف من تدعو الضرورة إلى تكليفه من غير الطوائف التي يعينها مجلس الدفاع الوطني وفقاً للمادة السابقة، للقيام بعمل من أعمال المجهود الحربي أو لمواجهة الكوارث أو الأزمات، ويصدر وزير الدفاع قراراً بتحديد الجهات التي يمكن تكليفه للعمل بها.
أما المادة 12 فتنص أنه لكل من صدر أمر بتكليفه بأي عمل أن يعارض في هذا الأمر خلال سبعة أيام من تاريخ إعلانه به بطلب يقدم إلى الجهة الإدارية المكلف بالعمل بها، ويكون الفصل في المعارضة طبقا للقواعد التي يصدر بها قرار من رئيس الجمهورية، ولا يترتب على المعارضة في أمر التكليف وقف تنفيذه.
والمادة 24 تنص على أنه لرئيس الجمهورية أو من يفوضه أن يقرر إجراء تجارب على التعبئة، وفي هذه الحالة يعاقب من يخالف أحكام هذا القانون خلال فترة التجربة بغرامة لا تجاوز خمسة آلاف جنيه.
أما التفويض الثاني فالمنصوص عليه في المادة 43 مكرر الفقرة الأخيرة من قانون القضاء العسكري رقم 25 لسنة 1966 والتي تنص على تفويض رئيس الجمهورية أو من يفوضه تخفيف الأحكام الباتة بعقوبة مقيدة للحرية أو وقف تنفيذها نهائيا أو لفترة محدودة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر سيادية خاصة أن قرارات رئيس الجمهورية جاءت في الوقت الذي تعاني فيه الجبهة الحدودية الشرقية من مخاطر كبيرة مع شدة العدوان الإسرائيلي على غزة واشتعال الموقف في سيناء وهو الأمر الذي يجتاج إلى تعامل استراتيجي لا يقوم به سوى العسكريين الذين يمتلكون خبرة التعامل مع هذه الظروف وهو المطلب الذي نادى به عدد من القيادات العسكرية واستجاب لهم رئيس الجمهورية الذي لايجيد التعامل مع طبيعة العمليات العسكرية.
وقالت المصادر إن رئيس الجمهورية اقتنع بوجهة نظر المؤسسة العسكرية والخاصة بضرورة منع سكان غزة من إنشاء مخيمات دائمة في سيناء حتى لا تكون أرضا دائمة لإقامتهم وبالتالي تفريغ قطاع غزة من سكانها وتسهيل مهمة الجانب الإسرائيلي في احتلال القطاع وتحويله لمستوطنات إسرائيلية.
وفيما يتعلق بتفويض وزير الدفاع في تخفيف عقوبات أحكام القضاء العسكري فقد أوضحت المصادر أن هذا الطلب جاء أيضا بناء على طلب من المؤسسة العسكرية خاصة بعد محاولات من رئيس الجمهورية بإصدار عفو عن بعض المحكوم عليهم عسكريا رغم مخالفتهم الواضحة للقواعد العسكرية مما سبب بلبلة كادت أن تهدد القواعد العسكرية الصارمة.
ويوضح اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تفويض وزر الدفاع في الأمور الخاصة بالتعبئة لا يعني شن حرب ولكن هو إجراء احترازي ورسالة للجانب الإسرائيلي بأن الجيش المصري لا يقف موقف المشاهد عما يحدث على حدود مصر وأنه قادر في أي وقت على الاحتشاد وأنه يعلم جيدا أن الحرب قد تقع في أي وقت.
الوطن | مرسي يفوض وزير الدفاع في قرارات التعبئة العامة للجيش وتخفيف الأحكام

الأحد، 18 نوفمبر 2012

الفريق الرئاسي و النشاز السياسي .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

