السبت، 31 مارس 2012

«الجماعة الإسلامية»: سندعم «الشاطر» رئيسًا للجمهورية .. المصرى اليوم

 
قال المهندس، عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه إذا أيدت جماعة الإخوان المسلمين ترشيح المهندس، خيرت الشاطر، رئيسا للجمهورية بشكل رسمي، فليس لدى السلفيين والجماعة الإسلامية مانع من تأييده، خاصة أن أغلبهم لا يزالون مترددين في دعم حازم أبو إسماعيل، بينما نائب المرشد العام شخصية يحظى بالقبول من كل التيارات.
وأكد عبد الماجد، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، أن الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية يصرون على دعم مرشح إسلامي، بسبب الحرب الشرسة التي تشنها أطراف كثيرة، ومنافسة الفلول، ولمواجهة مرشحي التيارات الليبرالية واليسارية والعلمانيين، «الذين يريدون مبارك جديد» – على حد قوله.
ولفت إلى أن الإخوان قد يتغاضون عن الخلاف على ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من باب الضرورة، في حال عدم ترشيحهم لأحد القيادات، وربما يدعمون حازم أبو إسماعيل أو أي من الإسلاميين المطروحين.
ومن ناحية أخرى، شدد عبد الماجد على أن الأقلية من التيارات الليبرالية تمارس «ديكتاتورية على الأغلبية، التي حازت على 75% من أصوات الناخبين، ويحاولون التحكم في تكوين الجمعية التأسيسية للدستور».
وأضاف أن تأثير الأقلية ضعيف، وأنهم يخسرون دعم الشعب، بسبب محاولتهم الفاشلة لإفساد التجربة».
وأرجع «عبد الماجد» الخلاف القائم حول الجمعية إلى التأكد من حصول الإسلاميين على غالبية مقاعد التأسيسية، مؤكداً أن عدم الانتهاء من كتابة الدستور قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، لا يعطى الحق للرئيس القادم بتغيير الجمعية، حتى ولو قرر حل البرلمان.
«الجماعة الإسلامية»: سندعم «الشاطر» رئيسًا للجمهورية

الشاطر" من السجن إلى حلم خلافة مبارك - بوابة الأهرام



على عكس ما صرح به الإخوان المسلمون فى شهر يناير من العام الماضى، بأنهم لن يدفعوا بأى مرشح من بينهم على منصب رئيس الجمهورية، وأن هذا وعد منهم للشعب المصرى، تبخرت الوعود، وتطايرت فى الهواء، مساء اليوم السبت، بعد إعلانها ترشيح المهندس خيرت الشاطر رسميًا على منصب رئيس الجمهورية.

ينظر مقربون إلى الشاطر على أن ذكاءه جعله يقفز فجأة، من عضو بالجماعة، إلى منصب نائب المرشد العام، فى حين يراه آخرون أن "الذراع الاقتصادى" للجماعة، حيث إنه رجل أعمال له باع طويل فى مجال "البيزنس".


ولد خيرت الشاطر فى الرابع من شهر مايو لعام 1950، فى محافظة الدقهلية، وله عشرة من الأولاد والبنات وستة عشر حفيدًا، حيث عمل بعد تخرجه فى الجامعة، معيدًا ثم مدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة حتى عام 1981، ثم أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قراراً بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981.


عمل الشاطر بالتجارة وإدارة الأعمال، وشارك في مجالس وإدارات الشركات والبنوك، وبدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966، ثم انخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967، وشارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات، وارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1974، ثم تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري.


انضم الشاطر لعضوية مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995، وهو النائب الثاني لمرشد الجماعة السابق محمد مهدي عاكف، كما قام بتأسيس موقع إخوان ويب، وهو الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية، حيث باشر الموقع بإجراء حوارات مع المراكز البحثية الغربية أحدثت صدي واسعاً، كما قام بتقديم رؤىً جديدة ومعاصرة عن جماعة الإخوان المسلمين للعقل الغربي.


