الأربعاء، 18 يوليو 2012

الأخطاء القانونية ... لرئيس الجمهورية - بوابة الأهرام

 
بقلم : الدكتور محمود العادلي *
===================
( أحنا اللى طبقنا القانون ...وهوفي بطن المشرع )
رغم قصَّر مدة الرئيس في قصّر الرئاسة ..إلا أن الأداء الرئاسي كشف عن أن الأخطاء القانونية التي شابته تنم وبجلاء عن ضعف شديد لدي مستشاري الرئيس ( سواء في ذلك الرسميين أم المنتشرين عبر الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة ) ...ضعف قد يصل إلى التشكيك في أنهم حصلوا على ليسانس حقوق من أساسه ..أو حصلوا عليه بطريق الغش ...أو ( التنشين ) على موضوعات معينة فجاءت في الإمتحان مصادفة فحصلوا على شهاداتهم في القانون ...ويبدو أن الموضوعات التي قام مستشاري الرئيس (بالتنشين عليها ) لم يكن من بينها ...الموضوعات التى تُمتحن فيها الرئاسة اليوم أمام الرأي العام ...
ويبدو أن أكثر الموضوعات التي أهملها مستشاري الرئيس حال دراستهم بكلية الحقوق هى ( مادة القانون الدستوري والنظم السياسية ) ...و... (مادة المدخل في القانون ) ..والمادتان يتم دراستهما في الفرقة الأولى بكليات الحقوق...ويبدو أن السبب في إهمالهم لهاتين المادتين أن أغلب المستشارين ...من القرى والأرياف ... وبهرتهم أضواء المدينة ...فأخذوا يتعرفون - طوال العام الأول - على مجتمع الجامعة الجديد...عليهم ...مما أضاع الوقت منهم ...فلم يهتموا بدارسة هذه المواد القانونية الأساسية ...
• والدليل على ذلك مايلي :
1- فتواهم المتعلقة بعدم حلف رئيس الجمهورية لليمين أمام المحكمة الدستورية العليا ...لأن ذلك من وجهة نظر هؤلاء المستشارين ..يعتبر إعترافاً من رئيس الجمهورية المُنتخَب ( بالإعلان الدستوري المكمل) ؛ فضلاً عن إعترافه بالحكم الصادر من ( المحكمة الدستورية العليا ) ...القاضي بعدم دستورية بعض نصوص القانون التي أرتكزت عليها إنتخابات مجلس الشعب ...مما جعله (منعدماً) منذ إنتخابه ...ولقد دفع ذلك برئيس الجمهورية المنتخب إلى اللجوء لحيلة أو بدعة جديدة – أول مرة تحدث في الحياة السياسية المصرية – بمقتضاها حلف اليمين ثلاث مرات ...
• أولها ( علناً وأمام شاشات الفضائيات ) .. وبحضور حمع كبير من الأخوان المسلمين بميدان التحرير ...ويبدو أن الجو الشاعري ... في ميدان أضفى على أداء ..طبيعة خاصة ...فتم بطريقة فتح الصدر ....التي تذكرنا بفريد شوقي ( شجيع السيما )..
• وثانيها أمام المحكمة الدستورية العليا ( طالباً أن يتم سراً وبعيداً عن الأضواء ) ...أو ( يتم إستضافة أعضاء المحكمة ضمن جمهور الحضور في الإحتفالية التي إقيمت في جامعة القاهرة ) وكلا الأمرين تم رفضهما – وبحق من جانب أعضاء المحكمة ...
• وثالثها... أمام عددا من أعضاء مجلس الشعب ( المنحل) – بل أشهر منحل في مصر - في جامعة القاهرة ....
• ما هذه اللخبطة القانونية ... ....التي تعلمها مستشاري الرئيس ؟....في أي كتاب من كتب القانون درسوا هذا ؟ ....أم أنهم يبتكرون ... نظم سياسية جديدة على مقاس جماعة سياسية معينة ...جماعة تستمد ثقافتها من ثقافة أهل الكهف .... والتعاليم السرية التي حفظوها تحت الأرض ..؟ّ!!
2- فتواهم المتعلقة بإحياء مجلس الشعب رغم أنف الدستور ...وبالإعتداء على سيادة القانون ...وإستقلال السلطة القضائية .....وقد أثمرت هذه الفتوى ...عن أن رئيس الجمهورية أصدر قرارا ...بإعادة الحياة مرة أخرى لمجلس الشعب ....رغم أن حكم المحكمة هو بمثابة قانون واجب التنفيذ من كافة السلطات والكافة ....أي كافة أفراد الشعب .. وغيرهم مِمَنْ يتواجدون على الأراضي المصرية ..... وبدون حاجة إلى أي إجراء آخر ... يعني بالعربي ... قرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب كان تزيداً ... وسحبه زي عدمه ..لايؤثر في أن مجلس الشعب منحلاً منذ إنتخابه ..ألم يقرأ مستشاري الرئيس كتب القانون الدستوري التي تبرز (مبدأ الفصل بين السلطات) ....و...( سيادة القانون على الجميع حكام ومحكومين) ....ألم يقرأوا جيداً .... (فكرة حجية الأحكام ) ....وأن الأحكام عنوان الحقيقة .. فإن كانوا لم يقرأوها فتلك مصيبة ..... وإن كانوا قد قرأوها فالمصيبة أفدح وأعظم ... لأن فتواهم هذه تنم عن أنهم لم يفهم هذه المبدئ .. ولم يستوعبوها ....أو فهموها ... وطنشوها ... لمصلحة أجندة .....الجماعة....... ...وإلا ...بماذا يفسرون الهجوم الضاري على ( المحكمة الدستورية العليا ) ...وحرص بعض المحامين على جعل الموضوع ... موضوع شخصي ...وتزوير ... و.. (رد المحكمة) ...وإستخدام وسائل قانونية من حيث الظاهر ...وفي حقيقتها أنها إساءة لممارسة العمل الإجرائي ...أي تمثل تعسفاً في إستخدام الحق الإجرائي ... بقصد إطالة أمد التقاضي ... حتى يتم إستكمال أجندة الجماعة التشريعية التي بدأت ...بالمرأة ...و ختانها ..وتخفيض سن الزواج- ....ومضاجعة الوداع ....إلخ بنود الأجندة التي تستهدف في الواقع .....تغيير المجتمع المصري ..بشكل يتفق مع ثقافة ( أهل الكهف) ..التي تنتكس بالبلاد إلى عدة قرون مضت ...ناهيك عن الأجندة التشريعية الخاصة بالسيطرة والهيمنة على مفاصل البلاد ..بداية من الشرطة والجيش ....والتعليم ...والإعلام ....و.. وصولا إلى هدم صرح القضاء العالي ... وخاصة المحكمة الدستورية العليا .... ( اللى واقفة زى اللقمة في الزور ) .... بالنسبة للجماعة – ومَنْ يدور في فلكها - التي تستهدف الهيمنة على مصر ....بالكامل ...تستهدف ...السيطرة على البلاد والعباد .. تستهدف الإقصاء لكل مَنْ يعارض مشروعهم.. وحُلمهم في الخلافة الإسلامية ....وهو حُلم في حد ذاته جميل ... لكنه يظل حُلماً .... لأن معطيات الواقع العالمي ... لم ولن تسمح بتحقيقه .... مما قد يدخل البلاد في صراع ... مع كافة القوى الكبرى في العالم ..
