السبت، 23 نوفمبر 2013

تحيا جمهورية غانا الكروية .. سلامة الياس .. الوطن البحرينية


صحيفة الوطن البحرينية -
لا أستطيع أن أصف مقدار سعادتي و شماتتي في الوسط الرياضي في مصر بعد العلقة السوخنة التي نالها لاعبي المنتخب المصرى في كوماسي علي أرجل أبناء الأشانتي الموهوبين الأفذاذ .. شماتة بطعم المرار علي ما وصل إليه حال منتخب الفراعنة كبير حملة صولجان الكأس الأفريقي حتي الأن .. سعادة ممزوجة بالشفقة علي جهاز رياضي لا يعرف الفرق بين البطولة و الأمنية .. من السهل أن تحلم و تتمني كيفما تشاء و يحلو لك ( المهم تتغطي كويس ) .. أما إذا أردت أن تصبح بطلاً فشيءُ آخر .. لا يعرفه سوى من يملكون روح البطولة مثل أبطال غانا الكبار الذين أمتعونا بفاصل كروى موزيكي .. أنسانا النشاز الكروى الذى تسابق لاعبوا منتخبنا في عزفه و إرتجاله .. عادةً لا أتابع الشأن الرياضي في مصر منذ زمن خاصةً بعدما تحكمت في مجريات أموره شركات الرعاية و حكماء السبوبة .. الذين لا يهمهم شأن الرياضة بقدر إهتمامهم بنجوم بعينها لإبتزاز الجماهير إعلانياً .. فضلاً عن بغضي لكارثة حقيقية تسمي الأولترااس الغوغائي الذى أعلن نفسه وصياً علي اللعبة و أهلها بدون مناسبة .. ناهيك عن إعلام الشليلة الذى فرض علينا نوع واحد فقط من الرياضة و أهلها .. فهمش و حطم ألعاب أخرى هي أهم و أجمل من الكورة ( الكوشت ) التي أصابت المجتمع المصرى بلوثة مجتمعية و تعصب ممقوت ,, و بالرغم من هذا كله حرصت علي متابعة الشوط الأول من المباراة ممنياً النفس بمشاهدة ممتعة لمنافسة قوية بين أفضل منتخبات القارة السمراء .. و الحقيقة تقال لم يخيب المنتخب الغاني ظني خلال خمس و أربعين دقيقة بالرغم من يقيني أنه لم يستخدم قوته المفرطة في التلاعب بالكرة .. في حين أصابني الغثيان و إحساس غريب بالعجز كلما تأرجحت الكرة بين أقدام لاعبينا .. خمس و أربعين دقيقة فقط فضلت بعدها النوم للهروب من هذا الكابوس المزعج .. وبعد عدة ساعات صحوت علي صوت رنين الهاتف ليخبرني أحدهم بحجم الهزيمة النكراء المستحقة التي نالها منتخبنا الكروى .. طبعاً مستحقة بل ومع الرأفة .. خاصةً بعد الموقف المخزى للتلفزيون المصرى و إذاعة للمباراة (سرقة ) .. نعم فبغض النظر عن كراهيتنا لهذه القنوات و مموليها لما لها من دور في تنفيذ مخطط الفوضي الخلاقة الأمريكي في مصر ... إلا أن هذا لا يمنعنا من أن نقر حقيقة أن ما حدث كان سرقة ( و لوى دراع ) .. نهاية القول إستمتعت بالمنتخب الغاني الكبير و جمهوره الذواق الذى لم يمل من تشجيع فريقه طوال المباراة .. تحية خاصة لأمل أفريقيا و الناس الغلابة ومفاجأة كأس العالم القادمة بإذن الله ... و تحيا جمهورية غانا الكروية
http://eleeas6.blogspot.com/2013/10/blog-post_16.html
http://www.alwatannews.net/ViewMinbarak.aspx?ID=LJy833338okoP7HGL1d833338Sg4Fe0w933339933339

السبت، 5 أكتوبر 2013

أبطال أكتوبر .. شكرا ً .. سلامة الياس




 كان عمي الكبير رحمه الله يصر علي أن تجتمع العائلة عنده يوم السادس من أكتوبر 
 لمشاهدة العرض العسكرى بعد حرب الأنتصار و حتي يوم الغدر عام 81
في شبه إحتفالية فيها كل ما لذ و طاب من المشروبات و الحلوى
و هو يجلس منتشياً بيننا في زهوا و إفتخار فقد خدم بالجيش المصرى العظيم 15عام
بدايةً من عام 59 وحتي 74
و كنا نخفض صوت التلفاز لنستمع لقصصه وحكاياته  عن الأبطال الذين نشاهد صورهم
عبر الشاشة الصغيرة 
فهذا السادات عبقرى الحرب و السلام 
و من علي يمنيه أعظم طيارى القرن و قائد القوات الجوية و الضربة الأولي
حسني مبارك
و من علي يساره الوحش الكاسر أبو نهضة صناعة السلاح في مصر
أبو غزالة
و من حولهم الفريق فلان بطل الموقع الفلاني و هذا اللواء فلان قائد الكتيبة  كذا التي أذاقت ال صهيون المرار 
و هذا و هذا و هذا و لا يترك منهم نفراً إلا حدثنا عن بطولاته و جسارته و شجاعته 
و كنا صغاراً لا يتعدى الواحد منا العشر سنوات و لا يعنينا سوى حلو القصص و حلو الطعام
حتي كان يوم الغدر و الأبطال يزهون في ملابسهم الموشاة بنيايشين الفخر و الإنتصار 
وفجأة يظهر قاتلٌ مأجور يغتال البطل يوم عيده و يغتال معه فرحة الأبطال
بل يغتال فرحة شعب
و يغتال معها فرحة عمي و هو يتحرك كالمغشي عليه من صدمة الموقف وبشاعة الجريمة
و هو يهذى بكلمات لا أنساه : ليه .. ليه ؟ ده ذنب الأبطال اللي رجعوا لينا الأرض و الكرامة و الرجولة
عملتوا من أصحاب النكسة أبطال وتقتلون أبطال النصر
هما دوول اللي رجعوا لرجال مصر رجولتهم بعدما فقدناها ذلاً و أنكساراً في 67
 وقتما كان أصحاب النكسة يتقاسمون أغنام السلطة ونحن علي الجبهة نتمني الموت 
للتخلص من مرارة الخيانة و ذل الفرار و ترك جثث الشهداء تنهشها الكواسر
و ها أنا مازلت و سأظل أتذكر هذا اليوم و أتذكر كلمات عمي رحمه الله 
و سأظل أتذكر أنني لم أره متبسماً بعدها حتي مات
رحم الله الجميع و أسكنهم الفردوس الأعلي و جزاهم عنا و عن الإسلام خير الجزاء
و أقول … أبطال أكتوبر شكراً

الأحد، 22 سبتمبر 2013

سلامة الياس يكتب ... مرارة الإرتجال السياسي - بوابة الأهرام

 قلنا فيما سبق أن العلاقة المستدامة بين عرائس الخيط تنمو وتزدهر في جو من الإبتعاد المحسوس و المحسوب .. فالمربعات الحركية للمارونيت تتبادل بحيث تسمح بمساحات شاسعة من التعايش المحمود ..تتبادل و لا تتعارض .. فتعارض المصالح ينُتج خيوط معقدة تشل حركة المجتمع و لا مهرب منها سوى البتر .. تتبادل و لا تتقاطع ... فالتبادل عادةً لصالح الطرفين .. يعيد روح الأبداع و التنافس الشريف لجني المزيد من المكاسب دون إنتقاص حقوق الأخرين .. كما أن الإلتزام بتكتيك الحركة و الأداء يفسح المجال للفنان المبدع لإستغلال المزيد من المشاهد الإبداعية التي ترسم الإبتسامة علي شفاه الصغار .. و ينتهي العرض عندما تتيقن عرائس الخيط من عدم جرأة أياً من الموجودين علي مساعدتها .. فقواعد السيرك لا تسمح بالتلامس بين الجمهور و أدواته ففي ذلك خطر كبير علي الجميع .. فتنهي عرضها مرغمة علي تبادل التحية مع الجميع .. و تجتر الأخطاء نفسها في تكرار حتمي .. فقد تشارك الجميع لحظات المرح و الإبتسام .. مما لا شك فيه أن المشهد السياسيى في مصر الأن يبدو مرتبكاً إلي درجة الإرتياب .. بعدما أصر الجميع علي الإرتجال .. و تلامست أدوات السيرك مع جمهور عشوائي الوجهه والإتجاه .. و تناسينا التحذير المرير و المتكرر من دموية الإرتجال ( الإرتجال قاتل الرجال ) .. و خاصة في إطار هذا التابلوه الفوضوى الذى نصر جميعاً علي الظهور فيه نمر بها جميعاً .. فكان ما كان بمشيئة الله إبتداءً قدر الله و ما شاء فعل .. و بالرغم من ذلك أرى خيوطاً من الأمل و الخير تنسج إحدى رايات التسامح و التصالح المحتمعي .. بعدما تأكد الجميع من حتمية التعايش التوافقي في ظل نظام لم و لن يسمح بإختراقه أو إسقاطه .. و لذا أعتقد أن الجولات المكوكية التي تقوم بها بعض الشخصيات المحسوبة علي التيار الإسلامي لإحتواء الأزمة و حقن دماء الجميع قد كُللت بالنجاح .. و سنرى خلال الإيام القادمة إنفراجه حقيقية و خاصةً بعد الإعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة .. بعدما توصل الوسطاء و علي رأسهم الدكتور محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام للإخوان ( حبيب الإخوان كما يحب أن يلقب ) و الدكتور ناجح إبراهيم من الجماعة الإسلامية و الداعية محمد حسان لإتفاق يرضي جميع الأطراف .. سيتم بموجبه السماح للدكتور مرسي إختيار بلد المنفي التي سيقيم فيه ( إلي حين ) .. و أعتقد أن الرجل سيختار ألمانيا تحديداً خاصةً و أن لها علاقات لوجيستية قوية مع النظام المصرى مما يسهل عملية التأمين الحركي و حرية الإنتقال .. فضلاً عن توافر الخبرات و التقنيات الطبية التي قد يحتاجها خلال رحلة الإيتشفاء التي سيقوم بها .. كما سيتم السماح بحرية الحركة لبعض شخصيات الجماعة الهامة غير المدانة في أعمال تحريض و خلافه .. و السماح أيضاً بعودة حزب الجماعة و ملحقاته للحياة السياسية في مقابل تجميد آمن لنشاط الجماعة داخل مصر ( إلي حين ) .. كل ذلك في مقابل تفتيت الحشود المتنائرة بشوارع المحروسة .. فمؤسسة النظام ترغب في إزالة حالة الإحتقان المجتمعي في أسرع وقت ممكن حقناً للدماء و تجفيف منابع الفتنة.. فضلاً عن التخلص من ضغوطات القوى السياسية الملوحة بحتمية المواجهة بين الشباب المحتشد من الجانبين .. لممارسة هوايتهم المفضلة في الإبتزاز السياسي لجني أكبر قدر ممكن من مغانم السلطة و كنوز السطان .. للإسراع في الإنتهاء من عملية التدوير السياسي بأقل قدر من الخسائر ..و من المقرر إستبدال السيسي بقائد آخر من قادة الجيش الكبار في أول حكومة برلمانية علي أقصي تقدير لإقناع الجميع بزهد المؤسسة العسكرية في الكرسي و الصولجان .. فضلاً عن كونها خطوة علي طريق المصالحة و التصالح فإبعاد رجل يمثل تهديداً صارخاً لقادة التيار الإسلامي في هذا التوقيت سيزيل كافة أشكال التوتر و الإرتياب من القلوب و العقول و يُعجل بنجاح الحوار المجتمعي المطلوب ... كما إنها ستكون رسالة للجميع أن الجيش يعمل بشكل مؤسسي داخل نظام فاعل و قادر .. حمي الله جيش مصر و أهلها
سلامة الياس يكتب ... مرارة الإرتجال السياسي - بوابة الأهرام