عرف عن الشاطر أنه أسس بمقالته التى حملت عنوان "لا تخافوا منا" التي نشرها له أصدقائه البريطانيين في صحيفة "الجارديان" البريطانية، رغبة جماعة الإخوان المسلمين الرسمية في التواصل مع الغرب بمراكزه البحثية ومثقفيه والمهتمين بشئون الحركة الإسلامية، وجاءت هذه المقالات بعد الفوز الكبير لمرشحي الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية في عام 2005، وبروز مخاوف غربية نشرت في كتابات متعددة حول الصعود المقلق لما يسمي بتيار الإسلام السياسي في الشرق الأوسط، وقد كان تأسيس موقع إخوان ويب قبيل ذلك مدعاة لجعل خيرت الشاطر نموذجاً حوارياً مع الغرب من قبل جماعة الإخوان المسلمين.


تعرض خيرت الشاطر للسجن ومصادرة ممتلكاته نحو ست مرات، كان أولها فى عام 1968 في عهد الرئيس الراحل عبد الناصر، لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر 1968 حيث سجن أربعة أشهر، وفُصل من جامعة الإسكندرية وجُنِّد في القوات المسلحة في فترة حرب الاستنزاف قبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية المقررة قانونياً.


كما تعرض الشاطر للسجن في عام 1992 لمدة سنة، فيما سمي بقضية سلسبيل، كما تم حبسه 1995 حيث حُكم عليه بخمس سنوات في قضايا الإخوان أمام المحكمة العسكرية، فضلا عن حبسه لمدة سنة عام 2001.


في الرابع عشر من ديسمبر عام 2006 تم توقيف الشاطر ومجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلمائها ورجال الأعمال البارزين بها بلغ عددهم 40 قيادياً، حيث تم عرضهم في بداية الأمر علي القضاء المدني الذي برأهم وأمر بإطلاق سراحهم ثلاث مرات في القضية رقم 963 لسنة 2006، فتمت إحالتهم بأمر من الحاكم العسكري رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك في 5 فبراير 2007 إلي محاكمة عسكرية استثنائية وسرية منعت عنها الكاميرات ووسائل الإعلام.


بعد ما يزيد عن سبعين جلسة من المحاكمة وفي 15 أبريل 2008 أصدر لواء من سلاح المشاة يدعي عبد الفتاح عبد الله علي أحكاماً مشددة بالسجن ومصادرة الأموال علي 25 متهماً منهم 7 خارج البلاد كما قضت بتبرأة 15 متهماً، بلغت جملة الأحكام 128 سنة ما بين 10 سنوات لقيادات الخارج حتي 3 سنوات وكان نصيب الشاطر فيها سبع سنوات وهي أقصي عقوبة شهدتها المحاكمات العسكرية للإخوان في عهد مبارك.


إلى ذلك، ينتظر الشاطر خلال الفترة الحالية، العفو العام عنه من قبل المجلس العسكرى، حيث باتت العقبة الوحيدة التى تعوق ترشيحه، هى قضية ميليشيات الإخوان فى 2007 والتى لم يحصل على أى رد اعتبار فيها حتى الآن، بينما يمنى الإخوان أنفسهم بأن المجلس العسكرى سيعفو عن الشاطر أسوة بما تم مع الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد، أملا فى أن يجلس مرشح الإخوان على كرسى "قصر الرئاسة".


اقرأ أيضا:

"بيزنس مان الإخوان".. "الشاطر" من السجن إلى حلم خلافة مبارك - بوابة الأهرام

الخميس، 29 مارس 2012

الرئيس المقبل غير شرعى - بوابة الأهرام


 وصف أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب والمرشح الرسمي لرئاسة الجمهورية عن حزب التحالف الشعبي، اشتراك نواب البرلمان فى الجمعية التأسيسية للدستور، بأنه "زواج محارم"، مؤكدًا أن الرئيس المقبل لمصر، مطعون على شرعيته مقدما، بسبب المادة 28 من الإعلان الدستوري.

وقال: "هناك حالة من التآمر المشترك على أن يكون الرئيس المقبل غير شرعى".