3- فتواهم المتعلقة بالتدخل السافر في أحكام القضاء الإداري ..لمنعه من الحكم ببطلان تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ( الثانية ).... بعد أن قضي ببطلان الجمعية الأولى ...لمخالفتها للقواعد العامة للقانون ( التي يتم تدريسها في الفرقة الأولي بكليات الحقوق ) ...وأسفرت فتواهم الأخيرة عن صدور قانون ( معايير إنتخاب الجمعية التأسيسية ) ....( وما هو بقانون ) .. لأنه ينتزع سلطة التشريع إنتزاعاً من المجلس العسكري ( أياً كان الرأي في أداء المجلس المذكور ) ؛ لكن هذه السلطة إنتقلت إليه بموجب القضاء بإنعدام مجلس الشعب ...فكيف يغتصبها رئيس الجمهورية إغتصاباً ... هل إرضاءً للجماعة ؟... أم تسديداً لفاتورة الإنتخابات ..ووعودها المطاطة ؟..التي تناثرت هنا وهناك ...حتى شملت وعوداً بتعديل المادة الثانية من الدستور لقلب الدولة إلى دولة دينية.. تكون المرجعية فيها لرجال الدين ولمكتب الإرشاد ...
• كان يجب على مستشاري الرئيس أن ينصحوه بعدم التدخل في تشكيل هذه الجمعية ؛ ولا سيما أن أمرها معروضاً على القضاء ... فكان يجب أن ينأي رئيس الدولة بنفسه عن التدخل في هذا التشكيل لعدة اعتبارات :
(أ‌) إن أحد الأسباب القانونية الذي جعل محكمة القضاء الإداري تقضي ببطلان الجمعية التأسيسية الأولى هو ضم تشكيلها لأعضاء من مجلسي الشعب والشورى ...لأن فلسفة ذلك تنبع بأنه لايجوز أن يكون أي أحد من السلطة التشريعية ضمن هذا التشكيل ..لماذا ؟ لأن الدستور هو الذي يضع أسس الدولة بما في ذلك أسس والقواعد الحاكمة للسلطة التشريعية .. ونظراً لأن الجمعية المذكورة ستقوم بوضع أسس نظام الحكم في المستقبل ... وتدخل الرئيس هنا بإصدار قانون الجمعية المذكورة ..قد يُفهم على أنه يريد الاحتفاظ بهذا التشكيل الحالي للجمعية لغرض في نفس يعقوب ... ولعل هذا الغرض هو النص في الدستور الجديد على إستكمال الرئيس الحالي لمدته ... وقد يكون هذا الغرض هو إضفاء الصبغة الدينية على الدولة ونظام حكمها ...أو الإنحياز للنظام الرئاسي على حساب النظام البرلماني ... وقد يكون الغرض هو كل هذا مجتمعاً ...ومضافاً إليه أغراضاً أخرى ... لا يعلمها إلا الله ...وحزب الحرية والعدالة ..ومكتب الإرشاد ...وما دار في فلكهم .
(ب‌) لأن هذا التدخل يتصادم مع أبسط قواعد القانون المتعلقة بتطبيق القانون من حيث الزمان ...فالقانون صدر بتاريخ 11 يونيو ونشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 12ىيونيو ويعمل به من اليوم التالي لنشره أي يوم 13 يونيو ...ماهذه اللخبطة القانونية ؟... ألم تكن الجمعية موجودة من قبل ..... ألم يعلم مستشاري الرئيس أن الجمعية التى يتحدث عنها القانون ...هى أمر واقع منذ أكثر من شهر ... فكيف يصدر قانونا ليقنن أوضاع جمعية موجودة بالفعل ...فهذه نظرية جديدة في القانون ..ويمكن أن تسمى ( أحنا اللى طبقنا القانون ...وهوفي بطن المشرع ) ..على وزن نظرية ( الجنين في بطن أمه بيبايعك ياريس ) ...وعلى وزن ( أحنا اللي دهنا الهوا دوكو ) ونظرية ( أحنا اللى خرمنا التعريفة ) ...ألخ هذه النظريات الفهلوية ..والتى لا تمت لحقائق الأشياء بصلة ...
(ج‌) هل المقصود بقانون معايير إنتخاب الجمعية التأسيسية
: إلغاء نص الاعلان الدستوري المكمل المتعلق بإيجاد جهة إحتياطية تقوم بإعادة تشكيل الجمعية في حالة ما يطرأ عليها من أمور تؤدي إلى عدم إستكمالها لأعمالها ؟ أم الغرض من هذا القانون تفادي الحكم بالبطلان ؟ وإذا كان هذا هو الغرض فلماذا تمت إستقالة أعضاء مجلس الشورى ..ولم يتم إستقالة أعضاء مجلس الشعب المنحل ...؟ .. أم أن هذا هو إعتراف ضمني من حزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان المسلمين ( بصحة حكم المحكمة الدستورية القاضي بإنعدام مجلس الشعب ) ...وبالتالي لا حاجة لاستقالات أعضاء مجلس
الشعب المنحل ؟ ألم يكن دخول أعضاء مجلس الشعب المنحل ...بسبب عضويتهم في هذا المجلس ؟ ألم يمنع دخولهم ضمن تشكيل الجمعية ... دخول غيرهم من طوائف الشعب المختلفة في هذا التشكيل ؟؟
..
• واضح أن مستشاري رئيس الجمهورية ومَنْ يمدونهم بفتاوى قانونية ...قد نسيوا أبسط القواعد القانونية ..أو يتذكرونها ...ولكن تتجه بوصلة فتواهم ... شطر .... مصالح الجماعة .. وحزب الحرية والعدالة ... لعلهم يعطفون عليهم بمنصب هنا ..أوهناك ..ولاسيما ... ونحن الآن في موسم جني الثمار... ثمار الفتاوى ...وتغيير المبادئ القانونية لتتفق مع أجندات جماعة عاشت في الظلام ... ولا تعرف سوى العمل السري ...وتريد أن تجر مصر معها ...إلى أن تكون جزءاً من الجماعة ..بدلاً من أن تكون الجماعة جزءاً من مصر ...
وتبقى كلمة :
1- في مصر الآن ... أوكازيون كبير لتوزيع مناصب الدولة...وعلى السادة الراغبين في الشراء ...الدفع مقدماً ....من فروض ولاء وتغيير آراء ..ومحاربة للأعداء..أعداء الجماعة وحزبها .
2- ما مصر ... الآن ... إلا مسرح كبير ....ما يحدث أمام الجمهور ...بخلاف ما يتم في الكواليس .
3- موسم توزيع المناصب ...هو موسم لتغيير الآراء ...والتملق والنفاق ...
4- الخناقة في مصر الآن ليست على السُلطات فقط ... وإنما أيضاً على الدستور ...وهوية الدولة ...على طريقة ( لعبة شد الحبل) ... واللي ( نَفَسَهُ) أطول هو اللي هيكسب ..
* أستاذ القانون الجنائي ورئيس قسم القانون العام - كلية الشريعة والقانون بطنطا - والمحامي أمام محكمة النقض والإدارية العليا والدستورية العليا
meladely2007@yahoo.com
meladely2010@hotmail.com