عادة ما يتحرى الرئيس أى رئيس أختيار مساعديه و ناصحيه و مستشاريه و تنحصر أولويات هذا الاختيار في عاملين مهمين الكفاءة و الثقة .. و هذان العاملان يفرزان ثلاتة أنواع من البطانة حول الرئيس .. الأول أهل كفاءة و خبرة بغض النظر عما يحيط بهم من شبهات أو شواهد تؤكد فسادهم .. و هنا نصبح أمام رئيس ألعوبة بين يديى بطانته يستغلون كفائتهم وخبراتهم في جني أكبر قدر من المنافع الشخصية من خلال إستغلال شخصية الرئيس و ما يحيطه من هالات الهيبة و الوقار أو الخوف و الإجبار .. النوع الثاني أهل ثقة و محبة بغض النظر عن خبراتهم العملية أو المعملية .. وهنا نصبح أمام رئيس لعوب .. نعم لعوب .. فقد إختار أهل ثقته و محبته ليستروا عيوبه و يوارون هتيكته .. و رويداً رويداً يستغلون هذه الثقة في جني مكاسب شخصية متحصنين بمحبة الرئيس و دين الستر الذى يطوق عنقه .. أما النوع الثالث فالجمع بين أهل الخبرة و الثقة معاً .. و هنا نصبح أمام رئيس لعيب .. لدية من الفطنة ما يجعله قادراً علي إنتقاء الكفاءات من أهل ثقته .. لا يقرب منهم سوى من تتوافر لديه المقومات المطلوبة لكل مجال .. أو إنتقاء أهل خبرة مما يستحقون نيل ثقته مكوناً فريقاً رئاسياً قادر علي الحكم و التحكم .. و في الحقيقة لا أرى الفريق الرئاسي المحيط بالريس مرسي في أياً من الصور الثلاث .. فلا هم أهل خبرة و لا يمكن كما لا يجب الثقة بهم .. فخلال المدة الوجيزة التي قضاها الريس مرسي في محيط قصر الرئاسة صدرت العديد من القرارات و التصرفات أقل ما يجب أن توصف به أنها غوغائية .. خاوية من أشكال فهم و إحترام القانون و برتوكولات الحياة الدبلوماسية و السياسية بدءاً من قرار إعادة مجلس الشعب .. ومروراً بخطاب الغزل لرئيس الكيان الصهيوني .. و أخيراً و ليس بآخر موضوع إقالة النائب العام و ما يحيط من مناوشات و تصرفات صبيانية من الجميع سواء من أهل النخبة أو اهل النكبة .. و من باب النصيحة ننصح الريس مرسي بالتخلص من هؤلاء فوراً و الإستعانة بأهل الحكم و التحكم .. فبعض من حولك مجرد فرقة من الهواة كأحدى الفرق الموسيقية التي يرى كل عازف فيها أنه فلتة الزمان و المكان في عزفه و الحانه .. و لذلك يعزف كل واحد منهم منفرداً بلا تناغم أو إنسجام .. وكل عازف منهم يستمتع بلحنه منفرداً و لا يسمع للأخرين .. و بين التمتم و الترا لم لم .. لا نسمع من مؤسسة الرئاسة الأن إلا نشازاً منفراً .. و نهايته حتمية بلا جدال .. آخرت الزمر طيط يار يس .. و البعض الأخر مجرد ( صييطه) لا يهمهم اللحن و الملحون و لا النقش و المنقوش .. المهم مزااج سعاتك .. فهم لا يملون من الطنطنة و التهليل و كذلك اللطم و شق الجيوب كيفما تطلب الأمر و حسبما تراءى لهم من أمور ضبط دماغ صاحب السعادة .. سيدى الرئيس أحسبك علي خير ولا أظنك صاحب مزاج أو من بتوع التمتم و الترلم لم .. و بدايتك الحقيقية داخل القصر و لو كانت مؤقته ستكون مع تخلصك من فريق النشاز هذا .. و إن كان السيد ياسر علي المتحدث الرسمي يصعب عليك فراقه فلا مانع من استمراره فقد تعودنا عليه كأحد أفراد الاسرة ( 24 ساعة تصريحات و توضيحات ) ... أما الباقي بما فيهم نائبك المحترم .. فيجب أن تقول لهم .. عفواً لقد نفذ رصيدكم . .. و أكررها للرئيس مرسي مرة أخرى لا تغتر بمن استسرع إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت أعتقد أنك لا تصلح رئيساً لمصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله ... ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

الشيخ عشوش: مرسي حاكم غير شرعي يرأس دولة لا تحكم بالحلال والحرام - بوابة الأهرام

 قال القيادي في السلفية الجهادية ومؤسس جماعة الطليعة السلفية المثير للجدل أحمد عشوش: إن القانون المصري القائم يستحل الزنا والخمر واللواط والقمار وهو ما يعتمده الليبراليون ويستحلونه، ومن لا يستحله يكون مقبولا ويكون مع الدولة الإسلامية".

وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي عرض على قناة العربية الإخبارية أمس الثلاثاء أن مرسي حاكم غير شرعي، ولكنه لم يطلب الخروج عليه، مشيرا إلى أن أتباع شرع الله واجب.. وغير صحيح أن السلفية الجهادية تكفر الجميع، ولكننا منضبطون تماما في هذا الأمر ونحن نكفر فقط من يرفض شرع الله.


وأشار إلى أن السلفية الجهادية تسعى إلى إيجاد حاكم مسلم، مؤكدا أن العلمانيين ليست لهم علاقة بكون مرسي حاكما شرعيا من عدمه والدكتور مرسي مثله مثل كل الرؤساء السابقين وإن كان أفضل منهم في العبادات الدينية.