الجمعة، 26 يوليو 2013

السلطة أم المجتمع.. أيهما أهم؟ .. الدكتور ناجح إبراهيم .. موقع العربية




ضاعت منا السلطة، شئنا، أم أبينا، قبلنا، أم رفضنا.. وعلينا أن نحافظ على المجتمع، يحبنا، ونحبه، ويثق بنا، ونثق به.. فالكراسى تذهب، وتأتى.. ولكن المجتمع ورأيه العام هو الأهم والأبقى.. وهو الذى أتى بالإسلاميين إلى السلطة.. ويمكن أن يأتى بهم بعد ذلك.. ولا بد من مراعاة هذا الرأى العام كله مسلمين ومسيحيين.. ويساريين واشتراكيين وليبراليين وعوام وفلاحين وعمال.. كما فعل رسول الله (صلى الله عليه، وسلم)، حينما رفض قتل زعيم المنافقين ابن سلول مبررا ذلك بقوله: «حتى لا يقال إن محمدا يقتل أصحابه».. فاهتم بالرأى العام لغير المسلمين.. واهتم بسمعته لديهم ورأيهم فيه.. وعلينا أن نفصل بيننا وبين الذين يطلقون النار فى سيناء وغيرها على الجيش والشرطة، ونرفض أفعالهم.. حتى لو وقع علينا ظلم منهما.
الحركة الإسلامية تحتاج أن تصلح اليوم ما بينها وبين الناس والمجتمع من كافة الأطياف لا أن تدير معارك تكسير العظام بينها وبين مؤسسات الدولة.. فالمجتمع هو الرصيد الاستراتيجى للحركة الإسلامية، وسيعود إليها إذا راجعت مسيرتها، وصوبت الأخطاء الاستراتيجية التى وقعت فيها.

إذا تجاهلنا فقدنا للسلطة، وحاولنا إعادتها بالقوة، فسنخسر كل شىء.. وعلينا أن نعلم أن ضياع السلطة هذا مؤقت بتوقيت تصالحنا مرة أخرى مع المجتمع المصرى وتواضعنا له، وتواصلنا مع كل أطيافه وترك لهجة الاستعلاء والاستعداء التى غمرت خطاب البعض فى الفترة الأخيرة.. وأن ندرك أن السلطة والحكم لا يصنعان الدين.. خاصة إذا لم تستقر معانى الدين فى القلوب والنفوس والضمائر.
فالإسلام أكبر من كل كراسى السلطة.. والإسلام يأتى بأعظم الكراسى.. ولكن الكراسى لا تأتى بالإسلام.. ويمكن أن يتربع بعضنا على عرش السلطة، وينزل من عرش القلوب.. ويمكن أن نستقر فى قلوب الناس، وننال حبهم وثقتهم وتضحياتهم، دون أن يكون لنا أى منصب.. خاصة إذا استطعنا أن نقدم لهم أعظم النماذج الأخلاقية الزاهدة الورعة المتواضعة.. والإسلام فيه قوة ذاتية وديناميكية، فهو حى نابض فتى.. وهو يستطيع التعامل مع كل أصحاب الأفكار الأخرى والأديان المختلفة، ويظلهم بظله الرحيم الوارف.

ومشكلة الإسلام فيمن يقدمونه للناس.. فالإسلام تجارة رابحة يتولاها أحيانا تجار فاشلون، فتخسر.. والإسلام قضية عادلة يتولاها أحيانا محامون فاشلون، فتخسر تلك القضية العادلة.. دون أن يكون للإسلام ذنب فى ذلك.
وعلينا أن ندرك أن المشروع الحضارى الإسلامى أكبر من حكم أو مال أو وزارة يتبادلها القوم ما بين صالحين وفاسدين.. أو أكفاء وفاشلين.
وهو أكبر من كل أغراض الدنيا.. وهو الدين الوحيد الذى يمكن أن ينتشر بقوة وسرعة دون أن تسانده دولة أو عرش أو سلطان.. إنه يحتاج فقط إلى الحرية والعدل السياسى والاجتماعى، لأتباعه وللجميع.. وبعدها ينطلق الإسلام وحده بقوته الذاتية نحو الآفاق الرحبة.

فالمشروع الحضارى الإسلامى يسعى المسلم والمسيحى واليهودى واليسارى والاشتراكى والليبرالى، لأنه يصدر القيم الحضارية الرائدة.. وهذا المشروع لم يسقط لا بموت النبى (صلى الله عليه، وسلم) أو الخلفاء الراشدين، ولم يزل بزوال دولة الخلافة أو الأموية أو العباسية أو الأيوبية.. ولا بموت أعظم قادة الإسلام.. إنه أكبر من الأشخاص والجماعات والدول.. إنه يسع المسيحى واليهودى برحمته وعدله، حتى إن لم يدخل فيه.. والمسلم بالدخول فيه.

* نقلا عن "المصري اليوم"
 http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2013/07/25/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%8A%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%85%D8%9F-.html

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

الإعلان عن الحكومة الجديدة بعد قليل - بوابة الشروق






أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت – أرشيفية
أمنية الجلوي قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور، إن خطاب تكليف الحكومة سيصدر بعد قليل ويتصمن صلاحيات واسعة.

وأضاف المستشار الإعلامي، في تصريحات نقلتها «الجزيرة مباشر مصر»، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السابق محمد مرسي موجود في مكان آمن ويحظى بمعاملة لائقة.
«المسلماني»: خطاب تكليف الحكومة بعد قليل.. ويتضمن صلاحيات واسعة - بوابة الشروق

السبت، 13 يوليو 2013

إمام الحرم المكي يدعو لمصر وأهلها بالحفظ من كل سوء



الشيخ ماهر المعيقلي قنت بعد صلاة التراويح وهو يؤم نحو مليون مسلم

دبي - قناة العربية
دعا إمام الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي لمصر بعد صلاة التراويح، حيث كان يصلى خلفه نحو مليون مسلم.
وابتهل الشيخ المعيقلي في دعائه بأن يحفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يجمع قلوب أهلها على الخير.
يذكر أن مصر تعيش أزمة منذ 30 يونيو، حيث خرج الشعب في ثورة عزلت الرئيس السابق محمد مرسي، ونصبت الرئيس عدلي منصور، ولا يزال مناصرو مرسي ومعارضوه ملتزمين بالميادين ثباتاً على مواقفهم.
وكان الأسبوع الماضي شهد أحداثا دامية راح ضحيتها عشرات المصريين، الأمر الذي دعا العقلاء للبحث عن حلول بالحوار حقنا لدماء الشعب.