الأخطاء القانونية ... لرئيس الجمهورية - بوابة الأهرام

السبت، 14 يوليو 2012

جمهورية الإفتاء المصرية .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

 ذكرنا فيما سبق أننا إن لم نسرع في الخروج من تابلوهات الكوميديا السياسية السوداء التي نعيشها الأن فسنضطر إلي معايشة مسخرة مجتمعية بكافة الألوان .. ستجعلنا أضحوكة للعالم أجمع .. و أعتقد أننا جميعا بلا إستثناء مسئولون ( من أول الريس مرسي و حتي عم عبده ) عن هذه المسخرة التي بدأت شواهدها تظهر في الأفق مع القرار اللوذعي للسيد الرئيس بعودة البرلمان المشبوه .. حانثاً بأيمانه الثلاث بإحترام الدستور و القانون .. و بدلاً من أن نترك القانون يحدد للسيد الرئيس ما يحل له و ما هو محرمٌ عليه من أمور السلطة و السلطان .. و يحذره من مغبة الإستسلام لتنابلة السلطان و بطانة السوء ... بدلاً من هذا كله ظهرت كالعادة جمهورية الإفتاء المصرية .. و لما لا فمصر العزيزة تذخر بما يزيد عن 80 مليون خبير في كل شيء من الإبرة للصاروخ ( ومع ذلك نستورد كل شيء ) .. و فوجئت شخصياً بأتباع التيار السياسي الإسلامي يتعاملون مع قرار مرسي كمن لا ينطق عن الهوى و العياذ بالله .. بل و حشدوا الحشود لمساندة الرئيس في قراراته .. و زاد الطين بله أن بعضهم عمد إلي إتهام كل من يعارض كلام الرئيس بتهم كثيرة بعضها سياسي و البعض الأخر يندرج تحت بند السب و القذف و خدش الحياء العام .. أما ما أضحكني كثيراً هو تعامل بعض ما يسمي نفسه بالقوى الثورية مع القرار المشبوه بمنطق يعيش مولانا و بطيخ مولانا .. مطالبين الريس مرسي بالمزيد من القرارات الثورية المزاجية الفوضوية التي من شأنها الحفاظ علي حالتهم الثورية المريضة .. و لا يعنيهم إذا كان تعدد مثل هذه القرارات هو إنهيار لدولة القانون و الدرجة الأولي من سلم الصعود إلي كرسي الديكتاتورية .. و حزنت كثيراً عندما رأيت قلة من القضاة تؤيد قرار السيد مرسي بل و تشكك في شرعية المحكمة الدستورية من الأساس .. كما حزنت أيضاً عندما رأيت بعض القضاة ممن صدمهم القرار الرئاسي و هم يهددون و يتوعدون بالتصعيد .. و ما أحزنني أكثر أن الفريقان سرعان ما كال بعضهم لبعض اللكمات الإعلامية .. كنت أود أن يربأ السادة القضاة بأنفسهم عن التسبب في النيل من هيبة ووقار مؤسسة الرئاسة أياً كان حجم إختلافنا مع الرئيس الموجود .. كما كنت أود ألا يسقط السادة القضاة في فخ النيل من شرف و شخوص بعضهم البعض ففي ذلك تمزيق لثوب العدالة الموقرة .. و إسقاط هيبتها من قلوب العامة بعدما تكشفت عوراتها بيد أبناءها .. و زاد الطين بلة قيام البرلمان المخلوع بعد إنعقاده بإصدار قرار عجيب بإحالة قرار الحل لمحكمة النقض .. و لا أدرى إهي خطوة للماطلة في تنفيذ أحكام القانون أما أنه جهلٌ صريح بأحكام هذا القانون .. و كلاهما أبشع من الأخر .. فماذا تنتظر من شعب يتعمد فيه صفوتة الخروج علي القانون ؟.. و ما بالكم بشعب صفوته من الأميين ؟.. وفي الجهة الأخرى إستغل المتربصين ( وانا منهم ) بالسيد مرسي الفرصة للتنكيل بالقرار المعيب و تهديده الصريح لدولة القانون .. و زادنا البعض من الشعر بيتاً بضرورة الحجر علي السيد الرئيس لعدم أهليته في إتخاذ القرارات و تعمده هدم ركناً أساسياً من أركان الحكم ألا و هو القضاء .. و ما بين صدور القرار الرئاسي المعيوب و حكم المحكمة الدستورية أن أحكامها لا يجوز لكائنِ من كان الطعن عليها و تصريح مؤسسة الرئاسة بإحترام القانون .. شهدنا فصلاً مأساوياً نال فيه جميع أبناء مصر نصيباً وافرأ من لحمبعضهم البعض .. رفقاً بمصرنا الحبيبة .. الكلام للجميع .. رفقاً بمصرنا العزيزة .. شئنا أم أبينا السيد مرسي هو رئيس مصر للأربع سنوات القادمة فقط - فقط - فلندعوا الله جميعاً أن يتمهم له ولنا علي خير .. و لتكن النصيحة أو التصحيح بلا سب صريح .. و للسيد مرسي أقول إتق الله فينا .. و لا داعي لمثل هذه القرارات الفوضوية .. التي من شأنها النيل من هيبة مؤسسة الرئاسة في شخصكم .. و أعتقد أنك رأيت بعض بطانة السوء في مستشاريك و في ابناء جماعتك .. فأحذرهم فإنهم أمراء فتنة .. وكما تدين تدان
جمهورية الإفتاء المصرية .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

يعيش مولانا و بطيخ مولانا .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

يعيش مولانا و بطيخ مولانا
زعلان من الثورة دى ليه ؟ يا فلولي يا أبن الإيه
ما خلاص و ضمنا الجنة و حقيقى إتغير حالنا
شوارعنا ترابها بيبرق و زرعنا رصيفها ريحان
لا فساد هنعيش و لا واسطة و الرشوة ما نعرفهاش
و يعيش مولانا و بطيخ مولانا
من اليوم هتصلي براحتك و تصوم و تزكي كمان
فرعون و همان حابسينهم و شيطانك أدبناه
و النُخبة خلاص أهي تابت و لا كدب ولا تدليس
ما تخفش التوبة نصوحة مش توبة معاها تهجيس
و يعيش مولانا و بطيخ مولانا
الموزة بقت دراعين و القشرة دى حاجة لذيذة
و الفرخة زادت جناحين وبيضتها كمان صفارين
باميتنا بلح أمهات و الكيلو إتنين ببريزة
و تيرانا كمان نحلبها و القشطة خلاص ببلاش
يعيش مولانا و بطيخ مولانا
واللحمة كمان يا جماعة الكيلو تلاتة بجنيه
ده رغيفنا إسم الله عليه طوابيره ما بينشوفهاش
أنبوبة لكل مواطن و عليها طبخة هدية
و العيشة عيشة هنية و الفقر ودعناه
يعيش مولانا و بطيخ مولانا
و خلاص لا نفاق و لا زفة بطلنا كماان تهييس
ما تقولش خناق و لا زحمة نظمنا حياتنا يا هوه
و شبابنا رمي البزازة في الصحرا و بيعمرها
و الارض بتطرح مانجا و بيئتنا بيئة نظيفة
يعيش مولانا و بطيخ مولانا
أرحمنا ياعم و فوق و ياريت كمان تتغطي
و بلاش أحلام وردية و كلام إنشا و غباوة
لا في يوم هتمطر فضة و لا تطرح حتي كراوية
الدنيا عايزة الهمة مش بس هلاووس ثورية

يعيش مولانا و بطيخ مولانا .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

الاثنين، 2 يوليو 2012

بوابة أخبار اليوم - الريس مرسي .. مبارك عليك .. سلامة الياس

 بداية أكررها و سأكررها لا يعنيني اسم الرئيس .. فالحمد لله أؤمن بأن لدينا نظام قوي وعبقري قادر علي صهر شخصية الرئيس أياً كان اسمه داخل بوتقته الخاصة التي تخدم في النهاية مصر و أهلها .