وأكد أن المعني في الرئاسة ليس سلوكه الشخصي وإنما شرعيته الدستورية لأنه لم يأت وفقا للشرعية الإسلامية وإنما وفقا للشرعية الدستورية والتي نكفر بها، ونحن نؤكد للدكتور مرسي أنه يجب ألا يرضى بأن يكون رئيسا لدولة لا تحكم بالحلال والحرام.


وقال إن الرئيس مرسي عليه أن يوضح موقفه بجلاء من هذه المسألة وأن يعلن موقفه من القوانين الوضعية التي تستحل الأعمال غير الشرعية وإذا كان يرضى بأحكام القضاة في هذا الشأن.


وشدد على أن الشعب مع تحريم الزنا وهناك قلة تستحل الزنا، ولذا فإن السلفية الجهادية ليست ضد الرئيس مرسي وضد العموم ولكن ضد من يستحل الحرام، مشيرًا إلى أن النظام القائم الدستوري والقانوني هو المشكلة، وليس لجماعتنا أي مشكلة مع الدكتور مرسي.


واعتبر أن دفاع العلمانيين عن الدكتور مرسي غير صحيح، وإنما هم يسعون إلى تكتل إسلامي لمحاربته ودفع الرئيس مرسي إلى التحرك عكس طبيعته، التي تربى عليها في جماعة الإخوان المسلمين.


وقال: إن المؤسسات تفقد شرعيتها بالكامل إذا انحازت لمبدأ الاستحلال وخرجت عن شرع الله ورسوله والذين يدافعون عن النظام الذي يحكمنا الآن يستحلون الحرام.


وطالب المستشار حسام الغريانى بإجابة عن مدى موافقته على القانون الحالي الذى يحل الزنا والخمر والقمار واللواط، مشيرًا إلى أن الدستور الذي وضعه علماء الأزهر قبل دستور 71 يفضح أخطاء الدستور الذي نعمل به حاليا والذي يستحل الحرام .


من جانبه قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد إن المراجعات تحتاج إلى أن من يريد المراجعة يعترف بالخطأ، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية عندما بدأت المراجعات كانت في أضعف حالتها وهم الذين بادروا بطلب المراجعة.


وأضاف أن المبادرة التي تمت من أجل المراجعات جاءت من جانبهم في المحكمة، وكانت الجدية في المراجعات واضحة وتم التأكد منها تماما، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية لم تكن تثق في تحركي نحو المراجعات معهم نتيجة لتعرضه لمحاولة اغتيال من الجماعة الإسلامية، ولكنني أثبتت لهم أن التحرك نحو الاندماج في المجتمع وهم مازالوا على صلة وثيقة بي.


وقال إن أفكار الجماعة الإسلامية في أوج تشددها أقل تشددًا من السلفية الجهادية التي خرج محمد الظواهري بتصريح يؤكد أنه يتبنى فكر القاعدة وهم يسعون إلى زعزعة الاستقرار في سيناء وإعلانها إمارة إسلامية مستقلة.


وأضاف أن السلفية الجهادية تتحمل مسؤولية الهجوم على الجنود في رفح الذين قتلوا في شهر رمضان الماضي وكذلك الهجوم على سيارات الشرطة وكمائن الشرطة وغيرها من أحداث القتل والاغتيال لهم.


وأشار إلى أن أعداد ضحايا تنظيم القاعدة أكثر عددا من ضحايا الصهاينة، مؤكدا أن الشعب مازال تحت خط الفقر، رافضا حديث الشيخ أحمد عشوش حول الشعب المصري، والذي صوره كما لو كان يعيش في الزنا والخمر والقمار واللواط فقط على الرغم من أن الشعب المصري الأكثر اعتدالا وإيمانا بين الدول الإسلامية.

الشيخ عشوش: مرسي حاكم غير شرعي يرأس دولة لا تحكم بالحلال والحرام.. لكننا لم نطالب بالخروج عليه - بوابة الأهرام