وأضاف الحريرى فى حواره مع برنامج "فى الميدان" الذى أذيع مساء اليوم على قناة التحرير، إن الرئيس المقبل، إذا أراد أن يكون رئيسيا صحيحا، فعليه أن يبتعد عن مثلث الحزب الوطنى المتمثل فى "العسكر والإخوان والسلفيين" لأن هذا المثلث مرتبط بمثلث الخليج والأمريكان والصهاينة.


وأشار الحريرى إلى أن الجميع ينتظر حل البرلمان، ثم من بعده حل الجمعية التأسيسية للدستور، لأنهما مخالفان للإعلان الدستورى.

اشتراك نواب بالبرلمان فى تأسيسية الدستور "زواج محارم".. والرئيس المقبل غير شرعى - بوابة الأهرام

هدى جمال عبدالناصر: عبدالحكيم لن يترشح للرئاسة.. "ومش عايزين توريث" - بوابة الأهرام


 نفت الدكتورة هدى عبدالناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أن يكون شقيقها المهندس عبدالحكيم، اعتزم الترشح على منصب رئيس الجمهورية، مؤكدة فى تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أنها تحدثت مع شقيقها فيما يتردد حول اعتزامه الترشح، لكنه نفى لها ما يقال فى هذا الشأن.

وقالت د. هدى إن هناك حملة لترشيح المهندس عبدالحكيم رئيسا للجمهورية، مؤكدة أن هذه الحملة، بدأت العمل مع نفسها دون توجيه من العائلة، أو من شقيقها، خاصة أن "عبدالحكيم" أخد قرارًا منذ فترة طويلة جدًا، بعدم الدخول فى العمل السياسى نهائيا.


وأضافت د. هدى: "مش هنعمل توريث تانى.. إحنا طول عمرنا ضد التوريث.. مش هنيجى إحنا نعمل التوريث.. وإحنا على عهدنا من والدنا الراحل، بعدم الدخول فى مجال السياسة نهائيا.. حتى بعد وفاته".


كانت قد بدأت حملة من التيار الناصري في جمع التوكيلات لترشيح المهندس عبدالحكيم لرئاسة الجمهورية‏.

هدى جمال عبدالناصر: شقيقى عبدالحكيم لن يترشح للرئاسة.. "ومش عايزين توريث" - بوابة الأهرام

اللجنة العليا للرئاسة تقبل أوراق أبو الفتوح رسميًا كثاني مرشح بتأييدات شعبية - بوابة الأهرام


 أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، قبول أوراق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، للترشح رسميا لانتخابات الرئاسة، ليكون بذلك ثانى من تقدم للترشح استناداً إلى تأييدات شعبية، وسادس من تقدموا للترشح بصفة عامة.

وقال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام لجنة الرئاسة، إن اللجنة قبلت أوراق أبوالفتوح للفحص وسجلت تقدمه للترشح رسميا، وسلمته محضر استلام أوراقه مساء اليوم الخميس، وذلك بعد أن أتمت أمانة اللجنة، بحضور مندوبى أبوالفتوح، إحصاء نماذج التأييد المقدمة منه، وتبين أنها تعدت الثلاثين ألف تأييد مصدق على التوقيعات عليها.


وأضاف بجاتو أن عدد التأييدات جاوز الألف، تأييد فى ثماني عشرة محافظة، وستقرر اللجنة قبول أبوالفتوح كمرشح فعلي من عدمه بعد إغلاق باب الترشح، والبت في الطعون التي ستقدم ضد المرشحين وكذلك بعد التأكد من كل الإجراءات التي تضمن سلامة التأييدات.


كان أبوالفتوح تقدم للترشح فى الحادية عشرة والربع صباح اليوم الخميس، وسلم اللجنة أوراقه مدعمة بأكثر من 45 ألف تأييد حصل عليها من مواطنين يؤيدون ترشحه، وسبق أبوالفتوح للترشح، عمرو موسى بتأييدات شعبية و5 مرشحين آخرين عن أحزاب.


كما أفادت لجنة انتخابات الرئاسة أن إجمالي من حضروا اليوم إلى مقرها 36 مواطناً للاستعلام عن المستندات المطلوبة للترشح، ليصبح العدد الإجمالى لمن حضروا للاستعلام من اللجنة خلال العشرين يوماً الماضية 1170 مواطنا.