وحوش آدمية .. بقلم سوزان المشهدي .. "الحياة" اللندنية


وعندما تسألني يا بني فجأة لماذا فعلوا بك ما فعلوا؟ ولماذا أمسكوا بك بهذه الطريقة البشعة؟ ولماذا ألقوك من فوق سطح العمارة لتلقى حتفك.. وإذا عاودت سؤالك والدموع تحتبس في عينيك، مردداً لماذا أجهزوا على ما تبقى مني بالسيوف؟ حتى تركوني جثة هامدة ممزقة تأبى الكائنات التي نطلق عليها أحياناً الحيوانات أن تفعل مثل فعلتهم.. أعلم أنني لن أجيب عليك لأني لا أعرف كيف أرد على تساؤلاتك. فقط سأردد بيني وبين نفسي فوضت أمري إلى الله، وأنتظر بفارغ الصبر يوماً نقف فيه أمامه لأرى قاتليك بين يدي رب العالمين، وعندها سأجيبك.
هذا الحوار تخيلته يدور بين اليافع حمادة ووالدته، وحمادة لمن لا يعرفه هو الطفل الذي ألقته مجموعة من الأشخاص في مصر الشقيقة، بقيادة محاسب المفترض أنه متعلم وأنه مسلم، ويفترض به أن يعلم أن دم المؤمن على المؤمن حرام، فكيف بفعلته الشنيعة التي يأبي العقل والبصر والقلب والضمير أن يصدقها، ولولا أنها صورت وبثت على القنوات كنت من المستحيل أن أصدق أن هذا يحدث، وأن هناك إنساناً يستقوي على طفل ويشل حركته، ليلقيه من فوق سطح مبنى غير آبهٍ بتوسلاته ورعبه وربما صدمته!
هل يمكن أن أطلق على هذا الكائن لقب إنسان؟ بأية كلمة أو جملة يستطيع حمادة أن يستعطفه؟ هل يستطيع أن يذكره بالله ويقول له بربك اتركني؟ لا تقتلني؟ لا تذبحني.. لا تمزق جسدي لا تلقيني كقطعة خشب من فوق المبنى؟
أي دين تدينون به؟ أي معلم تعلمتم وتتلمذتم على يديه؟ أي أحاديث سمعتموها حرضتكم على كل هذا العنف؟ هل تقرأون قرآناً يختلف عن قرآننا الذي يحمل كل حرف فيه جبالاً من الرحمة والعدل والإنصاف والإنسانية، التي لا تقتصر على المسلمين فقط إنما على البشر والكائنات بصفة عامة؟ هل نسيتم حديث دخلت امرأة النار في هرة لأنها حبستها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض؟ فما بالكم بأطفال.. عزل أبرياء؟ أية عقوبة تنتظركم من الرحمن الرحيم العادل؟
من عاداتي السيئة جداً والتي فشلت كثيراً في تعديلها أو ترويضها، أنني عندما أغضب أتحدث كثيراً وأكتب كثيراً وأنفعل كثيراً ويزيد نشاطي كثيراً، ولكني عندما أحزن أنطوي على نفسي ولا أقوى على كتابة حرف واحد.. الحروف تتبخر من عقلي ولا أستطيع ولا حتى أقوى على التعبير لذلك تأخر تسليم مقالي كثيراً على غير عادتي، لأني كنت حزينة فوق العادة، ولم تنفك عقدة يدي ولا عقلي إلا بعد القبض على هذا الوحش الآدمي الذي لا أجد كلاماً يليق بوصفه.
كنت أتمنى أن يكون مقالي لهذا الأسبوع تهنئة بشهر رمضان المبارك، وكنت أتمنى أن يهل علينا هلاله والأمة العربية والإسلامية بسلام، وكنت أتمنى وما زلت أتمنى من الله بأن ينصر إخوتنا في سورية، وأن يحقن دمائهم ببركة هذا الشهر الكريم، وما زلت أتمنى بأن يحقن الله دماء المصريين إخوتنا وأحبائنا وأهلينا الأعزاء، وأن يدخل عليهم رمضان و«أم الدنيا» تنعم بالسلام والأمان.
أغضب بشدة أن تتاجر جماعة ما بالدين، أكره أن يشوّه أعظم دين شهدته الإنسانية الذي تعلمنا منه أعظم السلوكيات وأرقى الأخلاق.
كثير من الأقنعة التي كنا نحترمها سقطت أخيراً ورأينا جميعاً الوجوه على حقيقتها البشعة.
أختم بجملة رائعة قالها ذات يوم العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي قد تلخص كل ما أود قوله: «إن الدين كلمة تقال وسلوك يفعل، فإذا انفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة». كل رمضان وأنتم بخير والأمة العربية والإسلامية بل والبشرية جمعاء بألف خير.
*نقلاً عن "الحياة" اللندنية.

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

"مصر - بكيت من أجلك" .. كتبها: كريم تشينج يونج - بوابة الأهرام


صورة ارشيفية - صورة ارشيفية - مياه النيل
حاول مواطن صيني يدعي كريم تشينج يونج وهو نائب رئيس رابطة التبادل العربية الصينية وأمينها العام التعبير عن حبه الشديد لمصر عبر كتابة قصيدة بعنوان "مصر - بكيت من أجلك" أرسلها إلى السفير المصري فى بكين أحمد رزق، توضح وتجسد مشاعره.

وقد تفاعل المواطن الصيني العاشق لمصر مثل سائر دول العالم مع عشرات الملايين من الشعب المصري التى نزلت إلى الشوارع في ملحمة حب ووطنية للحفاظ على مصر واستعادة الاستقرار وحمايتها من مخاطر الانقسام والإرهاب وكل شر يتربص بلحمة الشعب المصري بكافة فئاته بدون استثناء.

وأمام هذه المشاعر الوطنية الجياشة، كتب قصيدة حملت عنوان "مصر - بكيت من أجلك"،ويقول فيها:

رأيت مياه النيل تجف في عينيك
رأيت شموخ الأهرام يرتعش تحت قدميك
رأيت البحر الأحمر يفيض بدمائك
رأيت قناة السويس تتوقف من دقات قلبك
رأيت قلبي ينخلع من صدري
وأنت لست مسقط رأسي
آه يا عزيزتي مصر، لماذا يربكونك؟.

مصر إني أبكي من أجلك
أراك تسيرين كالمخمور
أرى ذبول أشجار قصب السكر والزهور على ضفاف النيل
أرى كأن نسورك مكسورة الجناح
أرى أسماك بحرك في الإسكندرية تائهة
مصر لماذا أنا حزين إلى هذا الحد؟
هل لأنك عشقي وجنوني؟
هل لأنك الفتاة التي يهتز لها قلبي وكياني عند لقائها؟

مصر أبكي من أجلك
أري الشمس لاتزال تشرق من الشرق
أرى الثمر يقطف عن شجرة الزيتون
أرى العازف على أوتار الحب
يا ساكنة قلبي..
لماذا أحبك إلى هذا الحد؟
حد التفكير بتقديم روحي فداء لك
فحبك يسير في قلبي كما يسير الدم في الشريان.

قصيدة من مواطن صيني في عشق مصر يهديها لشعبها بعنوان "مصر - بكيت من أجلك" - بوابة الأهرام

الاثنين، 8 يوليو 2013

الإعلان الدستوري بعد اعتماد الرئيس له - بوابة الأهرام



هشام المياني
8-7-2013 | 23:01
 
عدلي منصور
أصدر المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، الإعلان الدستوري الذي ستدار من خلاله الفترة الانتقالية ويتكون من 33 مادة.










اقرأ أيضا:"بوابة الأهرام" تنشر الإعلان الدستوري بعد اعتماد الرئيس له - بوابة الأهرام

الأحد، 7 يوليو 2013

الخطايا العشر للشعب و الجيش و القصر .. سلامة الياس


مما لا شك فيه أننا أمام أشد مراحل التدوير السياسي تعقيداً و إن لم تكن صعبة الحل .. و حلها بسيط و سريع إذا إستطاعت القوى المتصارعة كبح جماح شهوتها السلطوية .. و بالرغم من بساطة الحل و سرعته في وأد الفتنة المجتمعية ( لا قدر الله ) .. إلا أن فتح الإطار الزمني إلي أبعد توقيت ممكن سيكون هو السمة الغالبة لهذه المرحلة القاتمة من تاريخ مصر القديم و الحديث  .. و هذا يعني المزيد من الوقت بما يسمح للنظام لإجبار جميع الفرقاء علي الرضوخ للحلول التي تناسبه و ترضيه .. وقبل أن نخوض في شرح و توضيح هذه المرحلة الحساسة من مراحل التدوير السياسي في مرات قادمة (إن شاء الله ) .. قبل ذلك كله يجب تشخيص الواقع المرير الذى نعيشه حالياً و الذى ساعدنا جميعاً علي تأزمه و إحتقانه .. و هذا التشخيص لن يقل عن عشر نقاط هامة بمثابة خطايا كبرى يجب الإعتراف بها و التوبة عنها الأن حتي نستطيع التعايش مع القادم بسهولة و يسر ( و إن شاء الله القادم أجمل ) .. و هذه النقاط كما يلي :1- ولتكن البداية بالقصر و المقصود به مرسي و رجاله .. إختيارات الرئيس الخاطئة بل و تمسكه بها بالرغم من توريطها له في أمور لا تخطئها عين ..2- غض الطرف عن إخوة التنظيم في كثير من المآسي الكفيلة بتعكير ماء النهر فلم يتركوا أخضراً و لا يابساً إلا و تعرضوا له همزاً و لمزاً و غمزاً بل و فاحش القول ..3- الإصرار علي تقمص دور المتحدث الرسمي عن الذات الإلهية و العياذ بالله دون غيركم من المسلمين .. بل و تهميش باقي الكيان الأسلامي سفهاً و طمعا .. ناهيك عن تهميش باقي التيارات السياسية حقداً و جهلا .. 4- السادة أعلام المنابر في كل مسجد ( إلا من رحم ربي ) بخلت ألسنتكم بالنصيحة و لم تبخل بالطعن و التجريح في كل من يخالفكم الرأى ..  و وقفتم من الرجل و جماعته موقف الداعم الأمين  .. حتي ضاع و أضاع .. 5- إستسلام الشعب لموجات المد و الجذر الثورى الجامحة دون قيد أو شرط ..في محاولة مستميتة للتخلص من الإخوان بأى ثمن .. 6- عدم الإستعداد لمواجهة القادم من الأمور الواجب التعامل معها بعد الخلاص من مصالحة وطنية و توافق و تعايش بلا إفراط أو تفريط .. 7- الزج بشيخ الأزهر إمامنا الأكبر و بابا الكنيسة الموقر في ماخور سياسي لا يراعي حرمةً و لا قداسة .. بل و جعلهما هدفان واضحان في مرمي قناصة الإرهاب و الإفتراء للنيل منهما كيفما سنحت الفرصة .. 8- الإصرار علي تصدر المدعوا بالبرادعي للمشهد السياسي ( إلا إذا كان الغرض التخلص السريع منه أيضاً )  يفقد الجمع بعض التعاطف الشعبي ( فهو عشوائي الفكر و التفكير )  .. كما يهدد العملية للخطر جملةً و تفصيلاً بعدما ينسحب رجال النور و ينفضون أيديهم و نخسر جميعاً أحد أهم  مفاتيح الحياة السلفية في مصر .. 9- رجال الجيش المصرى الإبطال كلٌ بأسمه و رسمه وقفنا و سنقف ورائكم دوماً مقدرين دوركم في حماية البلاد و العباد من كل شر .. وكنت أتمني أن يكون تدخلكم في المشهد السياسي أنعم من ذلك عن طريق رئيس وزراء منكم أو شخصية و طنية يتم تفويضها بصلاحيات رئيس الجمهورية ..  و الإبقاء علي الرئيس بروتوكولياً ( و هو رأى الكثير من أهل الفكر من الثقات ) حتي اليوم الموعود بينكما و كان قريب حسبما أعرف .. ولكنها إرادة الله .. فليقض الله أمراً كان مفعولا .. 10- أعتقد أن إستبدال فصيل من التيار الديني كان يتقن فن التفاوض و المراوغة ( الإخوان ) بفصيل آخر أكثر تشدداً و أقل خبرة ( السلف ) بل و أكثر وضوحاً خطوة محفوفة يالمخاطر فكونوا علي حذر .. نهاية القول كلمة في آذان الشباب المنثور علي طرقات المحروسة .. إستغلكم أمراء التيار الديني بأسم الإسلام و الإسلام منهم براء فلا تحرقوا أإنفسكم لسيتدفئوا .. عما قريب سيتفقون و تعود حلاوة السبوبة و عمولة الأنبوبة .. إستغلكم قراصنة اليسار درعاً يقيهم نيران اليمين المتأججة .. فلا تحرقوا أنفسكم ليستضيئوا .. عما قريب يتناسوا ما و عدوكم به بل و يطاردونكم في الطرقات التي أخرجوكم إليها .. يطل علينا برأسه شهر رمضان الحبيب فليكن فرصة للتدبر و مراجعة النفس و إعادتها إلي ما يرضي الله .. لا أعرف لمصطلح الثورة من ترجمةٍ سوى الفوضي ..  رجاءً لا تحرقوا مصر في حب مصر .. حمي الله جيش مصر و أهلها