السبت، 10 نوفمبر 2012

الياس الاول: الفريق الرئاسي للنشاز السياسي .. سلامة الياس

 
عادة ما يتحرى الرئيس أى رئيس أختيار مساعديه و ناصحيه و مستشاريه  و تنحصر أولويات هذا الاختيار في عاملين مهمين الكفاءة و الثقة .. و هذان العاملان يفرزان ثلاتة أنواع من البطانة حول الرئيس .. الأول أهل كفاءة و خبرة بغض النظر عما  يحيط بهم من شبهات أو شواهد تؤكد فسادهم ..  و هنا نصبح أمام رئيس ألعوبة بين يديى بطانته يستغلون كفائتهم وخبراتهم في جني أكبر قدر من المنافع الشخصية من خلال إستغلال شخصية الرئيس و ما يحيطه من هالات الهيبة و الوقار أو الخوف و الإجبار .. النوع الثاني أهل ثقة و محبة بغض النظر عن خبراتهم العملية أو المعملية  .. وهنا نصبح أمام رئيس لعوب .. نعم لعوب .. فقد إختار أهل ثقته و محبته ليستروا عيوبه و يوارون هتيكته ..  و رويداً رويداً يستغلون هذه الثقة في جني مكاسب شخصية متحصنين بمحبة الرئيس و دين الستر الذى يطوق عنقه .. أما النوع الثالث فالجمع بين أهل الخبرة و الثقة معاً  .. و هنا نصبح أمام رئيس لعيب .. لدية من الفطنة ما يجعله قادراً علي إنتقاء الكفاءات من أهل ثقته .. لا يقرب منهم سوى من تتوافر لديه المقومات المطلوبة لكل مجال .. أو إنتقاء أهل خبرة مما يستحقون نيل ثقته مكوناً فريقاً رئاسياً قادر علي الحكم و التحكم .. و في الحقيقة لا أرى  الفريق الرئاسي المحيط بالريس مرسي في أياً من الصور الثلاث .. فلا هم أهل خبرة و لا يمكن كما لا يجب الثقة بهم .. فخلال المدة الوجيزة التي قضاها الريس مرسي في محيط قصر الرئاسة صدرت العديد من القرارات و التصرفات أقل ما يجب أن توصف به أنها غوغائية ..  خاوية من أشكال فهم و إحترام القانون و برتوكولات الحياة الدبلوماسية و السياسية بدءاً من قرار إعادة مجلس الشعب ..  ومروراً بخطاب الغزل لرئيس الكيان الصهيوني ..  و أخيراً و ليس بآخر موضوع إقالة النائب العام و ما يحيط من مناوشات و تصرفات صبيانية من الجميع سواء من أهل النخبة أو اهل النكبة .. و من باب النصيحة ننصح الريس مرسي بالتخلص من هؤلاء فوراً و الإستعانة بأهل الحكم و التحكم .. فبعض من حولك مجرد فرقة من الهواة كأحدى الفرق الموسيقية التي يرى كل عازف فيها أنه فلتة الزمان و المكان في عزفه و الحانه .. و لذلك يعزف كل واحد منهم منفرداً بلا تناغم أو إنسجام .. وكل عازف منهم يستمتع بلحنه منفرداً و لا يسمع للأخرين .. و بين التمتم و الترا لم لم  ..  لا نسمع من مؤسسة الرئاسة الأن إلا نشازاً منفراً .. و نهايته حتمية بلا جدال .. آخرت الزمر طيط يار يس .. و البعض الأخر مجرد ( صييطه) لا يهمهم اللحن و الملحون و لا النقش و المنقوش .. المهم مزااج سعاتك  .. فهم لا يملون من الطنطنة و التهليل و كذلك اللطم و شق الجيوب كيفما تطلب الأمر و حسبما تراءى لهم من أمور ضبط دماغ صاحب السعادة .. سيدى الرئيس أحسبك علي خير ولا أظنك صاحب مزاج أو من بتوع التمتم و الترلم لم .. و بدايتك الحقيقية داخل القصر و لو كانت مؤقته ستكون مع تخلصك من فريق النشاز هذا .. و إن كان السيد ياسر علي المتحدث الرسمي يصعب عليك فراقه فلا مانع من استمراره فقد تعودنا عليه كأحد أفراد الاسرة ( 24 ساعة تصريحات و توضيحات ) .. أما الباقي بما فيهم نائبك المحترم  .. فيجب أن تقول لهم .. عفواً لقد نفذ رصيدكم . .. و أكررها للرئيس مرسي مرة أخرى  لا تغتر بمن استسرع  إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش   .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت  أعتقد أنك لا تصلح رئيساً لمصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله ... ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

الياس الاول: الفريق الرئاسي للنشاز السياسي .. سلامة الياس: عادة ما يتحرى الرئيس أى رئيس أختيار مساعديه و ناصحيه و مستشاريه  و تنحصر أولويات هذا الاختيار في عاملين مهمين الكفاءة و الثقة .. و هذان ا...