قبول أوراق أبو الفتوح رسميًا كثاني مرشح بتأييدات شعبية - بوابة الأهرام

الأربعاء، 28 مارس 2012

وصيف مبارك يطرق أبواب الترشح للرئاسة بعد العفو .. موقع العربية نت

أصبح الدكتور أيمن نور، وصيف الرئيس السابق حسني مبارك في انتخابات 2005، على أبواب الترشح مجدداً للانتخابات الرئاسية بدون معوقات قانونية، بعد أن أصدر المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر، قراراً جمهورياً بالعفو عنه، وإسقاط كافة الأحكام الصادرة ضده.

ويشمل العفو عن نور، رئيس حزب غد الثورة، العقوبات التكميلية، وجميع الآثار المترتبة عليها. ويشترط قانون الانتخابات الرئاسية المصرية عدم صدور أحكام جنائية بحق أي مرشح للرئاسة.

وكان قد حكم على نور بالسجن 5 سنوات في قضية تتعلق باتهامه بتزوير توكيلات حزب الغد إبان دخوله معركة الرئاسة عام 2005 ضد الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وقدم عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تهنئته لنور بمناسبة هذا القرار، الذي يتيح له الحق في الترشح للرئاسة وممارسة حقوقه السياسية، راجياً أن تكون هذه خطوة أولى نحو تشجيع الممارسة السياسية في مصر.

من جانبه، أكد نور أن هذا القرار يعتبر إعادة لحق مسلوب لسبع سنوات، وأنه من الآثار الجيدة لثورة 25 يناير، ولفت إلى أنه يقدر هذا الموقف للمجلس العسكري، ويتمنى أن يسود هذا الاتجاه مع كل من ظلموا في عهد النظام السابق، لإعطاء فرص متساوية وعادلة لجميع المواطنين.

وحول ترشحه للرئاسة، أشار نور إلى أن هذا القرار يعود لحزب الغد،
 وسوف يناقشه غداً ويعلن القرار النهائي.
 http://www.alarabiya.net/articles/2012/03/28/203824.html

الهسس من مرشح الإخوان .. بقلم: د. محمد حسن .. إخوان اون لاين

أضف الصفحه إلى



واقترب مولد سيدي الرئيس؛ حيث احتشدت الجموع من كل حدب وصوب، متجهةً نحو سحب بطاقات الترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية.. ذلك الموقع الذي لا يزال البعض يظن أنه مكسب وليس مغرمًا؛ فالرئيس الجديد سيواجه تحدياتٍ صعبةً لا يقدر عليها عتاة الرجال، فسيتحمل مسئولية أفواه جائعة وأجساد عارية ودماء مريضة.

أضف إلى ذلك أنه سيواجه أكبر تحدٍّ في العالم (طبعًا مش بتاع "روابي")، ألا وهو لسان الشعب المصري؛ فتاريخ حسني مبارك قد تحول إلى مادة خصبة على صفحات اللوحات في التحرير وعلى حوائط "الفيس بوك" و"تويتر"؛ يعني بمجرد أن يعلن اسم الرئيس المنتظر الفائز بالمنصب ستنطلق سهام ألسنة المصريين نحوه، بالإضافة لصوره التذكارية مع مصطفى حسين وأحمد رجب، ويبدو أننا سنستهلك أثناء الانتخاب فما نراه من طوابير أمام لجان سحب أوراق الترشيح ينذر بأننا لن نصوِّت في ورقة تصويت بل في أجندة (بس مش أجندة من بتوع كنتاكي) والانتخابات هتتعمل على سبع مراحل وأستك، وطبعًا ليس معنى كلامي إجبار أحد على عدم الترشح فهذا حق يكفله الدستور.