أما و قد قدر الله أن تكون أنت - والكلام طبعاً للسيد محمد مرسي - رئيساً لمصر للأربع سنوات القادمة فقط .. فمباركٌ عليك المنصب والوظيفة الميرى .. و ليبارك الله شعب مصر ..لن أتكلم فيما لك أو عليك من أمور السلطة و السلطان .. فكلانا يعلم تماماً ما يستلزم تنفيذه .. أعانكم الله علي ما إبتلاكم به ..


ولكني أذكرك بكلمات قيلت لك ليلة جولة انتخابات الإعادة .. لا تجبروا الناس علي اختبار دين الله في شخصكم .. بعدما حملتم أنفسكم مالا تطيق من التحدث باسم الإسلام دون غيركم من عامة المسلمين .. فإن تخاذلتم أو رأى منكم الناس ما لا يرضيهم فسيحاكمون الإسلام فيكم .. و لا تكن أول من يشدد أمر الدين، لتؤكّد الملك لإخوانك، وترفع سيفك، فتأخذ بالظن، وتعاقب بالشبهة، فيتجرأ الناس عليكم ثم علي دين الله ثم علي الله سبحانه وتعالي .. فولاية مصر لا تتطلب رجلاً كابن أبي سرح يتشدد ويغالي في أمور الدين .. بل قائد كابن العاص يحكم بحكمه وينفذ روح الشريعة لصالح العباد والبلاد .. ولا تغتر بمن استسرع إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش .


فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. واعلم أنني كنت وما زلت أعتقد أنك لا تصلح رئيساً مصر و لكنها إرادة الله .. و حتى ذلك الحين الذي يظهر فيه الله صحة ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله .. ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل


رؤى شخصية لقضايا الوطن أما الصواب فتوفيق من الله وأما الخطأ والإساءة فمني ومن الشيطان اللهم اغفر لي وتجاوز عن سيئاتي .

بوابة أخبار اليوم - الريس مرسي .. مبارك عليك .. سلامة الياس

الأحد، 1 يوليو 2012

مبارك مازال رئيسًا للجمهورية في جريدة «الحرية والعدالة» .. المصرى اليوم


خطأ غريب، وقعت فيه الجريدة الرسمية لحزب «الحرية والعدالة»، حيث نقلت الصفحة الرابعة، في تقرير نشرته تحت عنوان: «الشرعية للبرلمان»، تصريحا على لسان الشيخ سيد عسكر، عضو مجلس الشعب قال فيه إن «دعوة الرئيس محمد حسنى مبارك لجميع أعضاء مجلس الشعب..»، والمقصود هو الرئيس محمد مرسي.
وفي خطأ ثان، عرف تقرير الصحيفة الشيخ «عسكر» على أنه رئيس لجنة الشؤون الدستورية بمجلس الشعب، والصحيح أنه رئيس لجنة الشؤون الدينية.
وفور ظهور الجريدة في الأسواق تباينت ردود الأفعال بين السخرية والدفاع على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، حول كتابة اسم الرئيس السابق، بدلا من الرئيس الحالي، فاعتبر كثيرون أن الحرية والعدالة لم يصدق حتى الآن أن أحد أعضائه أصبح رئيسا لمصر، فقال خالد فودة: «جريدة الحرية والعدالة بتغلط في اسم الرئيس، وتكتبه محمد حسني مبارك، طب سيبوها لحد تاني مش انتو عيب عليكم»، فيما علق حسام خاطر بقوله: «الصحفيون في الحرية والعدالة المشروع الإسلامي أكل دماغهم، لدرجة إنهم كتبوا اسم مبارك بدل اسم مرسي‏».
فيما تندر طارق صابر على خطأ وضع اسم مبارك بدلا من الرئيس مرسي في صحيفة الحرية والعدالة، مخاطبا مرشد جماعة الإخوان المسلمين بقوله: «الرجالة دى شاربة إيه يا دكتور بديع»، فيما دافع أحد الأعضاء عن الواقعة وشكك في صحة الجريدة.
مبارك مازال رئيسًا للجمهورية في جريدة «الحرية والعدالة»

الجار الله: لن نبدل رأينا في الإخوان.. وسنراقب حتى تثبت التجربة أن مرسي خلع العباءة الحزبية - بوابة الأهرام

 علقت صحيفة "السياسة" الكويتية على انتهاء عهد الفراغ الرئاسي في مصر في مقال افتتاحي لرئيس تحريرها أحمد الجارالله اليوم الأحد بعنوان" مرسي.. لعل وعسى".

وكتب الجار الله في مقاله إن "مصر أنهت أمس السبت عهد الفراغ الرئاسي بعد أن أقسم الدكتور محمد مرسي اليمين أمام المحكمة الدستورية، ومثلما قبل الشعب المصري بنتائج الانتخابات، ورحب بالرئيس الجديد، نحن أيضا نقول للدكتور مرسي أهلا.. أهلا خليجية لها خصوصيتها كما لمصر خصوصيتها عند كل الخليجيين".


وأضاف الكاتب أن "انتخاب مرسي، القادم من صفوف الأخوان المسلمين لن يبدل رأينا بهذه الجماعة وتاريخها، لكننا لن نتعاطى مع الرئيس محمد مرسي من موقع الانتماء الحزبي الذي كان عليه قبل انتخابه، غير أننا سنبقى نراقب ونتابع حتى تثبت التجربة أن الرجل قد خلع عباءة الحزبية الضيقة وارتدى جلباب الانتماء إلى الشعب خصوصا بعد أن أعلانه أنه سيمارس دوره كرئيس لجميع المصريين، وسيقيم علاقات متكافئة مع كل دول العالم وفي مقدمها الدول العربية، وسيعيد لمصر هيبتها ودورها، وهذه خطوة جيدة، بل أمل عربي لأن جميع العرب ينظرون لمصر كشقيقة كبرى وشعبها خير أجناد الأرض، وهي مسئولية كبيرة من واجب قيادتها المحافظة على ذلك الموقع ".


وأشار الجار الله إلى أن "موقف محمد مرسي هذا يفرض علينا أن نذكره بمن سبقه وما قالوه، وكيف تعهدوا للشعب أن يكونوا في خدمته، لكنهم تحولوا لاحقا إلى فراعين من خلال الحاشية التي أحاطت بهم، قد يكون أحدهم ليس كذلك بطبعه لكنه وجد نفسه في النهاية يؤدي الدور حين عزله المطبلون والمبخرون عن الناس".


وقال إن "الرئيس محمد مرسي خطب في الحشود، تماما كما فعل عبد الناصر والسادات ومبارك قبله ، وهللت له الجموع وهللنا معها، لعل وعسى ألا يصل إلى حيث انتهى غيره، فهذا الرئيس الذي رفض أن يحيط به الحرس الرئاسي وقال إنه لا يقبل بأي حاجز بينه وبين شعبه، نخشى أن نراه وقد عزل عن الناس، وحوصر بالمنافقين وسقط في الشرك الذي وقع به من سبقوه".