ثورة الرئيس الجديدة .. فشلت قبل أن تبدأ في محاربة الفساد .. الوفد


الرئيس يملك كافة الصلاحيات ويسيطر علي الأجهزة الرقابية والأمنية ويعجز عن تقديم أدلة إدانة القتلة

ثورة "مرسي" الجديدة
يصر الرئيس مرسي علي أن يبقي في المنطقة الرمادية التي يحاول أن يظهر من خلالها علي أنه المدافع عن حقوق ثورة يناير والشهداء دون أن يسير في خطوات إيجابية في هذا الطريق،
فعلي الرغم من أن الرئيس أقسم علي القصاص للشهداء وإعادة محاكمة المتورطين في موقعة الجمل إلا أنه حتي الآن لم يتحرك.
نفس الطريق يصر عليه الرئيس أثناء حديثه عن الفساد فخلال لقائه فى جامعة أسيوط مع قيادات الإسلام السياسى وعدد من الحركات السياسية دعا الشعب المصرى إلى الخروج فى ثورة ثانية للقضاء على الفساد، وتناسى الرئيس أنه المسئول الأول عن إدارة البلاد الآن وأنه من المفترض ان يكون تحت يده معظم ملفات الفساد بعد أن قام بتغيير جميع رؤساء الأجهزة الرقابية، بداية من الجهاز المركزى للمحاسبات الذى تولى مسئولية المستشار هشام جنينة وانتهاءً بجهاز الكسب غير المشروع الذى تولى رئاسته المستشار يحيى جلال وايضا قام بتغيير رئيس هيئة الرقابة الإدارية وعين اللواء محمد عمر هيبة.
ولكن الرئيس مرسى اختار ان يتحدث عن الفساد كمرض أصبح من الصعب القضاء عليه وان العلاج فى خروج الشعب فى ثورة جديدة على الفاسدين رغم انه أثناء حملته الانتخابية وعد بالقضاء على الفساد ومحاربتة وتقديم الفاسدين إلى المحاكمة وهو ما لم يحدث حتى الآن، فالرئيس اكتفى بالحديث عن الفاسدين دون أن يكشف للرأى العام أسماءهم وملفات الفساد التى تحت يده، وإذا كان تحدث عن وقائع فى أكثر من خطاب أشهرها خطاب استاد القاهرة الذى تحدث فيه عن عائلات تورطت فى الفساد وشرح الوقائع لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أى تحقيقات تجرى ولا أسماء الذين تحدث عنهم.
الرئيس «مرسى» يتصرف كما لو أنه مازال فى المعارضة يهاجم خصومه فى الخطابات والاحاديث ولا يريد أن يتخذ مواقف إيجابية فهو الآن على رأس السلطة وتحت يده كافة الصلاحيات، خاصة بعد قرارات تقاعد المشير طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى وهى القرارات التى أنفرد بها الرئيس بالسلطة وأزاح العسكر من حانبه، وأصبح الآن مطالباً بتحقيق أهداف الثورة التى أقر بها فى كل خطاباته وعلى رأسها محاكمة قتلة الشهداء والقضاء على الفساد، وهو الآن يملك كل الأدوات والأسلحة التى تجعله قادراً على تحقيق المطلبين دون أى عوائق.
فالرئيس مرسى الآن تحت رئاسته جهاز المخابرات والأجهزة الأمنية والرقابية، والتى اتهمتها النيابة العامة فى محاكمة مبارك بأنها تقاعست عن تقديم الأدلة الكافية فى القضية، وهو ما أدى الى صدور أحكام بالبراءة فى حق عدد كبير من رموز النظام السابق وحتى المتهمون منهم فى موقعة الجمل صدرت أحكام لصالحهم بالبراءة بسبب نقص الأدلة وهى الأحكام التى أصابت الشارع بخيبة أمل كبيرة.
الرئيس مرسى بعد توليه الرئاسة مباشرة أعلن عن تشكيل لجنة جديدة لجمع المعلومات والأدلة وتقصى الحقائق فى أحداث ثورة يناير، وهى اللجنة التى اكتفت بالتصريحات والبيانات دون ان تكشف حقائق جديدة بل عندما صدرت أحكام البراءة للمتهمين فى موقعة الجمل خرج أعضاء اللجنة ليؤكدوا ان لديهم معلومات ستقلب الحقائق فى القضية ولكنها لم تعلن عن أى شىء حتى الآن.
الرئيس مرسى ضمن ولاء جهاز المخابرات له، خاصة بعدما قام بتغيير رئيسي الجهاز السابق اللواء مراد موافى وقام بتعيين اللواء محمد رأفت شحاتة بدلا منه، بل ان الرئيس الجديد للمخابرات أقسم على الولاء للرئيس أثناء حلفه اليمين، وهو ما يضع الرئيس أمام مسئولية جديدة خاصة أن الجهاز كان لدية معلومات عما جرى أيام الثورة ويستطيع ان يطلب من الجهاز لو أراد المعلومات الموجودة تحت يده.
جهاز المخابرات الآن يخضع للرئيس حتى انه فى خطابة الذى ألقاه بعد ساعات من إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوزه فى انتخابات الرئاسة حرص مرسى على مغازلة جهاز المخابرات، ووجه له تحية وشكراً فى سابقة هى الأولى من نوعها، وفى الوقت نفسه رد الجهاز التحية ووجه برقية تهنئة الى الرئيس المنتخب قى واقعة لم تحدث من قبل فى تاريخ الرؤساء السابقين.
أيضا الداخلية وكل الأجهزة الأمنية تحت تصرف الرئيس بعد تغيير وزير الداخلية وتعيين اللواء أحمد جمال الدين فى حكومة الدكتور هشام قنديل ويستطيع الرئيس إجراء تحقيقات عن إتلاف الأدلة والمستندات، ويستطيع ان يعرف من اقتحم السجون أثناء الثورة وقام بتهريب المساجين ومن أطلق النار على المتظاهرين فى التحرير.
ولكن حتى الآن، رغم ان الرئيس يملك كل الصلاحيات والأدوات فى يده إلا إنه لم يحقق أهم مطلب للثوار فى التحرير وهو محاكمة قتلة الشهداء.