وطبعًا اقتراب مولد الانتخابات يعدُّ مادةً خصبةً لإعلام خالتي فوزية؛ حيث الآراء المتبادلة بين الناشط السياسي والخبير الإستراتيجي والباحث في الشئون الدولية، والشعب وسطهم في الخلاط ينظر يمينًا ويسارًا؛ بحثًا عن مرشحه المحتمل، وأنا كفرد من ذلك الشعب أصابني الاكتئاب لعدم ظهور الرئيس المنتظر الذي أكاد أيأس من ظهوره ومن كثرة الناس "الحلوين" أصبحت مترددًا كترددي في الاختيار بين "المرسيدس والبي إم دبليوم" أثناء وقوفي في المعرض لاختيار أحدهما كخلفية للموبايل بتاعي أبو كاميرا، وعقلي يسألني: هل سنلجأ للنظرة السوداوية ونقعد نلطم ونولول ولاَّ تخليك فريش ومراوح صدرك تتنسم الحرية في غياب اللحمة المؤذية للقولون والأنبوبة المؤذية للبنطلون، ولكن نحيت الكيبورد السوداوي جانبًا؛ لأنه لا فائدة من البكاء على اللبن في البسكوت وقلت خلينا في الكفاح وسيبك من اللي راح وسمّعني ماما جاية امتى.. جاية في شهر ستة.

ولكن ما يصيبني بالزغطة هو الإسهال المستمر في الحديث عن المرشح التوافقي الذي سيدعمه الإخوان؛ حيث انتفض جميع المرشحين وخلفهم الجيوش الإعلامية في وجه ذلك المرشح المنتظر، وتم اتهام الإخوان بالحجر على الشعب المصري الذي بدأ يتنسم الحرية والديمقراطية، ولن يسمح بحزب وطني جديد وغيرها من الاتهامات، رغم أن أحدهم لم يكلف نفسه بمجرد التفكير في رأي الإخوان وكأنه حرام على الإخوان أن يبدوا رأيهم في مستقبل البلاد، فكما أنه من حق أي مرشح أن يقول رأيه أيضًا فمن حق الإخوان أن يقولوا رأيهم.. يعني لما تلاقي الفلول الغارقين في الفلولية حتى النخاع يبتسمون أمام الكاميرات دون أدنى حياء من بلاويهم أيام مبارك ويقولون من حقهم وهي دي الديمقراطية، لكن لما الإخوان يقولوا رأيهم تبقى الطامة الكبرى!!!!!!.

ولكن الملاحظ الفترة السابقة انتشار حالة الهسس من مرشح الإخوان، فتارةً نجد الصحفي الفلاني يجري في الشارع فرحًا كأنه جاب جون في الأهلي ليخبر الجميع بأن فلان الفلاني هو المرشح بتاع الإخوان فتتجمع عليه الكاميرات، ولا يلبث أن يسمع الجميع بإعلامي تاني في قناة تانية يعلن أنه من خلال مصدر مسئول قد عرف أن فلان التاني مرشح الإخوان مش فلان اللي قال عليه الأولاني وهلم جرا، وكأن المشاكل كلها انتهت وبقي مرشح الإخوان؛ مما دفع المذيع "اللميع" المشهور بتلوناته قبل الثورة وبعدها إلى أن يتوسل هو والمذيع اللي معاه على الهواء "موباشرطن" لكل من يشاهده "يا جماعة بلاش الإخوان المرة دي موافقين أنهم ياخدوا البرلمان بس يا جماعة أرجوكم بلاش مرشح الإخوان في الرئاسة" فعلاً الإعلام المصري أم الأجنبي.
إخوان اون لاين - الهسس من مرشح الإخوان

أسرار اعتزال عمر سليمان العمل السياسي ..جريدة الخميس

 


يبدو أن الكلمة الأخيرة لدي اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق،ومدير المخابرات العامة السابق،هي اعتزاله للعمل السياسي وعدم الترشح للرئاسة.