الجار الله: لن نبدل رأينا في الإخوان.. وسنراقب حتى تثبت التجربة أن مرسي خلع العباءة الحزبية - بوابة الأهرام

مرسي : المجلس الأعلي للقوات المسلحة أوفي بعهده ألا يكون بديلا عن الإرادة الشعبية .. الجمهورية


أكد الرئيس الدكتور محمد مرسي أن مصر لن تعود للوراء أبداً.. وقال إننا نبدأ معاً صفحة جديدة في تاريخ مصر نطوي بهم صفحة بغيضة ونسطر معاً بسواعد المصريين تاريخاً يتصل بتاريخنا الشامخ من آلاف السنين. جاء ذلك في أول كلمة للرئيس مرسي ألقاها أمس في الاحتفال الشعبي في جامعة القاهرة عقب تنصيبه رئيساً لمصر بعد أدائه اليمين الدستورية في المحكمة الدستورية العليا.
في مستهل كلمته.. قال الرئيس محمد مرسي: بسم الله الرحمن الرحيم.. والحمد لله رب العالمين.. والله أكبر فوق الجميع.. "قل بفضل الله وبرحمته وبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".. الشعب المصري العظيم.. الحفل الكريم.. الحضور الكرام السيدات والسادة أحييكم جميعاً بالتحية الخالدة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرحب بكم جميعاً أيها الأخوة ونحن في جامعة القاهرة التي تعد جامعة الأمة التي كانت أولي خطواتي للتعليم العالي في رحابها والتي أشرف بالانتماء إليها طالباً ومعيداً ومدرساً مساعداً ثم بعد ذلك رحلة الدراسات العليا فإنني أشرف بهذا الانتماء لجامعة القاهرة.. جامعة القاهرة معهد العلم العريق حيث التعليم والبحث العلمي والعلماء الأجلاء في كافة المجالات.
هانحن نبدأ معاً مرحلة جديدة في تاريخ مصر نطوي بها صفحة بغيضة ونستفتح بها صفحة مضيئة إن شاء الله نسطر معاً بسواعد المصريين تاريخاً يتصل بتاريخنا الشامخ منذ آلاف السنين حيث عاشت مصر عصور ازدهار نفخر بها ويفخر بها ملايين العرب والمسلمين كما عانت أحياناً لحظات انكسار سنعمل بقوة علي ألا يعود.. فمصر لن تعود إلي الوراء.. لن تعود إلي الوراء.
تابع مرسي قائلاً: السيدات والسادة لقد أنجز الشعب المصري بفضل الله تعالي ثم بتضحيات شهدائه الأبرار إنجازات عظيمة سنحافظ عليها.. ولن نفرط فيها أبداً لأنها ولدت من رحم المعاناة وتكبد الشعب فيها مئات الأرواح وآلاف الجرحي.
لقد فرض الشعب المصري إرادته وسيادته ومارس لأول مرة في تاريخه الحديث سلطاته الكاملة فانتخب مجلساً للشعب ومجلساً للشوري في انتخابات حرة نزيهة عكست تمثيلاً حقيقياً لكافة مكونات المجتمع المصري واختار البرلمان المنتخب جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد لمصر.. بدأت هذه الجمعية عملها وستستعين وأنا علي يقين من ذلك بكافة الخبراء في كل الاتجاهات ليأتي الدستور معبراً عن التوافق الوطني ومرسخاً للدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية ومحافظاً علي هوية الأمة والمقومات الأساسية للمجتمع وحارساً للحريات العامة والخاصة.
وقال الرئيس محمد مرسي: "دستور يقوم علي الحق والعدل والقانون ويحمي استقلال القضاء ومطلقاً لحرية الفكر والتعبير والتنظيم والإبداع.. دستور يحقق العدل الاجتماعي وينقل مصر إلي مصاف الدول الحديثة التي يكون الحاكم فيها أجيراً عند الأمة وخادماً للشعب".
أضاف: سيكون في مصر الجديدة: الحاكم أجيراً عند الأمة وخادماً للشعب وهذه من أولي مهماتي معكم حكماً بين السلطات راعياً للدستور والقانون وبعد أن أولاني الشعب ثقته في انتخابات حرة نزيهة أشرف عليها قضاة مصر العظام العدول وحرستها القوات المسلحة ورجال الشرطة الأمناء وأعلن شيوخ القضاء المصري نتيجتها النزيهة التي جاءت بها صناديق الانتخاب.
"يا أبناء مصر جميعاً أعاهد الله وأعاهدكم وأقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً علي النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور والقانون وأن أرعي مصالح الشعب رعاية كاملة.. وأن أحافظ علي استقلال الوطن وسلامة أراضيه. ومن تمام المحافظة علي استقلال الوطن وسلامة أراضيه واستقلاله.. حيث إنه من الضروري أن أحافظ علي القوات المسلحة والشرطة والقضاء وأن أحافظ علي كل أبناء مصر وشعبها.
أضاف: "السيدات والسادة سوف أبذل كل جهدي للحفاظ علي أمننا القومي وحماية حدود هذا الوطن مع القوات المسلحة درع الوطن وسيفه الذي يردع كل من تسول له نفسه المساس بمصر أو تهديد أمنها القومي وأعاهد الله تعالي أن أحافظ علي هذه المؤسسة وأحافظ علي أبنائها جنداً وقيادات وأن أعلي من شأنها وأن أدعمها وأن أتخذ كل الوسائل والأسباب لتكون أقوي مما كانت ولتستمر راسخة وليكون الشعب معها في كل ما تعمل إن شاء الله".
"أعاهد الله وأعاهدكم والعالم يسمع ويري والله فوق الجميع يسمع ويري علي أن يكون أمن البلاد واستقرارها نصب عيني ومسئوليتي مع رجال الشرطة الأوفياء الذين نذروا أنفسهم لحماية الأرواح والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة أن نستكمل معاً استقلال القضاء وأن يكون حكم القانون هو الفيصل.. وأن يحصل كل مصري ومصرية علي حقه أمام منصة العدالة العالية".
"لقد وفي المجلس الأعلي للقوات المسلحة بوعده وعهده الذي أخذه علي نفسه ألا يكون بديلاً عن الإرادة الشعبية".
وتابع الرئيس مرسي قائلاً: "إن المؤسسات المنتخبة ستعود لأداء دورها ويعود الجيش المصري العظيم ليتفرغ إلي مهمته لحماية أمن وحدود الوطن والحفاظ علي قواتنا المسلحة قوية عزيزة متماسكة تعمل مع باقي مؤسسات الدولة في إطار الدستور والقانون فتحية لهم علي ما بذلوه من جهد وما تحملوه من عنت وما تكبدوه من مشاق".
"إن النهوض بمصر هي مسئوليتنا جميعاً لا مجال للانتظار فمصر في حاجة ماسة إلي كل يد تبني مستقبلها المشرق.. وأن الأمم لا يمكن أن تحقق نهضتها إلا بمشاركة كل أبنائها والتعاون المثمر بين المجتمع ومؤسسات الدولة وعلي هذا الأساس فإننا سنفتح الآفاق في الفترة المقبلة لتمكين المجتمع بكل مكوناته وفئاته وتوسيع دور المجتمع الأهلي والمدني للمساهمة بجد في كل قضايا الوطن".
"إنني من موقعي هذا أتعهد أمام المصريين جميعاً بأن تقوم الدولة بكامل مسئولياتها تجاه المجتمع وتجاه أبناء مصر في الداخل والخارج.. وأن تسهر علي ما يخص أمنه واستقراره وسلامته.. وأن ترعي كل فئات هذا المجتمع وأبذل غاية وسعي لدعم وسائل التعاون والمحبة بين كل أطياف هذا المجتمع المصري الأصيل وتفعيل مفهوم المواطنة بين المصريين جميعاً".
"إننا بحاجة ماسة إلي إزالة آثار الفوضي في كل المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي هذه الفوضي التي أسهم فيها النظام السابق علي مدار العقود المنصرمة.. ولابد أن نحقق العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل ليتحقق الاستقرار والأمن للمجتمع المصري".
"السيدات والسادة.. إن الأمة المصرية علي طول تاريخها قامت بدور الحارس الأمين علي مسار الدولة فإن حاد النظام الحاكم علي المسار التاريخي الحضاري فإن هذا الشعب قادر علي تقويمه. وها هو الشعب المصري الأصيل الذي خرج ثائراً.. في ميادين العزة والكرامة.. في ميادين الشهداء.. في ميادين التحرير وكل ميادين مصر.. استطاع هذا الشعب تقويم مسار السلطة بل أسقط هذه السلطة الظالمة بشكل سلمي حضاري ضارباً بذلك أروع النماذج التي عرفتها الأمم في رقابة المجتمع علي السلطة الحاكمة".
إنني من هذا المنطلق أقول لمن تنتابهم هواجس من تبدل مسار الدولة المصرية إلي مسارات أخري أن الشعب اختارني من أجل مسيرة حضارة الدولة المصرية ودورها العظيم ولن يقبل الشعب الخروج عن تلك المسيرة ولا أريده أن يقبل.
أعاهد الله وأعاهدكم بأن أبذل غاية الوسع والطاقة للحفاظ علي الدولة المصرية وإصلاحها بما يجعل مؤسساتها أكثر تعبيراً عن المصريين وقرباً منهم وأن تعمل أجهزة الدول علي حماية ورعاية مصالح المواطنين في الداخل والخارج باعتبار أن المواطن المصري هو محور اهتمامها وهو العمود الفقري للتنمية الشاملة.
أيها الشعب المصري العظيم إن النظام السابق فرط في أمن مصر القومي وأدي إلي تقزيم دورها الدولي والإقليمي ولكننا نقول اليوم إننا سوف نبني مصر القوية ونعيد تشكيل منظومة أمنها القومي بما يتفق مع قدرات مصر الصلبة والناعمة وثقلها الحقيقي في الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية والدولية.
إننا نحمل رسالة سلام للعالم ونحمل قبلها ومعها رسالة حق وعدل.. وكما تعهدنا دوماً نؤكد علي احترام التزامات الدولة المصرية في المعاهدات والاتفاقيات الدولية.. إنني أعلن من هنا أن مصر الشعب والأمة والحكومة ومؤسسة الرئاسة تقف مع الشعب الفلسطيني حتي يحصل علي كافة حقوقه المشروعة. وسنعمل علي إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية ليكون الشعب الفلسطيني صفاً واحداً لاستعادة أرضه وسيادته.
نحن لا نصدر الثورة.. المصريون لا يصدرون الثورة. ولا نتدخل في شئون أحد ولا نسمح في نفس الوقت أن يتدخل أحد في شئوننا.. إذ كنا الآن في مصر نبني مصرنا الجديدة فإننا لا ننفك أبداً علي أمتنا العربية والإسلامية ولا نعادي أحداً في هذا العالم.
نحن نعلن دائماً كمصريين تأييدنا للشعوب في الحصول علي حرياتها وأن تحكم نفسها بنفسها هذه هي المبادئ العامة التي يؤمن بها جميع الناس في العالم.. مصر اليوم داعمة للشعب الفلسطيني وأيضاً للشعب السوري.
قال الرئيس محمد مرسي إنه "يجب أن يتوقف نزيف الدم الذي يراق للشعب السوري.. الشعب الشقيق في سوريا.. نحن نريد لهذا الدم أن يتوقف. وسنبذل قصاري جهدنا لأن يتوقف نزيف الدم في المستقبل القريب إن شاء الله. وسنعمل بكل جدية من أجل تفعيل منظومة العمل العربي المشترك وما يستوجبه ذلك من تطور في إطار الجامعة العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك والسوق العربية المشتركة".
كل الدول العربية في حاجة لهذا وكلهم حريصون علي ذلك ومصر هي الرائدة دائماً وإذا نهضت نهض العرب جميعاً إن شاء الله.إن مصر في عهدها الجديد لن تقبل أي انتهاك للأمن القومي العربي. وستكون دائماً في صف السلام الشامل العادل. ولن تلجأ أبداً لسياسات العدوان. وستقف قوية صلبة في وجه التحديات والأخطار التي تهددها.
السيدات والسادة أيها المواطنون في كل مكان.. الحضور الكرام الذين أحبهم وأقدرهم. وأسعي دائماً أن أكون منهم. ودليلاً لهم إلي مصر الجديدة.. أيها المواطنون في كل مكان.. كان قدر مصر منذ الأبد أن تكون رائدة وستصبح بسواعد أبنائها في ميادين العمل والإنتاج قادرة علي الاستجابة لقدرها إن شاء الله.
سنعمل معاً علي تشجيع الاستثمار في كل قطاعاته واستعادة السياحة لدورها بما يعود بالخير علي الاقتصاد المصري وعلي كل مواطن في مصر. سنرسم معاً مستقبلاً زاهراً إن شاء الله لأولادنا وأحفادنا مسلمين ومسيحيين. لتعود مصر عزيزة قوية ولتستكمل أهداف ثورتها. ولنستكمل معاً أهداف ثورتنا ونحقق معاً الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
وقال مرسي "أرسل إليكم أحبائي جميعاً تحية من القلب. وأعاهدكم ألا أخون الله فيكم.. لن أخون وطني أبداً.. لن أخون أهلي أبداً. سأكون بحول الله وعونه عند ظنكم ومطالبكم ورغباتكم وإرادتكم".
عند ذلك قاطعه الحضور بالتذكير بدم الشهداء.. ورد الرئيس مرسي قائلاً: الشهداء ذكرت وأكرر "دماء الشهداء ومئات الجرحي والمصابين حق في رقتبي حتي يؤخذ القصاص العادل لهم". ننظر إلي الأمام ولا ننظر إلي الخلف أو أسفل الأقدام ونمضي إلي العمل والإنتاج. وأن غداً لناظره قريب. "وقل أعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون".. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail02.asp