هل تكون المادة 142 هي الحل؟ بقلم/ معتز بالله عبد الفتاح


أكتب هذا المقال وأنا لا أعرف ما الذي ستحمله الساعات القادمة في عمر الوطن الذي يواجه تحدياً يتعلق بوحدته وسيادته ودولته وديمقراطيته الوليدة وكنت أدعو في صلاتي أن تكون مصر سخاءً رخاءً.. الآن كل دعائي أن يجنب الله مصر كل سوء الدكتور مرسى انتُخب شرعياً كرئيس للبلاد.. ولكنه أثبت أنه لا يعرف من مهارات القيادة إلا القليل.
أخطاء المبتدئين المعتادة يمكن أن تُغفر ..ولكن استمرارها واعترافه بأخطائه دون العمل على تصحيحها دليل على أن الرجل تحكمه المكايدة والمعاندة والمزايدة والمكابرة وهو عيب مصنع حقيقي أراه كذلك في المعارضة مع فارق كبير وهو أن أخطاء الدكتور مرسى المتكررة في خطاباته المتكررة وفى مواقفه المتكررة وفى كلماته المتكررة أعطت مدداً من المؤيدين للخروج عليه.
ومن عجائب الزمن أنه ظل لآخر لحظة متمسكاً بنائب عام يعلم الجميع أن محكمة النقض ستحكم ضد بقائه وبدلاً من أن ينزع فتيل الأزمة يتبنى إستراتيجية "الجلد التخين".
ومن عجائب الزمن أنه لم يزل حتى لحظة كتابة هذه الكلمات متمسكاً بحكومة الدكتور هشام قنديل التي انتقدها الكثيرون بمن فيهم إخوان ومقربون من الدكتور مرسى وحلفاء له.
ومع احترامي للرجل هو أدى ما عليه، وكان الأفضل له ولتاريخه أن يستقيل وأن يصر على الاستقالة ليفتح أفقاً من الضوء وفرصة للرئيس كي يقلل شيئاً من الاحتقان الحادث في الشارع.. ولكنه لم يفعل وستُحسب له أو عليه.
ومن عجائب الزمن.. أن الدكتور مرسى لم يزل حتى كتابة هذه الكلمات ظاناً أن كل ما يحدث في الشارع هو مؤامرة من الفلول وأذناب النظام القديم والدولة العميقة والثورة المضادة والقوى الإقليمية فقط.. ولا يدرك أنه ارتكب من الأخطاء ما يجعل حتى العقلاء لا يستشعرون الأمان معه.. وأول هذه الأخطاء أنه لم يلتزم بما وعد به ولم يخرج ليفسر لماذا لم يلتزم.
ومن عجائب الزمن أنه لم يزل حتى كتابة هذه السطور لا يرى أن الموجة الحالية عالية.. وأياً ما كانت النتائج فستحدث شرخاً كبيراً يؤثر على مصر وعلى جماعة الإخوان.
وإذا كانت الجماعة تظن أنها تسير في اتجاه صحيح.. فالخبر المزعج أنها بسوء تقدير شديد وضعت نفسها في اختبار هي لم تكن مؤهلة له بحكم قدرات كوادرها وعدم استعدادهم لتولى المناصب التنفيذية الآن.
لا أريد لتجربتنا الديمقراطية الوليدة أن تنهار بإزاحة الرئيس المنتخب في انقلاب عليه سواء كان بقرار من المؤسسة العسكرية منفردة أو بقرار من عدة مؤسسات لأن هذا يعنى أن الاستحقاقات الانتخابية بعد الثورة لم تحترم سواء بإعلان دستوري قضى على دستور 1971 الذي يتباكى عليه البعض الآن رغماً عن معارضتهم لتعديله آنذاك.. أو بمجلس شعب تم حله.. أو برئيس تم خلعه.
وبالتالي ما الضمان أن يكون هناك احترام لنتائج أي استحقاق انتخابي لاحق.
ولكن في نفس الوقت لا أريد لدولتنا الصامدة تاريخياً أن تتحول إلى اسم بلا مضمون.. وأن يحكمها رئيس بلا دولة لأنه رئيس بلا مؤسسات.
لذا اقترحت على من هم في السلطة أن يفكروا جيداً في المادة "142" والتي تنص على أنه يجوز لرئيس الجمهورية أن يفوض بعض اختصاصاته لرئيس مجلس الوزراء أو لنوابه أو للوزارء أو للمحافظين.. وذلك على النحو الذي ينظمه القانون.
هذه المادة بهذه الصيغة تعطى للرئيس مرسى ولحزبه وجماعته وربما لمصر كلها فرصة جيدة لأن يفوض الرئيس كل اختصاصاته الداخلية لرئيس وزراء جديد غير منتمٍ لجماعة الإخوان أو لأي حزب لحين اجتماع مجلس النواب القادم.
نحن أمام لحظات حرجة وأي قرار خاطئ ستكون تكلفته عالية.. دماء وأرواح وخسائر كبيرة.
هناك من يتبنى منطق الشرعية القانونية "الرئيس وجماعته" وهناك من يتبنى منطق الشرعية الثورية "المعارضة وأنصارها" ولكنني أتبنى منطق الأمن القومي المصري.. وحدة الشعب تماسك المجتمع فعالية مؤسسات الدولة.
رسالة إلى كل الأطراف:
أرجوكم فكروا في مصر والمصريين ولا تفكروا في المكاسب والخسائر الشخصية والحزبية الضيقة أكرر عنوان مقالي السابق للدكتور مرسى في يناير الماضي.
يا دكتور مرسى جنّبنا حرباً أهلية.
السبت الموافق:
27شعبان 1434هـ
6-7-2013م