فخلال الأيام الأخيرة كانت هناك محاولة ضغط شعبية لدفعه من أجل ترشيح نفسه للرئاسة،قادتها الجبهة الثورية،وهي جبهة كونها مجموعة من الشباب رأوا فيه الرئيس الأمثل لمصر خلال هذه الفترة الحرجة،كما أنهم راجعوا كل ملفاته،فلم يجدوا فيها ما يمكن أن يدينه أو يشينه،كما أنه تقريبا من القلائل الذين عملوا إلي جوار مبارك،الذين لم يتقدم أحد ضدهم بأي بلاغات تتهمهم بالفساد.
لم يتجاوب عمر سليمان مع أعضاء الجبهة الثورية،لم يدعهم إلي لقائه،علي الأقل ليقول لهم،إنه أخذ موقفه النهائي وأنه لن يتراجع عنه،لكن أعضاء الجبهة واصلوا عملهم من أجل سليمان،آملين أن يغير رأيه في اللحظة الأخيرة.
 حاول أعضاء الجبهة الثورية أن يتحرشوا ببعض مكاتب الشهر العقاري التي رفض أعضاؤها توثيق توكيلات لصالح سليمان،وعندما لم يجدوا أي طريق يصل بهم إلي الرجل،قرروا أن يقودوا مسيرة ضخمة إلي بيته يطالبوه خلالها أن يستجيب لهم،لكنه في الغالب لن يستجيب،فقد حسم أمره،وقضي الأمر الذي يستفتي فيه الجميع.
بخروج عمر سليمان من السباق الرئاسي ـ وجوده كان حتي هذه اللحظة نظريا إلي حد كبير- يكون الرجل الكبير الذي كان رمزا للمخابرات العامة المصرية قد أخلي مساحة كبيرة لآخرين من الجهاز،ليخوضوا السباق.
علي خريطة المرشحين للرئاسة ظهر حتي الآن أربعة من قيادات المخابرات العامة المصرية،أحدهم تم سحبه من السباق مبكرا جدا،والآخر أعلن رسميا أنه ليس طرفا في اللعبة من قريب أو بعيد،والاثنان الآخران لا يزالان يسيران في السباق معتقدين أنهما يمكن أن يحققان نتائج طيبة.
استعراض الأربعة قد يفيدنا لرسم ملامح ما قد يكون من دور للمخابرات العامة في الانتخابات الرئاسية.
الأول هو الفريق حسام خير الله،وهو أول من أعلن ترشحه للرئاسة،اسمه بالكامل أحمد حسام كمال خير الله،من مواليد 22 يوليو 1945،كان رئيسا لهيئة المعلومات والتقديرات،وآخر منصب شغله كان وكيل جهاز المخابرات العامة.
أعلن حسام ترشحه للرئاسة في 2 يناير 2012،لكن الفكرة نفسها كانت قد قفزت إلي ذهنه في رمضان الماضي،عندما ضمه هو وبعض المسئولين الكبار في جهاز المخابرات حفل إفطار رمضاني،كان علي قمته اللواء عمر سليمان.