أول حكومة للرئيس.. نجيب وناصر ومبارك تولوها والسادات اختار فوزي.. فماذا يفعل مرسي؟ - بوابة الأهرام


قبل إعلان الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، عن اسم أول رئيس حكومة في عهده، فإن نظرة لتاريخ رؤساء مصر السابقين منذ قيام الجمهورية، تكشف لنا أن الرؤساء محمد نجيب وجمال عبدالناصر وحسني مبارك، تولوا أول وزارة فى عهد رئاستهم، بينما كان الرئيس السادات استثناء، حيث كلف الدكتور محمود فوزي بأول حكومة في عهده.

اللافت للنظر أن جميع رؤساء مصر السابقين تولوا رئاسة الحكومة وتفاوتت مرات توليهم رئاسة الوزارة فمبارك تولاها مرة واحدة بينما تولاها لفترتين كلا من محمد نجيب وأنور السادات بينما رأس جمال عبدالناصر الحكومة ثلاث مرات.

تولى رؤساء الجمهورية رئاسة الحكومة في ظروف عصيبة كانت تمر بها مصر لاتقل عما يحدث في مصر الآن بعد 17 شهرا من ثورة 25 يناير، التي أطاحت بحكم مبارك بعد 30 سنة من سيطرة الحزب الوطني المنحل.

الأجواء التي تولى فيها رؤساء مصر السابقين رئاسة الحكومة تتشابه في قليل أو كثير مع الوضع الحالي، فقد تولى نجيب الحكومة عقب ثورة يوليو التي أطاحت بالملك، بينما يبحث مرسي عن رئيس وزراء يحمل ملامح مابعد الإطاحة بمبارك.