الرئيس أيضاً لم يوقف الفساد ولم يعطل ماكينة التجاوزات التى تحدث ويدعو الى ثورة جديده للقضاء على الفاسدين ويستطيع الرئيس أن يحارب الفاسدين، فالأجهزة الرقابية تعمل والقانون موجود والقضاء أيضا مازال شامخاً وقادراً على مواجهة أى تجاوز، فما هو المانع فى إطلاق عجلة التطهير حتى الآن؟!.
كما أن الحساب رقم (333 – 333) الخاص بالتطهر من الفساد يدل على عجز الأجهزة الرقابية فى الوصول الى الفاسدين، وتريد أن تتعقبهم فى حالة قيام أى شخص بالتبرع، وحتى لو أن الرئيس يريد دعم الاقتصاد بهذا الصندوق، الذى أكد الخبراء انه أصبح مشبوهاً ومن الصعب قيام أى شخص بالتبرع من خلاله حتى لا تطوله أى شبهات مالية.

اللواء محمد النجومى الخبير الاستراتيجى قال إن جهاز المخابرات الآن تحت تصرف الرئيس مرسى، خاصة بعد ان أقسم رئيس الجديد بالولاء له وأصبح من حق الرئيس طلب ما يشاء من أدلة ان أراد ان يفتح ملف قتلة الثوار فى التحرير، ونفس الأمر بالنسبة للداخلية وباقى الاجهزة الامنية، فالرئيس من حقه ان يبحث عن أدلة جديدة وأذا رأى انها تفيد فى القضية يعيد محاكمة المتهمين، ولكن حتى الآن هذا الملف غائب عن اهتمامات الرئيس ولم يعط إشارة البدء فيه.
اللواء حسام سويلم – الخبير الاستراتيجى – قال ان جهاز المخابرات يتبع الرئيس ومن حقه تغيير ما يشاء من نظام العمل والإجراءات داخله فهو إحدي المؤسسات التى تمنح الرئيس قوة فى الحكم لو تمكن من السيطرة عليها.
وقال اللواء محمد على بلال – الخبير الاستراتيجى – ان جهاز المخابرات يتبع رئيس الجمهورية، فالجهاز مسئول عن الأوضاع الخارجية ومراقبة ما يحدث فى الخارج، ويرفع تقارير إلى الرئيس الجديد الذى يضطلع على كافة الأوضاع من خلال تلك التقارير والأساس فى عمل الجهاز أن يعمل خارج الدولة، ولكن لا يمنع ذلك من رفع تقارير عن الأوضاع الداخلية والمعلومات التى يكتشفها داخل الدولة فهو جهاز معلوماتى فى الأساس وتلك هى مهامه ان يجمع المعلومات ويعرضها على الرئيس.
ويري المهندس يحيى حسين عبد الهادى – منسق حركة «لا لبيع مصر» – ان الرئيس مرسى يجمع في يده كافة الصلاحيات ومن حقه ان يعيد البحث عن الأدلة الخاصة بقتلة الشهداء ومن الممكن ان تكون الادلة فى الأساس غير موجودة، وقام «أمن الدولة» بإخفائها أو محوها، خاصة ان الشرطة كلها انهارت بعد الثورة وضاعت الأدلة.

وأشار إلى أن قيام مرسي بتغيير كل رؤساء الأجهزة الرقابية أن هناك شبهات حولهم ولكنهم أدوات فى يد الرئيس الذى دعا الى الخروج فى ثورة على الفساد، وحاولت وزارة المالية أن تجمل الصورة بعد كلمات الرئيس.
وأضاف عبدالهادي إذا أراد الرئيس فتح حساب للتبرعات فليشكل مجلس أمناء له تعلن اليات الصرف والتبرع وتصدر بيانات دورية عن حجم الأموال الموجودة فى الصندوق.
وقال الدكتور إبراهيم زهران إن الرئيس مرسى لا يريد أن يتخذ خطوات إيجابية لإصلاح الواقع الذى نعيش فيه الآن والوضع مثل أيام مبارك يؤجل الرئيس اتخاذ القرار حتى تتفاقم الأمور بشكل كبير والدليل ملفى الفساد وقتلة الثوار.
وأشار الى أن الرئيس مرسى لا يريد أن يحرك ملف قتلى الشهداء ولو أراد فلديه رئيس جهاز المخابرات الذى أقسم على الولاء له ووزير الداخلية وعليه ان يطلب منهم البحث عن أدلة قتلي شهداء الثورة.
وقال إن الرئيس لابد أن يكون لديه رؤية سياسية، ونحتاج الى توحد من القوى السياسية حتى تكون رأياً عاماً قوياً فى وجه الرئيس الذى لا يريد ان يحرك الأمور إلى الأمام.