وقتها لم يكن حسام يفكر في الترشح للمنصب،ولا أن يكون رقما في المعادلة السياسية الحالية،كان يعرف أن السيد عمر سليمان يمكن أن يكون مرشحا محتملا،لكن سليمان حزم أمره وقتها وأكد أنه لن يترشح،ولن يخضع لأي ضغوط من أي نوع،خاصة أن هناك كثيرين في الشارع المصري يطالبونه بالترشح.
رأي حسام أن الفرصة أمامه مواتية،فرجل المخابرات الكبير خرج من السباق،وعليه فهناك فرصة له أو حتي لغيره من بين رجال المخابرات العامة،وهذا حقهم ليس فقد لأنهم مواطنون لهم جميع الحقوق،ولكن لأن لديهم خبرة ودراية،ولديهم استعداد نفسي للقيادة.
كان أهم ملمح من ملامح حسام خير الله،إعلانه الذي حمل صيغة التأكيد أنه ليس مرشح المجلس الأعلي للقوات المسلحة،وأنه لا يرتبط بأي علاقات مع أي من الأحزاب الموجودة،وهو ما فعله المرشح الرئاسي الثاني القادم من رحم المخابرات العامة.
هو ممدوح قطب الذي كان يعمل مديرا بالمخابرات العامة،أعلن ممدوح ترشحه عبر مؤتمر صحفي عقد في نقابة الصحفيين،حيث أشار إلي ليس مرشح جهة بعينها أنه ولا تيار بعينه ـ ألمح إلي التيارات الدينية فهو ملتحي ـ ولكنه مرشح مستقل،أقدم علي هذه الخطوة لما تعانيه مصر وأهلها من تدهور أمني واقتصادي واجتماعي.
قطب لم يتعامل بنخبوية مع المواطنين كما فعل حسام خير الله،الذي يبدو بعيدا عن الشارع وعن المواطنين العاديين،فممدوح ركز علي نشأته البسيطة ضمن أسرته المتوسطة في إمبابة،ليؤكد أنه من الشعب وأنه يعرف ما يعانيه جيدا.
عزف ممدوح كذلك علي الوتر الحساس لدي الشعب المصري،وهو الوتر الديني،فهو لا يتطلع إلي منصب أو جاه أو سلطان أو مال،ولكنه كما وصف نفسه مجاهد في سبيل الله،جاء ليعمل من أجل خدمة وفداء مصر وشعبها الكريم.
ممدوح قطب لم يستطع أن يغفل خلفيته العسكرية،خاصة أن كل من يأتي من جهاز أمني أو عسكري،يتم النظر إليه علي أنه مرشح المؤسسة العسكرية أومرشح الأجهزة الأمنية،وهو ما جعل ممدوح يفصح عن تاريخه العسكري،مؤكدا في الوقت نفسه أنه ليس مرشح المؤسسة العسكرية،ولا علاقة له بها الآن.
قطب انتمي للمؤسسة العسكرية خلال الفترة من 1975 وحتي العام 1982،ثم انتقل بعدها إلي وظيفة بالمخابرات العامة،لكن هذا لم يؤهله ليرشح نفسه أو يجعله مستحقا لها،فمن وجهة نظره،ما يجعله الأقرب إلي المنصب،أن له قاعدة كبيرة ومهمة في محافظات مصر المختلفة،حيث عمل لفترة طويلة في مؤسسة مصر الخير التي يرأسها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية،
من خلال عمل ممدوح في هذه المؤسسة تواجد في الصعيد ومعظم محافظات الجمهورية،وهو ما جعله يفكر في أن يترشح،أي أنه لم يعمل في الخير من أجل المنصب،لكنه فكر في المنصب  بعد أن أدرك أنه يمكن أن يساهم في عمل الخير.
الفارق الزمني بين حسام خير الله وممدوح قطب عشر سنوات كاملة لصالح حسام،لكن الواقع يقول إن القبول الذي يحظي به ممدوح أكثر بكثير في الشارع من القبول الذي يحظي به حسام،فممدوح يعرف جيدا كيف يعزف علي وتر الشعب المصري الديني والشعبي،في حين يحتفظ حسام بجدية ووجه خشبي يبدو أنه اكتسبه من عمله الطويل في جهاز المخابرات.
قطب ركز علي حادث اختطافه أيام كان يعمل في السفارة المصرية في بغداد من قبل بعض الجماعات المتطرفة،لم يركز قطب علي أن ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري المحكوم عليه بالسجن بتهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم،ولأن هناك جهودا كبيرة بذلتها الخارجية المصرية من أجل تحريره من أسره.
لكنه اهتم بالحديث عن سبب اطلاق سراحه من قبل مختطفيه،فقد وجدوا فيه رجلا مصليا محافظا علي فروض الله،كما وجدوا فيه نموذجا للتدين الذين يرونه صحيحا،ولذلك تركوه دون أن يقتربوا منه بأي أذي.