تولى عبدالناصر الحكومة خلال تفاعلات أزمة مارس 1954 والمظاهرات التي خرجت ضد الديمقراطية وعودة الأحزاب، بينما يعتصم منذ أسبوعين المئات في ميدان التحرير بوسط القاهرة رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي يحدد صلاحيات الرئيس المنتخب.

وبينما تولى السادات الحكومة خلال الإعداد لحرب أكتوبر، وفي نهاية حكمه عندما تصاعدت المعارضة ضده، فإن مبارك تولى الحكومة عقب اغتيال السادات.

السطور القادمة تكشف موقف رؤساء مصر السابقين من الحكومة الأولى:

بعد الإطاحة بالملك فاروق في 23 يوليو 1952 تم تكليف علي ماهر برئاسة الوزارة، لكن الخلافات دبت بينه وبين الضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة، فقام اللواء محمد نجيب، وهو رئيس مجلس قيادة الثورة بتشكيل الوزارة في 8 سبتمبر 1952 وتولى فيها منصب وزير الحربية والبحرية مع احتفاظه بالقيادة العامة للقوات المسلحة.

في 18 يونيو 1953 ألغيت الملكية وأصبح نظام الحكم في مصر جمهوريا، وعين اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر.

ونظرًا للحالة الثورية التى كانت تمر بها مصر فقد تولى اللواء محمد نجيب رئاسة أول وزارة في عهده استمرت حتى فبراير 1954، ثم قام بتعيين جمال عبدالناصر رئيسا للوزراء حتى مارس 1954، وبعدها حدثت "أزمة مارس" حيث اختلف نجيب ومعه خالد محيي الدين عضو مجلس قيادة الثورة مع باقي الثوار حول الموقف من الديمقراطية، وعودة الجيش لثكناته.

لم تكن أزمة مارس مجرد صراع علني على السلطة بين اللواء محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة بزعامة جمال عبدالناصر، لكنها كانت صراعًا بين اتجاهين مختلفين أحدهما يطالب بالديمقراطية تطبيقا لمباديء الثورة، والآخر يصر على تكريس الحكم الفردي وإلغاء الأحزاب في مصر.

وفي مشهد غريب شهدته البلاد، خرجت مظاهرات قيل إنها موجهة من عبدالناصر فى مارس 1954 تهتف بسقوط الديمقراطية والأحزاب وماوصفته بالرجعية، فعاد "نجيب" مرة أخرى لرئاسة الوزراء فى الفترة من 8 مارس 1954 حتى 17 إبريل من العام نفسه، قبل أن يعود جمال الناصر رئيسا للوزراء.

عندما وصلت الأزمة لذروتها، واتسعت الخلافات بين الطرفين، ربح أعضاء مجلس قيادة الثورة المعركة ضد محمد نجيب وتم إعفاؤه من رئاسة الجمهورية في نهاية 1954 وتحديد إقامته في فيلا كانت مملوكة لزينب الوكيل، زوجة الزعيم الراحل مصطفى النحاس بضاحية المرج شرق القاهرة، وظل هناك حتى وفاته في ثمانينيات القرن العشرين.

في 24 يونيو 1956 انتخب جمال عبدالناصر رئيسا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي وفقا لدستور 16 يناير 1956 وهو أول دستور للثورة، وجمع عبدالناصر بين الرئاسة والوزارة معا حتى أكتوبر 1958.

وكان نورالدين الطراف أول رئيس للوزراء عينه الرئيس جمال عبدالناصر، خلال الوحدة بين مصر وسوريا (22 فبراير1958: 28 سبتمبر 1961).

تولى طراف وهو طبيب مصري، رئاسة المجلس التنفيذي الإقليمي المصري فى الجمهورية العربية المتحدة "مصر وسوريا" من 7 أكتوبر 1958 حتى سبتمبر عام 1960، وقبلها كان عضوا بالبرلمان المصري عام 1954 ثم كُلف بوزارة الصحة مرتين، كما تولى منصب وزير العدل والعمال والشباب حتى عام 1964 فضلا عن أنه كان وزير حربية مصر من عام 1958 حتى 1960.

وبينما اختار جمال عبدالناصر طبيبا لمنصب أول رئيس وزراء فى عهده، فإن الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقع اختياره على "سندباد الدبلوماسية المصرية" محمود فوزي – كما أطلق عليه وقتئذ- ليكون رئيسا لأول حكومة يتم تشكيلها فى عهده.

الملاحظ أن عهد الرئيس جمال عبدالناصر الذي بدأ بتوليه رئاسة الحكومة انتهي أيضا وهو رئيس للوزراء إلى جانب رئاسة الجمهورية، حيث تولى ناصر الحكومة في أعقاب هزيمة مصر في حرب 1967 أمام إسرائيل، وظل يجمع بين رئاسة الحكومة والجمهورية حتى وفاته سنة 1970.

في 20 أكتوبر 1970، تولى الدكتور محمود فوزي رئاسة الوزراء في أول حكومة خلال عهد السادات الذي تولى رئاسة الجمهورية بعد وفاة جمال عبد الناصر بشكل مفاجئ في 28 سبتمبر 1970 عقب مؤتمر القمة العربية الذي عقد في القاهرة لبحث أحداث "أيلول الأسود" بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينيين.

لم يكن هناك رئيس للوزراء لمدة 23 يومًا منذ وفاة عبدالناصر وحتى تعيين محمود فوزي، حيث يعتبر السادات استثناء بين رؤساء مصر، إذ أنه الوحيد الذي لم يتول الوزارة بنفسه وإنما عهد بها إلى الدبلوماسي المخضرم محمود فوزي.

كان فوزي وزيرًا للخارجية في عهد عبدالناصر بين عامي 52 و62، وكان يتمتع بعلاقات عربية ودولية واسعة، ولعب دورًا مؤثرًا في السياسة المصرية على الصعيدين الداخلي والخارجي، ولذلك أطلق عليه "أبو الدبلوماسية المصرية" أو "سندباد الدبلوماسية المصرية" وقد كلفه الرئيس السادات بالمنصب نفسه ثلاث مرات متتالية حتى 16 يناير 1972.

في عام 1980 تصاعدت المعارضة ضد حكم الرئيس السادات بخاصة عقب توجهه للسلام مع إسرائيل وبعد أحداث 18 و19 يناير 1977 التي مثلت احتجاجًا شعبيًا واسعًا على غلاء الأسعار والسياسات الاقتصادية، إضافة إلى الخطر الذي مثلته الجماعات الإسلامية المتطرفة، فقام السادات بتشكيل الحكومة وترأسها بنفسه.

عندما تم اغتيال السادات خلال العرض العسكري في 6 أكتوبر سنة 1981 ووسط أحداث أسيوط التي هاجمت خلالها مجموعات إسلامية متطرفة مديرية الأمن، ضمن خطة كانت معدة سلفا صعد حسني مبارك الذي كان نائبا للسادات إلى منصب الرئيس بعد استفتاء أجري بعد اغتيال السادات بأيام، وقام مبارك برئاسة الوزراء بنفسه تمامًا كما فعل أسلافه نجيب وناصر.

في عام 1978 كان السادات قد قام بتعيين الدكتور فؤاد محيى الدين نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وقد أبقى عليه محمد حسني مبارك في المنصب ذاته ثم عينه رئيسا للوزراء في سنة 1982 حتى توفي بأزمة قلبية مفاجئة في مكتبه وذلك في 5 يونيو 1984.