وأكد طارق زيدان رئيس حزب الثورة مستمرة ان الرئيس طلب من الناس القيام بثورة جديدة رغم أن تحت يده جميع ملفات الفساد ويستطيع ان يحارب الفساد، ولكن لدينا تخوف من أن تكون تصريحات الرئيس ضغطاً غير مباشر وترهيباً لبعض القوى السياسية لكى تتوقف عن معارضيه الرئيس وشيوع هذا الاتهام يمكن أن يطول بعض قيادات المعارضة وهذا يفسر سر الإشاعات التى ترددت عن إحالة عدد من المعارضين الى الكسب غير المشروع.
وأشار إلى أن ملفات الفساد تحت يد الرئيس بعد تغيير الأجهزة الرقابية ولماذا لا يطلب منها ان يتحركوا ضد الفاسدين؟ مع مراعاة أن يتم ذلك وفق القانون وألا يعتبر الاتهام جريمة يجاهر بها الرئيس إلا بعد انتهاء التحقيقات.
وأشار إلى أنه حضر إلى لجنة تقصى الحقائق وأبدى شهادته، وأكد أعضاء اللجنة ان لديهم معلومات جديدة وأدلة سيكشفونها إلى الرأى العام ولكنها لم تفعل ذلك حتى الآن.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ثورة "مرسي" الجديدة

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

إبراهيم عيسى يكتب: لا سياسة في قصر الرئاسة! | الدستور الأصلي

 
إبراهيم عيسى
تبدو تصرفات الرئيس مرسى كأنها قد خلت من أى ملامح حنكة أو معالم خبرة أو مؤشرات عن كفاءة سياسية بطريقة بدأت تضر فعلا بالبلد.
الرجل يخسر حلفاءه قبل خصومه، والذين راهنوا عليه وتنازلوا له مضحِّين بما تبقى لهم من تقدير أو مصداقية عند البعض.

الرجل ينكث وعوده بمنتهى السهولة ويمرق منها كالسهم ويتراجع عن تعهداته بلا ذرة من تردُّد ولا إحساس بالذنب أو الندم.
الرجل يكافئ كذابين من جماعته كذبوا عليه ونسبوا إليه ما لم يقُله أو يفعله، وورَّطوه أمام الشعب فإذا به يعيِّنهم فى مناصب رئاسية وتنفيذية مُريقًا الحد الأدنى من الهيبة الرئاسية، كأن القرار يأتى من خلفه متجاوزا الحفاظ على شكله أمام الناس.

الرجل لم يبذل أى جهد من أى نوع فى كسب التسعة والأربعين فى المئة الذين لم يصوتوا له فى الانتخابات.

الرجل لم يحاول أن يجذب الملايين الذين لم يذهبوا للتصويت كى يصدقوه.
الرجل يدعو قوى حزبية وسياسية للقائه فيرفض معظمها دعوته دون أن يشكل هذا له أى دلالة على مدى ما وصلت إليه صورة الرئاسة.
الرجل لا يبنى أى علاقة حقيقية مع رموز البلد سواء سياسيوها أو مثقفوها، ولا يتواصل معهم ولا يقوّى ثقة ولا صلة بهم مكتفيا بأهل الثقة الذين أقسموا معه على السمع والطاعة يوما لمرشد!
وحين يلتقى مرشحى الرئاسة الذى تجاهلهم شهورا فيكون اللقاء جافًّا من التواصل ومجفَّفًا من التفاعل.
الرجل معزول بين مساعدين من جماعته وزملاء وأصحاب من جامعته.

الرجل لم يصبح أو يصلح مركزا جامعا للمصالحة الوطنية ولا عنوانا للإجماع الوطنى، بل يسهم بتصريحات خشنة يحشو بها خطبه فى تنفير مَن ظنَّه قادرا على جمع الشمل.
الرجل غطس بسرعة فى صورة رئيس الحاشية، المأسور بحراسه، المحفوف بقناصته، المبهور بنفوذه، السعيد بسجادة صلاة يفرشونها أمامه خصيصا دونًا عن المصلين.
الرجل يتكلم كثيرا جدا، وأى مقارنة بين غزارة الكلام وجفاف الإنجازات تجعل الناس تعاف مزيدًا من الخطب وتتحول خُطَبُه خطوبا.
الرجل عشوائى فى قراراته ومن ثم يتراجع عنها مضغوطا ومهزوما، ثم هو يتخذ قرارات بليل وبسرية كأنها قرارات جماعة سرية لا قرارات رئاسية!