السبت، 6 يوليو 2013

ضياع الفرصة وصناعة الأعداء بقلم د/ ناجح إبراهيم .. موقع الجماعة الإسلامية


تكاد الفرصة الرابعة أن تضيع وتفلت من بين يدي الإسلاميين بعد أن ظفروا بها وتمكنوا منها.. وأزعم أن أهم الأسباب في ضياع هذه الفرصة هو الفشل في كسب الأصدقاء والنجاح في صنع الأعداء بل وتجميعهم في بوتقة واحدة ولم يكن ليجتمعوا فيها لولا خطاب الاستعلاء والاستعداء الذي تحدث به البعض وازدادت نبرته في الفترة الأخيرة.
فقد نجحنا في استعداء وتجميع المعارضين رغم أنهم من تيارات متباينة لم تتجمع أو تتوحد أبدا ً وكان معظمهم يؤيدوننا ويتوحدون مع الإسلاميين في بداية الثورة .. ونجحنا في استعداء القضاة.. حينما وصفنا القضاء جميعا ً بالفاسد والفساد .. مع أن القرآن حينما تحدث عن خصومه من أهل الكتاب قال " ليسوا سواءً" .. حتى الشرفاء منهم بالغنا في إحراجهم والضغط عليهم وإهانتهم بمليونية تطهير القضاء وتهديد بعضنا بمحاصرة بيوت القضاة حتى بكى أحد شرفائهم من أجل هذه الكلمة .. ونسينا أن القضاة كان يمكن كسبهم بأيسر سبيل كما قال لي أحد نواب رئيس محكمة النقض: "لو جاء الرئيس إلي مجلس القضاء الأعلى وجلس معهم في بيتهم لوضعوا جميعا ً يدهم في يده".
ونجحنا في استعداء الإعلاميين حتى الذين كانوا مع الرئيس وأيدوه في حملته الانتخابية .. ونسينا قولة كلينتون " لا تعادي صحفيا ً لأنه سيشتمك ولن تستطيع أن تفعل له شيئا ً".. وقد حول كلينتون خصومه الإعلاميين إلي أصدقاء . 
ونجحنا في استعداء الأزهر وشيخه وعلمائه .. فضلا ً عن دعوات تغيير المناهج الأزهرية إلي مناهج أخرى تناسب الحركة الإسلامية الصاعدة  .. مع أن الأولى أن يبقى الأزهر دوما ً بعيدا ً عن السلطة لا تابعا ً لها ولا معاديا ً لها .. وألا يتدخل في أي صراع سياسي يدمره تدميرا ً ويحجزه عن  الكثير من مواقع تأثيره.
كان يمكننا كسب شيخ الأزهر وعلمائه باحترامهم وتقديرهم وليس إقصاؤهم  وتهميشهم لصالح دعاة الحركة الإسلامية الذين هم أقل منهم علما ً وفقها ً .. فضلا ً عن تحيزهم لجماعاتهم وهذه سلبية في الداعية والعالم وليس إيجابية.
وكانت هناك حالة استعداء جماعية للمثقفين المصريين رغم اتفاق الجميع علي حاجة وزارة الثقافة بالذات إلي إصلاح وتطهير .. فالإصلاح يحتاج إلي رجل من القوم طاهر اليد نقي الفؤاد يستطيع بالسياسة والتدرج الإبقاء علي الصالحين وعزل الفاسدين تدريجيا ً في إطار مشروع جيد يقنع الجميع أننا نريد الإصلاح  وليس إلغاء الآخر أو الحجر عليه.
كان يمكن أن نفعل ذلك مع سفراء الخارجية فلا نجعل أحد يقودها من خارجهم .. ولا نفرض عليهم من ليس منهم ومن لا يعرفهم ليقودهم من خلف ستار دون  أدنى مبرر... فليس من الحكمة أن نعادي سفراء مكثوا في عملهم سنوات طويلة واكتسبوا خبرات متعددة.
لا داعي لتخوين كل الناس .. فالأصل في الإنسان براءة الذمة كما يقول الفقه الإسلامي.. والأصل فيه الأمانة حتى تثبت العكس وقد استعان بمسيحي في أخطر رحلة  في حياته وهي الهجرة.
وقد جاء عبد الناصر واستعمل سفراء من أيام الملك وخاض بهم معاركه السياسية المختلفة.. واستعان السادات بسفراء ناصر وكانوا مخلصين له .. فالمصري مخلص بطبعه لمن يستعمله إذا شعر فيه الإخلاص والحنكة والدراية.
كان يمكننا ألا نجر المسيحيين إلي عداوتنا ولكن البعض أصر في الفترة  الأخيرة علي تهديدهم ووعيدهم في خطابهم دون أدني مبرر.
 كما أننا أدخلنا الدولة المصرية في حرب غير مبررة مع الشيعة .. فكان يمكن للدعاة أن يردوا علي الشيعة فكريا ً ولكن لا يحملوا الدولة والرئاسة عداوة 100 مليون شيعي .. نختلف معهم كدعاة .. ولكن الدول لا تعادي شعوبا حتى وإن اختلفوا معها فكريا ً أو دينيا ً ..  يمكننا أن نختلف مع حكومات زائلة ومتغيرة..  يمكن مثلا ً أن تهاجم الحكومة الأمريكية ولكن لا تهاجم الشعب الأمريكي حتى لو اختلفت معه دينيا ً وعقائديا ً.. وخاصة إذا حدث ذلك في حضرة الرئيس .
كان يمكن أن نكسب الجميع بخطاب التواضع والتسامح الذي يكسر العداوات ويخلق المودات.. ولكن خطاب الاستعداء أفقدنا معظم الأصدقاء..وخاصة أننا لم نستطع أن نقدم للشعب المصري شيئا ً علي الأرض .. فكان يمكن أن نقدم له الكلمة الطيبة لعله يسامحنا علي تقصيرنا في الاقتصاد والأمن والسياحة والصناعة.
كتب قبل مغادرة الرئيس مرسي للحكم
نشر في المصري اليوم
السبت الموافق:
27شعبان 1434هـ
6-7-2013م

الأربعاء، 3 يوليو 2013

الله حي .. السيسي جااى .. سلامة الياس .. روسيا اليوم

قلنا فيما سبق أن عملية التدوير السياسي تمر بالعديد من المراحل المعقدة و الغامضة .. للخروج بنتائج منطقية تلقي قبولاً لدى جميع الفئات المستهدفة .. يتزامن مع هذه المراحل نوبات منظمة من غسيل الدماغ لتهيئة الجميع لقبول المنتج النهائي المراد ترويجه .. و أعتقد أننا بصدد مرحلة هامة من هذه المراحل التي يسعي من خلالها النظام للسيطرة علي مقاليد الحكم مرة أخرى بأقل قدر من الخسائر المادية و السياسية علي الصعيد المحلي و الدولي .. أى دون الدخول في مواجهات مباشرة مع الطامحين و الطامعين في مغانم السلطة و السلطان في الداخل .. أو الإنحراف لإنقلاب عسكرى يحتبسه داخل قمقم عقوبات المجتمع الدولي .. بل و إجباره علي إعادة الشرعية المدنية التي إنقلب عليها .. و يصبح وقتها الخاسر الأوحد و ينجرف إلي دوامة التحلل و الزوال .. و أعتقد أن مرحلة إعادة التدوير هذه قد كلُلت بالنجاح بعدما أرغم التيار الإسلامي علي العودة للتمترس خلف راية واحدة فزعاً من تبخر حلم الخلافة ( إلي حين ) .. فضلاً عن نجاحه في صناعة مارد جديد من أطلال المعارضة المستأنسة لضبط كفتي الميزان السياسي (إلي حين ).. و تزامن مع هذا النجاح إعادة صقل قيمة الجيش و رجاله داخل العقول و القلوب لدى الجميع داخلياً و خارجياً .. حتي أصبح الجيش و رجاله الملاذ الآمن للجميع .. فبادر اليسار بتقديم فروض الرضا و القبول لتولي الجيش مقاليد الحكم بأى شكل و إن كان الإنقلاب العسكرى غير الديموقراطي .. في حين حرص الرئيس علي إخراج لسانه للجميع في خطابة المارثوني ( ساعتين و نصف ربنا يديله الصحة ) مؤكداً علي مساندة الجيش و رجاله للشرعية و ممثلها .. و هنا سيأتي طرح أسم الفريق السيسي كرئيس للوزراء نتيجة منطقية و مقبولة بل و مرحب بها من الجميع .. فالمعارضة ستعتبرها تقليصاً لسلطات الرئيس و جماعته .. في حين سيعتبرها المؤيدون خطوة ذكية من الرئيس و مستشاريه للخروج من الأزمة حتي إجراء الأنتخابات البرلمانية التي سيكون لهم الغلبة فيها .. كما انها ستكون فرصة سعيدة جداً للنظام لتعرية أصحاب السبوبة من الجانبين الذين سيسعون للإتهام رجال الجيش بقبول رشوة السلطان .. كما أنها ستكون فرصة أسعد لإجبار الرئيس علي التخلي عن بعض المنتمين له ( العريان - أبو إسماعيل و آخرين ) بعدما أصبحوا سبباً من أسباب تأجيج النعرة الطائفية فضلاً عن جرأتهم المقززة في النيل من الجيش و رجاله .. و الله حي .. السيسي جااى .. إنه نظام عبقرى ترك بعض الصبية تلهو في ساحة منزله ... رجاءً لا تحرقوا مصر في حب مصر

الأحد، 30 يونيو 2013

مش هنزل يا ريس .. سلامة الياس



صحيفة الوطن البحرينية -
هتنزل فين يوم 30 ؟ سؤال عجيب و غريب حاصرني به الكثير من الأصدقاء و المعارف .. وكان ردى الوحيد مش هنزل في أى مكان .. و يبدو أن هذه الإجابة لم تكن شافية و كافية .. فقد كان الرد يقابل في بعض الاحيان بإستغراب شديد .. و في احيان أخرى بإستهجان غريب .. إلا أن الغالبية العظمي كانت تبادرني بهجوم عجيب .. و إن كان الجميع قد إتفقوا علي إسماعي ألبوم السلبية و الإيجابية .. و الدفاع عن الإسلام و السعي وراء الحرية و إقامة الديمقراطية و الوقوف ضد الظلم و الظالمين .. إلي آخره من فقرات الإطناب السياسي التي تبدء ناعمة مستحثة و تنتهي خشنة مستفزة .. و إلي الجميع أقولها بصراحة مش نازل .. مش كسل و لا تنبلة ( لن أشارك ككومبارس علي خشبة المسرح السياسي ) .. فأعتقادى الذى اتقرب به الي الله أن التظاهر و الحشد الذى يعطل مصالح العباد .. حراام .. فما بالك بالحشد الذى يدعو للفرقة و الإنقسام .. و لم أرى الحشد واجباً في الأسلام سوى للحرب أو الصلاة .. أما ما عدا ذلك فهو مذموم ذماً قد يصل إلي التحريم في بعض الأحيان و الي التجريم في احيان اخرى .. فضلاً عن إيماني الخالص بأن الخروج علي الحاكم حراام طالما لم يصرح بالكفر .. ولذا لم أخرج ضد الرئيس مبارك .. و شاركت و اشارك في الدفاع عنه و إظهار إيجابيات عصره .. و لا أنكر ما به من فساد فنحن بشر ..إلا أنني وقفت هذا الموقف رافضاً لكل المحاولات الساعية لإلصاق كل نقيصة بهذا الرجل وحده فيما تشاركنا جميعاً فيه من ظلم و فساد .. و اليوم لن أخرج ضد الرئيس مرسي .. بالرغم من يقيني بعدم صلاحيته للحكم و أمور السلطة و السلطان .. متمسكاً بثوابتي الدينية بأن الخروج علي الحاكم حراام طالما لم يصرح بالكفر .. فضلاً عن بغضي للفكر الثورى و كل ما يدعوا له و إن نبع الماء من بين يديه .. فبالأمس كان مبارك و اليوم مرسي و غداً فلان و بعد غد علان .. فكر يسبح في دوامة الفراغ المزاجي الفاسد الذى لا يرى سوى نفسه فقط .. و لا أقصد بالفكر الثورى هنا أصحاب اليسار بل أصحاب اليمين أيضاً ( مسلم - مسيحي ) ممن تجرأو علي الله و كذبوا بأن في الدين ثورة .. فما أتقرب به إلي الله إعتقادى بأن الدين دعوة .. للمحبة و الايثار و الوحدة و العدل و كل المعاني الجميلة الراقية .. و كما أؤمن بأن الخروج علي الحاكم حراام .. أؤمن أيضاً بأن الخروج تأييدأ للحاكم دون إذن صريح منه هو حراام شرعاً .. فهو خروج علي طاعة و لي الأمر .. و لنا في قصة سيدنا عثمان رضي الله عنه البينة و الدليل .. فمثل هذا الخروج المعطل الضار بمصالح العباد.. و المُقنن للسب و التجريح جريمة تستحق العقاب و العقاب الشديد .. قد يكون كلامي هذا صادماُ للكثير .. و لكني لن أفرح برضي الناس في سخط الله .. و لمن أصر علي النزول ( مؤيد - معارض ) أقول لا تتعجب إذا تخضبت يداك بدم أخاك فهذا ما أرسلك الشيطان من أجله .. فأحرص علي تفحص يداك كل الوقت .. فقد قتل الأخ أخاه في أقل من ذلك .. و لا اعتقد أنك ستجد أقل مما وجد في الدنيا و الآخرة .. وللسيد مرسي نقول إتق الله .. فإحترام القانون لا يكون ساعة و ساعة بل إحترام القانون يجب أن يكون علي مدار الساعة .. نهاية القول أقر بأن السيد مرسي هو رئيس الجمهورية شئت أم أبيت .. و يعلم الله أنني شخصياً أتمني أن يصدُق فيما وعد .. فوعد الحر دينٌ