تقلد فؤاد محيى الدين منصب وزير الصحة حيث كان طبيبا وسياسيا معروفا، كما تولى منصب وزير شئون مجلس الشعب قبل أن يعينه السادات نائبا لرئيس الحكومة.

ومن خلال قراءة تاريخ الرؤساء السابقين للدكتور محمد مرسي، الذي يعتبر أول رئيس للجمهورية الثانية بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام مبارك، فإن هناك تساؤلات تطرح نفسها منذ أن أعلن مرسي أنه سيختار أول رئيس للوزراء في عهده بعد أن يؤدي اليمين الدستورية.

لم يطرح أحد أن يتولى مرسي بنفسه رئاسة الحكومة، لكن لا أحد يمكنه الجزم بأن كان مرسي سيفضل خلال سنوات حكمه عدم الانضمام إلى قائمة رؤساء الجمهورية، الذين يتولون الحكومة أم سيفعل مثل "نجيب" و"ناصر" ويتولى بنفسه منصب رئيس الحكومة نظرًا لتشابه الحالة الثورية التي تمر بها البلاد حاليا؟ أم أنه سيختار شخصية مدنية لها قبول لدى فئات الشعب المصري المختلفة كما فعل السادات.أول حكومة للرئيس.. نجيب وناصر ومبارك تولوها والسادات اختار فوزي.. فماذا يفعل مرسي؟ - بوابة الأهرام

«طنطاوي»: القوات المسلحة أوفت بعهدها بتسليم السلطة للرئيس المنتخب .. المصرى اليوم

 

أعرب المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عصر السبت، عن تمنيه للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، بالتوفيق في إدارة البلاد، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الرئيس المنتخب من الشعب.
وأضاف المشير طنطاوي أن «القوات المسلحة عملت على الحفاظ على البلاد، وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه ليس بديلاً عن الشرعية التي ارتضاها الشعب، واضعين مصر فوق كل اعتبار».
وتابع: «كنا على وعي كامل بالتحديات، وكنا على استعداد كامل لمواجهة هذه التحديات، ولقد قدم رجال القوات المسلحة نموذجًا فريدًا لحب الوطن، في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن».
وطالب المشير طنطاوي بعدم الالتفات إلى الماضي، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة أوفت بعهدها بتسليم السلطة للرئيس المنتخب، مضيفًا بقوله: «لقد أوفينا بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا أمام الله والشعب».
ووجه المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، التحية للشعب المصري وشهداء الثورة، واختتم المشير طنطاوي خطابه بمنح الرئيس محمد مرسي، درع القوات المسلحة، ثم تم إطلاق 21 طلقة في الهواء، احتفالاً بتنصيب مرسي رئيسًا للجمهورية.
«طنطاوي»: القوات المسلحة أوفت بعهدها بتسليم السلطة للرئيس المنتخب

«مرسي» للقوات المسلحة:لا تعودوا الي ثكناتكم حتى نعيد ترتيب منظومة الأمن .. المصرى اليوم


علق الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، عصر السبت، على تأدية قادة القوات المسلحة التحية العسكرية له، بقوله: «أرد لكم التحية العسكرية بقلبي».
وأضاف خلال حفل تنصيبه بمنطقة الهايكستب، «أشهد الله أنكم لا تكونون إلا مع رئيس مصر الجديد، على من سوانا، ولا نسمح لأحد بالاعتداء علينا، وكلي ثقة وامتنان بقدراتكم ووسائلكم وتدريباتكم، وعلمكم، وبتاريخ العسكرية المصرية المشرف، أنتم دائما ستكونون في قلبي، ولن يمس حق من حقوقكم».
وتابع: «لن يمس حق لهؤلاء الرجال مع الدعم الكامل لقيادات وضباط وضباط صف وجنود المؤسسة، لأنكم عندما تحصلون على حقوقكم كاملة، سوف يطالبكم المصريون بأداء واجباتكم، وأنتم أهل لذلك، وأنت شرف البلد، وأنتم لن تتركوا أماكنكم في الداخل، لأن الوطن في حاجة إليكم، لأننا نعيد ترتيب منظومة الأمن المصري، ولا أريد أن أنظر ولا أنتم لأسفل الأقدام».
وتعهد الرئيس محمد مرسي بقصر فترة المرحلة الانتقالية، متابعًا بقوله: «أريدكم أن تعدوا العدة كلها، إذا كان هناك هاجس من هنا أو هناك لاعتداء علينا بقول أو فعل، وأدعوكم إلى الاستعداد العالي دائمًا، وأن تحسنوا وترتقوا بالتدريب وتطلبوا ما تشاءون، ومصر لديها الكثير، وعلى قمة الأولويات أن يطمئن الناس، للأمن والاستقرار».
واختتم الرئيس مرسي خطابه أمام القوات المسلحة بقوله: «هذه الشمس لا تقلقنا لأنها خير، وهذا جزء من عملكم، وأنا الآن جزء منكم وأنا فرح بكم، وأشكركم وأحييكم».
وبعد انتهاء كلماته عُزف السلام الجمهوري.
«مرسي» للقوات المسلحة: لن تتركوا أماكنكم في الداخل حتى نعيد ترتيب منظومة الأمن

الريس مرسي .. مبارك عليك .. سلامة الياس .. مدونة الياس الاول

  بداية أكررها و سأكررها لا يعنيني أسم الرئيس .. فالحمد لله أؤمن بأن لدينا نظام قوى و عبقرى قادر علي صهر شخصية الرئيس آياً كان اسمه داخل بوتقته الخاصة التي تخدم في النهاية مصر و أهلها .. أما و قد قدر الله أن تكون أنت ( والكلام طبعاً للسيد محمد مرسي )رئيساً لمصر للأربع سنوات القادمة فقط .. فمباركٌ عليك المنصب و الوظيفة الميرى .. و ليبارك الله شعب مصر ..لن أتكلم فيما لك أو عليك من امور السلطة و السلطان .. فكلانا يعلم تماماً ما يستلزم تنفيذه .. أعانكم الله علي ما إبتلاكم به .. و لكني أذكرك بكلمات قيلت لك  ليلة جولة انتخابات الإعادة .. لا تجبروا الناس علي إختبار دين الله في شخصكم  .. بعدما حملتم أنفسكم مالا تطيق من التحدث بإسم الإسلام دون غيركم من عامة المسلمين .. فإن تخاذلتم أو رأى منكم الناس ما لا يرضيهم فسيحاكمون الإسلام فيكم ..  و لا تكن  أول من يشدد أمر الدين، لتؤكّد الملك لإخوانك ، وترفع سيفك ، فتأخذ بالظن ، وتعاقب  بالشبهة ،  فيتجرأ الناس عليكم ثم علي دين الله ثم علي الله سبحانه و تعالي .. فولاية مصر لا تتطلب رجلاً كأبن أبي سرح يتشدد و يغالي في أمور الدين ..  بل قائداً كأبن العاص يحكم بحكمه و ينفذ روح الشريعة لصالح العباد و البلاد ..و لا تغتر بمن استسرع  إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش   .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت  أعتقد أنك لا تصلح رئيساً مصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله .. ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
الياس الاول: الريس مرسي .. مبارك عليك .. سلامة الياس: بداية أكررها و سأكررها لا يعنيني أسم الرئيس .. فالحمد لله أؤمن بأن لدينا نظام قوى و عبقرى قادر علي صهر شخصية الرئيس آياً كان اسمه داخل بو...