الرئيس أثبت أنه رئيس جماعته لا رئيس المصريين، وهو الفشل السياسى المدمر الذى تورط فيه محمد مرسى منذ اليوم الأول لحكمه، ويمعن مخلصا فى تورطه كل يوم!
ولا غرابة فى الأمر فإن مرسى صورة تعكس تماما جماعته ومستواها، فقد طلعت جماعة الإخوان تعبانة سياسيا وفارغة إلى حد مثير للشفقة من أى كفاءة سياسية، فهم مجموعة من الأسماء التى لا تتعدى عشرين شخصية تتكلم طول الوقت وتصرِّح وتصدِّع الناس فى التليفزيونات والمؤتمرات والفيس والتويتر بقدر مذهل من التفاهة والسطحية والتناقض والكذب المضطرب، وتورِّط جماعتها ورَجُلها فى قصر الرئاسة فى مصيبة تلو أخرى بلا وجل وبلا توقف وبحجم منتفخ من التطبيش والتطفيش لكل الأطراف والعدوان والعداء لكل التيارات والغرور الذى ينفلت عصبيا فيتحول إلى تهديدات وإرهاب وتكفير وتخوين ينتقل أحيانا إلى مستوى التلقيح النسوانى!

هذه جماعة تخلو من السياسيين، وتسأل نفسك عن تصحر الرجال فى الإخوان فتجد إجابة عند الباحث الراحل النجيب حسام تمام فى دراسته «ماذا جرى لعقل الإخوان الاستراتيجى؟» لنعرف إذن ماذا جرى فأنتج لنا هذا الضعف البائس: «من يراجع برامج التكوين والتثقيف فى الجماعة يلحظ بسهولة غلبة التلقين والوعظ والتقرير على حساب إثارة الوعى والروح النقدية، فالمقررات والمناهج يضعها شيوخ الوعظ ورجالات التنظيم لا المفكرون ورجال الاستراتيجية، لذلك فهى تعجّ بكتابات سطحية بسيطة أو عاطفية انفعالية أو تنظيمية تعبوية تليق بتربية أجيال السمع والطاعة والحشد والتجييش، لذلك غلب العقل الإجرائى التنفيذى على العقل التأملى النقدى فتآكلت طبقة السياسيين فى الجماعة لمصلحة رجالات العلاقات العامة الذين يضْجَرون من فكرة القراءة نفسها وآخر ما وصلهم من الوعى السياسى أن صارت الدبلوماسية عندهم تعنى توزيع الابتسامات بالمجان».
ربما لهذا تبدو ابتساماتهم بلاستيكية مصطنَعة ملتصقة على وجوههم من أثر التدريب على التمثيل!
إبراهيم عيسى يكتب: لا سياسة في قصر الرئاسة! | الدستور الأصلي

السبت، 3 نوفمبر 2012

مرسي يستمع إلي رؤية عمرو موسي بشأن الدستور والتوافق الوطني - بوابة الأهرام

 التقى الرئيس الدكتور محمد مرسي ظهر السبت برئيس حزب المؤتمر المصري والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية.

وقال الدكتور ياسر على المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية إن اللقاء يأتي فى إطار حرص الرئيس محمد مرسي على الالتقاء بالجماعة الوطنية المصرية بمختلف أطيافها ودعوته لهذه الحوارات حول مسودة الدستور وانطلاقاً من حرصه على دعم كل الجهود للوصول إلى توافق وطنى دون تدخل أو ضغط على الجمعية التأسيسية والتى قاربت على الانتهاء من وضع الدستور.


وأضاف إن اللقاء تناول استعراض الرئيس للمشهد الوطنى بأبعاده السياسية والاقتصادية وأهمية الخروج بدستور يليق بمصر الثورة.


أضاف علي أن الرئيس استمع إلى ما طرحه عمرو موسى حول جهوده من أجل الشأن الوطنى ودعم جهود التوافق الوطني وأشار إلى إن موسى أبدى وجهة نظره فى بعض الصياغات والمواد فى المسودة المطروحة للدستور وقد أكد الرئيس أن دعوته مفتوحة لكل القوى الوطنية للحوار الدائم.

ياسر علي: الرئيس مرسي استمع إلي رؤية عمرو موسي بشأن الدستور والتوافق الوطني - بوابة الأهرام