عليه.. ووعد العبد قيد في يديه .. فالحر يقضي دينه و إن باع حِلسه ... و العبد و إن وفي يظل القيد في عنقه .. و أكررها للرئيس مرسي مرة أخرى لا تغتر بمن استسرع إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت أعتقد أنك لا تصلح رئيساً لمصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله ... ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

الأربعاء، 19 يونيو 2013

النظام المصري الحالي خطر على الكويت ودول الخليج - بوابة الأهرام

الدكتور سامى الفرج
أكد رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية الدكتور سامي الفرج أن مصر أصبحت خطرًا علي الكويت ودول الخليج، ولذلك فإن ثمة مصريين يعملون بمواقع حساسة في الكويت، سيتم إنهاء عقود عملهم وهؤلاء قلة وليسوا أغلبية عظمى.
وقال الفرج في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأربعاء: إن ذلك يأتي بسبب الخوف من تسريب معلومات، وفي الأصل هذا خطأ أن يوجد غير كويتيين في مواقع حساسة بالبلاد، وعلينا أن نقوم بما تقوم به دول العالم والتي لا تسمح لغير مواطنيها بالعمل في أية مواقع حساسة.

وأضاف "انظر هل تجد كويتيا أو من أية جنسية يعمل في ديوان الرئاسة المصرية، حتى نسمح بأن يعمل مصري في الديوان الأميري عندنا مثلا".

وبشأن ما يتردد عن استثمار أموال خليجية طائلة في أثيوبيا أجاب الفرج بالقول "عندنا سياستان موجهتان لمصر بعد التغيير الذي حدث في نظام حكمها الأولى موجهة للشعب والأخرى موجهة لنظام حكم الأخوان ، فأما الأولى والتي هي للشعب فهي ثبات موقفنا منه بمعنى انه ليس هناك شيء ستقوم به دول الخليج في سبيل إفقار المصريين، والرسالة الثانية الموجهة لنظام الأخوان المسلمين إن ثمة مصريين يعملون بمواقع حساسة في الدولة الخليجية، سيتم إنهاء عقود عملهم وهؤلاء قلة وليسوا أغلبية عظمى".

وعن أهمية الرسالة للنظام الإخواني الحاكم في مصر قال الفرج "لان اول نبرة لوزارة الخارجية المصرية بعد تولي الأخوان الحكم قالت بعدم وجوب وراثة صداقات وعداوات نظام مبارك ولابد من اتباع سياسة جديدة، وقد توجسنا شرا منذ ذلك الوقت لان بنية الأمن العربي على الأقل فيما يتعلق بأمن الخليج تعتبر أن لمصر دورا أساسيا كرافد للقوات المسلحة الخليجية".

وتابع "ومن جانب آخر فإن دول الخليج رافد للاقتصاد المصري بما يحقق الاستقرار، لكن ما حدث أن الأموال الخليجية لم تتم ترجمتها إلى خدمات اقتصادية واجتماعية ترفع من مستوى معيشة المواطن المصري ولا تجعله مضطرا للاحتجاج، وهذا بسبب نخب سياسية واقتصادية أوصلت مصر إلى هذه الحالة التي هي عليه الآن".

وأضاف "كذلك فان الساسة الأخوان الذين يحكمون اتجهوا إلى تحسين العلاقات مع إيران وما صاحب ذلك من خطوات رأيناها وعليه بتنا نرى أمامنا صورة جسر فوقنا من نظامية متأسلمين احدهما شيعي والآخر سني وكلاهما يدعى إسلاما أكثر من إسلامنا ويبدي رغبة في إقامة نظام (إسلامي جديد) وعلى ذلك بدلا من مصر التي كانت رصيدا لأمننا أصبحت خطرا على امننا".

وحول ما يتردد عن أن مصر أصبحت خطرا على أمن الخليج قال "نعم النظام المصري الحالي يعتبر خطرا على أمن الخليج وهذا الكلام أقوله بكل صراحة وكل ما عدا ذلك من كلام فهو دبلوماسي".

عن السياسة الخليجية تجاه مصر وما يقال عن دعمها لقضية سد "النهضة" الاثيوبي أضاف الفرج بالقول "دول الخليج لن توقف دعمها لمشاريع مؤسسية في مصر وعندما نتكلم عن مشاريع في أثيوبيا أو غيرها من شأنها أن تؤثر على الأمن الغذائي أو الأمن المائي لمصر فأعتقد أننا نفكر مليا قبل الدخول في مثل هذه المشاريع، ولكن من الممكن أن نرسل رسائل، ومن الممكن نوعز لشركة ما أن تتحدث عن استزراع خمسة ملايين فدان".

وعن الموقف الكويتي من مصر في ظل حكم الأخوان أجاب الفرج "اولا وضع الكويت الجغرافي والاستراتيجي لا يجعل لها مع مصر المواجهة الواضحة كما هو الحال مع إيران على سبيل المثال ومن ثم من غير الممكن أن تسمع تصريحات كويتية بشأن خطوات النظام المصري المستقبلية لكننا في الوقت نفسه لا نخرج عن سياسة مجلس التعاون الخليجي".

وأضاف "وحتى الآن زيارات المسؤولين المصريين الكبار قليلة جدا إلى بلدان الخليج وما ذلك إلا أننا نتوجس شرا فنحن على ثقة تامة بان ما يقوم به نظام الحكم الإخواني في مصر الآن هو نتيجة استراتيجية مكتوبة منذ زمن".

وبشأن معارضة دول الخليج لعودة العلاقات المصرية الايرانية رغم وجود علاقات لهم مع طهران أوضح الفرج "نحن لنا دور دولي فنحن وإيران تجمعنا مظلة اوبك والاهم أننا جيران لإيران وفي هذه الجزئية نحن لا نوجه سياستنا للمواطن الإيراني منذ الثورة الإيرانية وحتى الآن على الرغم من إننا نستطيع التأثير.

رئيس مركز الكويت للدراسات: بدون دبلوماسية.. النظام المصري الحالي خطر على الكويت ودول الخليج - بوابة الأهرام

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

تمرد إخوان .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

 أعزائي المشاهدين في ربوع الوطن العربي ( إحتمال ) مرحباً بكم معنا عبر شاشات فناتكم المفضلة .. قناة تعاليلي يا بطة ( بطة إيه الهيافة دى ) .. يسعدنا أن يكون معنا علي الهواء مباشرةً المحلل السياسي أستاذ دكتور أركان حرب سعيد المرخي .. لنتعرف منه عن قرب و بوضوح ( أشك ) عن تداعيات ما يسمي بحركة تمرد .. و تظاهرات آخر الشهر (أول الشهر زى آخر الشهر جااى رايح منه له ) .. في البداية أحب أسأل حضرتك لقب مرخي من إسترخاء أم إرتخاء أم من التراخي ؟ .. سعيد المرخي : في البداية أحب أمسي علي السادة الضيوف و أخص بالتحية الست أم العيال و العيال و العيش و العيشة و اللي عايشينها .. أما بالنوسبة للإجابة علي سؤال سعاتك إنت و نيتك ( عيل هايف ) .. المذيع : إحم إحم ما علينا .. نحب أن تتفضل علينا بالشرح و التوضيح عن رؤيتك السياسية لحركة تمرد و التظاهرات المزمع إثارتها آخر الشهر .. سعيد المرخي : شوف سعاتك أحب أن أوضح لحبايبي الحلوين الكبار و الصوغننين أن حركة تمرد هذه حركة إخوانية بحتة .. أيون حركة إخوانية .. و ما تبصليش كده أحسن أحط صوابعي في عينيك .. المذيع : و أنا مالي ياعمونا إنت اللي بتقول كلام غريب .. تمرد حركة إخوانية !! طب إزاااى ؟ .. سعيد المرخي : شوف يا صديقي الناس اللي فوق و الناس اللي تحت و أنا و أنت و الحج سعيد سافوريا ربنا يفك سجنه .. كلنا كنا متوقعين حدوث تصادم حتمي بين القوى الإسلامية ( إخوان _سلف ) بعضها البعض .. بعدما إنفرد الإخوان بالسبوبة و العيش و الأنبوبة .. تمام .. المذيع : تمام يا هندزة .. قول يا عم و سمعنا سمعت الرعد .. سعيد المرخي : يا ليلي يا ليلي يا ليل .. لا مؤاخذة الجلالة خدتني .. نرجع مرجوعنا تاني لموضوعنا .. و لتفادى هذا التصادم الحتمي كان من الضرورى إيجاد معركة وهمية مع القوى المناهضة للمشروع الإسلامي .. لإعادة دمج الصفوف خلف راية واحدة فهو المخرج الوحيد من حتمية الصراع و نتيجته المخزية للتيار الإسلامي بوجه خاص .. و خلاصته الدامية للشعب بوجه عام .. و لأن اليسار في مصر يعاني من حالة إرتخاء سياسي حالياً و بنجاح مُخجل .. تم إستثمار حالة السخط العام علي الريس و معاونية .. لتأسيس ما يسمي بحركة تمرد .. بتوجيه و دعم إخواني خالص و إسألوا العريان .. المذيع :قصدك عصام العريان ؟ سعيد المرخي عصام .. حسان .. حران .. مش مهم المهم إنه عريان ( الدنيا حر ) .. و ما أن يتم تدشين هذه الحركة حتي يتم الترويج لها علي أوسع نطاق و تسليط الأضواء عليها من خلال منظومة إعلامية أدمنت الإسترزاق .. و كذلك من خلال منابر التيار الإسلامي بأسلوب الإعلام المضاد .. بل و تدشين جبهة مضادة لها ( تجرد ) إمعاناً في حبك الخدعة ( الصياد و الطريدة ) .. و تقديم الحملة لوزة مقشرة لأغوات السلطة و السلطان لتصدر المشهد السياسي لإيهام الناس أن اليسار المتهتك وراء هذه الحملة الضارية علي أول خلفاء العصر الحديث .. و من الواجب شرعاً الإنتفاض لإجهاض هذا المخطط الشيطاني .. المضحك أن حملة تجرد تعاني من إسترخاء حاد .. في الوقت الذى تتمادى فيه حركة تمرد في نفخ بلوناتها الإعلامية ( حرق المقر الرئيسي) .. المضحك أكثر أن حركة تمرد تتحرك بسهولة ويسر داخل شوارع و حوارى و أزقة مصر دون أن يتعرض لها عارض .. بل و أؤكد لسعاتك في حماية إخوانية كاملة .. المذيع : إزااى يا دكترة ؟ .. سعيد المرخي : إرجع لبيانات الحركة نفسها و إحصائياتها عن الإماكن التي جمعت منها توقيعات .. ستجد أن أكثر الأماكن التي جمعت منها توقيعات هي المناطق ذات الكثافة الإنتخابية للتيار الإسلامي .. المثير للسخرية أكثر هو إستمارات البرادعي و شركاه التي ساعده الإخوان علي تجميعها عام 2010 فاكرينها .. تم ضمها .. هذه الإستمارات بالذات كان الاخ العريان يحتفظ بها في مكان آميين ( بلاش سرى عشان سرى بيزعل ) .. المذيع : يعني إيه بيقرطسونا ؟ .. سعيد المرخي : أيون .. بيقرطسونا .. وعلي عهدتي سينفض المولد قبل آخر الشهر بعدما تطمئن القوى الوطنية علي السبوبة و كراسي البرلمان القادم .. و ستجد نوخبتنا التقيلة تخرج علي الشاشات و عبر الصحف و المجلات بدعوى الوحدة والإتحاد في و جه الغطرسة الأثيوبية و سدها العالي .. و نغمة المصريين أهمه .. و مصريتنا حماها الله .. و السمو علي الخلافات من أـجل المصالح العليا للوطن .. و باقي صفحة قلوظة العمة يا برنس .. المذيع : الله يخرب بيتك .. بدأت أحس بمعني مرخي دلوقتي .. و أنت ونيتك ..
و في النهاية أحب أشكر رجال الإمن الغذائي و الأمن الصناعي و رجال الإستاد و رجال البريد و رجال المطافي و عمي سعيد بتاع البوفية و انا و انتا .. كان معكم سعيد الفاضي .. و المخرج سعيد الحيران ومن الهندسة الإذاعية سعيد التايه .. جرافيك سعيد كهربا .. موسيقي تصويرية سعيد زلابيا .. حقوق النشر و التلفزة محصورة جداً لقناة تعاليلي يا بطة .. سعيد جدااااً جداااااً عشان لسه بيضحكوا و هيضحكوا عليكوا هههههههههههههه .. و حسبي الله و نعم الوكيل

تمرد إخوان .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

الجمعة، 14 يونيو 2013

إخوان تمرد .. سلامة الياس

ججمهورنا الحبيب في كل مكان .. مرحباً بكم معنا عبر شاشات قناة تعاليلي يا بطة .. يسعدنا أن نتواصل معكم علي الهواء مباشرةً مع المحلل السياسي أستاذ دكتور أركان حرب سعيد المرخي ( ربنا ينتقم منه ) .. لنواصل حديثنا العجيب و الغريب عن تداعيات ما يسمي بحركة تمرد .. و تظاهرات آخر الشهر .. في البداية أحب أن أنوه أن الجزء الأول من حوار سعاتك ( تمرد إخوان ) أثار ردود فعل كبيرة بين مؤيد و معارض .. و تعرضت القناة لهجوم بالأحذية و الشربات المثيرة للدموع ( ما علينا ربنا المنتقم الجبار) .. سعيد المرخي : لا أستطيع أن اصف لكم مقدار سعادتي برد
الفعل السريع علي الحلقة الماضية .. و إن كانت بعض أثاره مازالت واضحة علي أجزاء عديدة من جسدى .. إلا أنها ضريبة النجاح ( و أنا و إنتم و الزمن طويل ) .. المذيع : تستاهل يا أبو السعد .. عشان تحرم تفتي .. سعيد المرخي : أفتي ؟آه يا فاشل .. المهم من الواضح أن الحلقة الماضية تسببت في صدمة نفسية لدى البعض .. مما أدى إلي إضطرابات إنفعالية و ميل شديد للعنف تجاهي و تجاه القناة .. إلا أن ذلك كله لن يجعلني أتراجع عن رأى .. المذيع :أبوس إيدك إختصر عاوز أروح قبل الليل ما يليل .. سعيد المرخي : ماشي يا دكترة .. شوف يا نونوس .. الكل إفتكر أن الإخوان كجماعة هي من أسست حركة تمرد .. لأ .. نو .. نيفر ( مش للدرجة دى لو بيفهموا كده ما كانش بقي ده حالهم ) المقصود من الكلام أن الإخوان أكثر الفصائل السياسية المستفيدة من تفشي هذه الحركة هذه الإيام و لذلك فهي تمولها و تحميها منذ ظهورها .. المذيع : إزااى يا فالح ؟؟ .. سعيد المرخي : أتحداك إن خرج علينا نفر يقول متي و فين ظهرت تمرد لأول مرة .. الجميع تفاجيء بها .. فقد ألقاها النظام السياسي الحاكم في مصر كأحدى مراحل إعادة التدوير السياسي في مصر .. لإعادة تشكيل المعادلة السياسية ( يمين - يسار ).. في إطار منظم و محبوك .. تمهيداً لمرحلة جديدة من مراحل إعادة التدوير السياسي الممنهج ( مرحلة الإنشطار الداخلي لكل فصيل علي حدى ) .. المذيع : كده إنت نويت تحبسنا و تشرد العيال إختصر و أرحمنا .. سعيد المرخي : فاشل وجاهل .. إسترخي يا عمونا و ما تقلقش .. جاءت حركة تمرد بمثابة قبلة الحياة للجميع .. فاليمين الإسلامي بجمع درجاته شهد صراعاً سرياً و علنياً .. بعدما إنسلخ عنهم الإخوان و إنفردوا بالسبوبة و القمح و الأنبوبة .. وكادت تحدث مواجهات دامية بين هؤلاء المتصارعين .. بعدما أصبح التلميح بضلوع بعض الرموز الإسلامية المتشددة في أحداث سيناء تصريحاً و إتهاماً .. و بدء الإخوان يخسرون رصيدهم الخدمي لدى الكثير من الجماعات المتشددة .. و لذا جاءت تمرد هدية ذهبية للإخوان للعزف علي وتر الهوية الدينية و حلم الخلافة الإسلامية .. طمعاً منها في إستقطاب أمراء هذه الجماعات مرة أخرى .. و مساندتها في وجه اليسار المتهتك و العلمانية المتحللة .. و قد كان .. أما اليسار فحدث و لا حرج .. فبعد محاولاتهم المكشوفة و الفاشلة للنوم في مخادع العسكر و إبتزازهم بدايةً من توكيلات السيسي و دعوة الجيش للنزول للشارع و حتي مأساة الحوار السرى.. جاءت تمرد كطوق النجاة من الغرق في بحور البكاء و النواحة لهؤلاء النُخب .. لإستعادة نبض الشارع الذى فقدوه منذ زمن .. و التعملق في وجه هذا المارد و تابعيه من أمراء الرجعية و التخلف .. تعملق يعطيهم فرصة جديدة للتفاوض حول القسمة و النصيب من غنيمة السلطة و السلطان .. المذيع : يعني إيه بيقرطسونا ؟ .. سعيد المرخي : أيون .. بيقرطسونا .. وعلي عهدتي سينفض المولد قبل آخر الشهر بعدما تطمئن القوى الوطنية علي السبوبة و كراسي البرلمان القادم .. و ستجد نوخبتنا التقيلة تخرج علي الشاشات و عبر الصحف و المجلات بدعوى الوحدة والإتحاد في و جه الغطرسة الأثيوبية و سدها العالي .. و نغمة المصريين أهمه .. و مصريتنا حماها الله .. و السمو علي الخلافات من أجل المصالح العليا للوطن .. و باقي صفحة قلوظة العمة يا برنس .. المذيع : الله يخرب بيتك .. بدأت أحس بمعني مرخي دلوقتي .. و أنت ونيتك ..
و في النهاية أحب أشكر رجال الإمن الغذائي و الأمن الصناعي و رجال الإستاد و رجال البريد و رجال المطافي و عمي سعيد بتاع البوفية و انا و انتا .. كان معكم سعيد الفاضي .. و المخرج سعيد الحيران ومن الهندسة الإذاعية سعيد التايه .. جرافيك سعيد كهربا .. موسيقي تصويرية سعيد زلابيا .. حقوق النشر و التلفزة محصورة جداً لقناة تعاليلي يا بطة .. سعيد جدااااً جداااااً عشان لسه بيضحكوا و هيضحكوا عليكوا هههههههههههههه .. و حسبي الله و نعم الوكيل

الأربعاء، 12 يونيو 2013

تمرد إخوان .. سلامة الياس


أعزائي المشاهدين في ربوع الوطن العربي ( إحتمال ) مرحباً بكم معنا عبر شاشات فناتكم المفضلة ..   قناة تعاليلي يا بطة ( بطة إيه الهيافة دى ) .. يسعدنا أن يكون معنا علي الهواء مباشرةً  المحلل السياسي أستاذ دكتور أركان حرب سعيد المرخي .. لنتعرف منه عن قرب و بوضوح ( أشك ) عن تداعيات ما يسمي بحركة تمرد .. و تظاهرات آخر الشهر (أول الشهر زى آخر الشهر جااى رايح منه له ) .. في البداية أحب أسأل حضرتك لقب مرخي من إسترخاء أم إرتخاء أم من التراخي ؟ .. سعيد المرخي : في البداية أحب أمسي علي السادة الضيوف و أخص بالتحية الست أم العيال و العيال و العيش و العيشة و اللي عايشينها .. أما بالنوسبة للإجابة علي سؤال سعاتك إنت و نيتك ( عيل هايف ) .. المذيع : إحم إحم ما علينا .. نحب أن تتفضل علينا بالشرح و التوضيح عن رؤيتك السياسية لحركة تمرد و التظاهرات المزمع إثارتها آخر الشهر .. سعيد المرخي : شوف سعاتك أحب أن أوضح لحبايبي الحلوين الكبار و الصوغننين أن حركة تمرد هذه حركة إخوانية بحتة ..  أيون حركة إخوانية .. و ما تبصليش كده أحسن أحط صوابعي في عينيك ..  المذيع : و أنا مالي ياعمونا إنت اللي بتقول كلام غريب .. تمرد حركة إخوانية !! طب إزاااى ؟ .. سعيد المرخي : شوف يا صديقي الناس اللي فوق و الناس اللي تحت و أنا و أنت و الحج سعيد سافوريا ربنا يفك سجنه .. كلنا كنا متوقعين حدوث تصادم حتمي بين القوى الإسلامية ( إخوان _سلف ) بعضها البعض .. بعدما إنفرد الإخوان بالسبوبة و العيش و الأنبوبة ..  تمام .. المذيع : تمام يا هندزة .. قول يا عم و سمعنا سمعت الرعد .. سعيد المرخي : يا ليلي يا ليلي يا ليل  .. لا مؤاخذة الجلالة خدتني .. نرجع مرجوعنا تاني لموضوعنا .. و لتفادى هذا التصادم الحتمي كان من الضرورى إيجاد معركة وهمية مع القوى المناهضة للمشروع الإسلامي .. لإعادة دمج الصفوف خلف راية واحدة فهو المخرج الوحيد من حتمية الصراع و نتيجته المخزية للتيار الإسلامي بوجه خاص ..  و خلاصته الدامية للشعب بوجه عام .. و لأن اليسار في مصر يعاني من حالة إرتخاء سياسي حالياً و بنجاح مُخجل  .. تم إستثمار حالة السخط العام علي الريس و معاونية .. لتأسيس ما يسمي بحركة تمرد  .. بتوجيه و دعم إخواني خالص و إسألوا العريان .. المذيع :قصدك عصام العريان ؟ سعيد المرخي عصام .. حسان .. حران .. مش مهم المهم إنه عريان ( الدنيا حر ) .. و ما أن يتم تدشين هذه الحركة حتي يتم الترويج لها علي أوسع نطاق و تسليط الأضواء عليها من خلال منظومة إعلامية أدمنت الإسترزاق .. و كذلك من خلال منابر التيار الإسلامي بأسلوب الإعلام المضاد .. بل و تدشين جبهة مضادة لها ( تجرد ) إمعاناً في حبك الخدعة ( الصياد و الطريدة ) .. و تقديم الحملة لوزة مقشرة لأغوات السلطة و السلطان لتصدر المشهد السياسي لإيهام الناس أن اليسار المتهتك وراء هذه الحملة الضارية علي أول خلفاء العصر الحديث .. و من الواجب شرعاً الإنتفاض لإجهاض هذا المخطط الشيطاني ..  المضحك أن حملة تجرد تعاني من إسترخاء حاد .. في الوقت الذى تتمادى فيه حركة تمرد في نفخ بلوناتها الإعلامية ( حرق المقر الرئيسي) .. المضحك أكثر أن حركة تمرد تتحرك بسهولة ويسر داخل شوارع و حوارى و أزقة مصر دون أن يتعرض لها عارض ..  بل و أؤكد لسعاتك في حماية إخوانية كاملة .. المذيع : إزااى يا دكترة ؟ .. سعيد المرخي : إرجع لبيانات الحركة نفسها و إحصائياتها عن الإماكن التي جمعت منها توقيعات .. ستجد أن أكثر الأماكن التي جمعت منها توقيعات هي المناطق ذات الكثافة الإنتخابية للتيار الإسلامي .. المثير للسخرية أكثر هو إستمارات البرادعي و شركاه التي ساعده الإخوان علي تجميعها عام 2010 فاكرينها .. تم ضمها .. هذه الإستمارات بالذات كان الاخ العريان يحتفظ بها في مكان آميين ( بلاش سرى عشان سرى بيزعل ) .. المذيع : يعني إيه بيقرطسونا ؟ .. سعيد المرخي : أيون .. بيقرطسونا .. وعلي عهدتي سينفض المولد قبل آخر الشهر بعدما تطمئن القوى الوطنية علي السبوبة و كراسي البرلمان القادم .. و ستجد نوخبتنا التقيلة تخرج علي الشاشات و عبر الصحف و المجلات بدعوى الوحدة والإتحاد في و جه الغطرسة الأثيوبية و سدها  العالي .. و نغمة المصريين أهمه .. و مصريتنا حماها الله .. و السمو علي الخلافات من أـجل المصالح العليا للوطن .. و باقي صفحة قلوظة العمة يا برنس .. المذيع : الله يخرب بيتك .. بدأت أحس بمعني مرخي دلوقتي .. و أنت ونيتك ..
 و في النهاية أحب أشكر رجال الإمن الغذائي و الأمن الصناعي و رجال الإستاد   و رجال البريد و رجال المطافي و عمي سعيد بتاع البوفية  و انا و انتا  .. كان معكم سعيد الفاضي .. و المخرج سعيد الحيران ومن الهندسة الإذاعية سعيد التايه .. جرافيك سعيد كهربا .. موسيقي تصويرية سعيد زلابيا  .. حقوق النشر و التلفزة محصورة جداً لقناة تعاليلي يا بطة .. سعيد جدااااً جداااااً عشان لسه بيضحكوا و هيضحكوا عليكوا هههههههههههههه .. و حسبي الله و نعم الوكيل

فرم مستندات أمن الدولة فشنك .. المصرى اليوم

صورة مآخوذة من التليفزيون المصري لحسن عبد الرحمن، مدير جهاز مباحث أمن الدولة السابق، داخل قفص الاتهام الذي يضم كذلك وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وخمسة آخرين من مساعديه، خلال خلال ثالث جلسات محاكمتهم أمام محكمة جنايات القاهرة، بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، أكاديمية الشرطة، القاهرة الجديد، 14 أغسطس

قضت محكمة جنايات الجيزة، الأربعاء، ببراءة 41 من قيادات وزارة الداخلية السابقة والحالية على رأسهم حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، والمتهمين بفرم وحرق وإتلاف مستندات جهاز أمن الدولة المنحل في أعقاب ثورة 25 يناير.
واستمعت المحكمة برئاسة المستشار مصطفى سلامة في الجلسة الماضية إلى مرافعة الدفاع، وقال: «الدفاع يأسف أن يقول عليهم متهمين، وهم في الحقيقة أبطال يجب تخليد خدماتهم، حيث كانت البلاد في حالة ثورة، وكل أطياف الشعب كانوا في حالة من الهلع والارتباك، فحافظ هؤلاء على المؤسسة الأمنية والوضع الأمني داخل البلاد».
وأضاف: «ثبت أن الأرشيف كامل، فأين الجريمة في الأوراق؟»، والتمس الدفاع براءة المتهمين تأسيسًا على بطلان التحقيقات، وأمر الإحالة، وطلب عدم قبول الدعوى الجنائية لرفعها بغير الطريق القانوني، الذي حدد أنه لا يجوز رفع الدعوى إلا من النائب العام، أو المحامي العام.
ودفع المحامي بانعدام أركان الجرائم المنسوبة للمتهمين، وعدم صلتهم بتلك الجرائم، خاصة فيما يتعلق بالإتلاف العمدي، وغير العمدي، والتلبس.
كما دفع ببطلان مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة لخروجه عن نطاق التجريم لتوافر أسباب الإباحة، ودفع بشيوع الاتهام بين المتهمين، والمستبعدين من القضية بالرغم من تماثل مواقفهم القانونية، ودفع بعدم اتصال المحكمة بالدعوى، حيث إن موضوع الدعوى يخرج عن نطاق اختصاص قاضي التحقيق، وأن الاختصاص للنيابة العامة في العموم، طبقا للمادة (116 مكرر).
ودفع المحامي بانتفاء حالة التلبس تمامًا، لأن «التلبس يصاحب الجريمة لا شخص مرتكبها، وإن غاب الحق محل الحماية فلا يكون هناك تلبس لجريمة».
وقدم الدفاع الكتب الدورية التي تثبت أن «فرم المستندات» ليس بدعة ابتكرها المتهم اللواء حسن عبد الرحمن، وأصر على طلب البراءة للمتهمين واصفهم بـ«الأبطال الذين حموا مصر»، وطالب برفض الدعوى المدنية.