قد يكون ممدوح قطب حسن النية تماما وهو يحكي مثل هذه الحكايات،لكنه مؤكد يعرف أن هذه الحكايات التي يرويها لها مفعول السحر في نفوس المصريين.
ورغم الحضور البادي لممدوح قطب والذي يميزه عن حسام خير الله،إلا أن ما يجمع بينهما أنهما يفتقدان الكاريزما الشخصية،التي يأتي جزء كبير منها من عند الله،والجزء الأهم فيها أنها تبني علي التاريخ الشخصي الذي يعرفه الرأي العام،ولأن أحد لا يعرف عنهما شيئا كبيرا أو له قيمة،فهما يتحركان في منطقة ضبابية لا قيمة ولا أهمية لها علي الإطلاق.
اللغز الأكبر كان في اللعب برجال المخابرات السابقين في السباق الرئاسي،بدأت اللعبة من حملة منصور حسن،عندما تم الإعلان عن اختياره لسامح سيف اليزل نائبا له.
سيف اليزل يتم تقديمه علي أنه خبير استراتيجي،ويرأس فعليا مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية،وهو مركز لا أثر له علي الإطلاق لا في الحياة السياسية ولا الفكرية في مصر،لكنه يتم تقديمه بهذه الصفة.
سامح سيف اليزل كان يعمل في حملة منصور حسن،وظهرت حكاية النائب هذه،عندما كان يجلس هو ومني مكرم عبيد مع حسن،وألحا عليه بأن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية،فقال لسيف:موافق علي أن تكون أنت النائب.
كانت كلمة منصور حسن علي سبيل المجاملة،لكن سيف اليزل أخذها علي محمل الجد،وقام بتسريب الخبر إلي جريدة الأهرام،وهو ما وضع منصور حسن في وضع حرج للغاية،في ظل الاعتراضات الكثيرة علي دور سامح سيف اليزل في الحياة السياسية المصرية،خاصة أن الدور الأكبر الذي يقوم به هو الدفاع عن المجلس العسكري وأجهزة الأمن في كل ما تفعله،دون أن يضع ولو احتمالاً واحداً أن تكون الأجهزة الأمنية ارتبكت خطأ.
منصور حسن أعلن أن ما نشرته الأهرام عن سامح سيف اليزل لم يكن صحيحا،وعندما راجعه اليزل في ذلك،وأنه وعده بالمنصب،قال له إنه قال ما قاله علي سبيل المجاملة،وأن موضوع النائب سابق لأوانه تماما،وهو ما كرره منصور حسن مع عدد ممن عرضوا عليه أن يكونوا نوابا له،لم يرفض ولم يقبل،لكنه قال إن الأمر سابق لأوانه.
علي نفس الخط وبسبب ما أعلنه سامح سيف اليزل،الذي قدم نفسه بخلفيته العسكرية والمخابراتية،أعلن عمرو موسي بالإعلان أنه سيدخل الانتخابات ومعه نائب من جهاز المخابرات وهو اللواء عمر قناوي،وذلك في موازنة مع ما فعله منصور حسن،وذلك في مغازلة واضحة للمجلس العسكري وجهاز المخابرات القوي.
لكن عمر قناوي لم يترك ما نسب إلي حملة عمر سليمان يمر مرور الكرام،لكنه نفي في عدد من وسائل الإعلام أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية نائبا للرئيس مع السيد عمرو موسي،قناوي قال إنه يكن كل الاعتزاز والتقدير للسيد عمرو موسي لكن لم يحدث أن تحدثا في هذا الأمر.
ليس هذا فقط،فعمر قناوي أعلن جازما أنه غير راغب علي الإطلاق في المشاركة في أي نشاط سياسي،ويبدو أنه في ذلك تأثر برغبة عمر سليمان في الابتعاد الذي برره بأن البلد لم يعد فيه كبير وأنه لا يريد أن يتبهدل في آخر أيامه.
عمر قناوي كان قريبا من عمر سليمان في سنوات عمله الأخيرة،فقد كان وكيلا للمخابرات العامة،كما كان مسئولا عن عدد من الملفات المهمة قبل أن يبلغ سن التقاعد وترك منصبه في العام 2010 ...قبل الثورة بشهور قليلة.
أين دور المخابرات الآن...لقد أعلن المرشحون المنتمون للمخابرات المصرية أنه لا علاقة للجهاز بهم الآن،وأنهم يخوضون الانتخابات مستقلين بعيدا عن وصاية أو تأثير الجهاز،وهو كلام لابد أن نصدقه لأننا لا نلك أي دليل علي كلام غيره،لكن المؤكد أن جهاز المخابرات ليس بعيدا علي الإطلاق عما يحدث في مصر.
جريدة الخميس | أسرار اعتزال عمر سليمان العمل السياسي وانسحاب اليزل من حملة منصور حسن

حمارالمهدي 7 .. الرئيس ... مصطفي صادق المهدى



أنا...أهلا ًصديقي العزيز  .. فيم  غيابك ؟ و  أين كنت طيلة هذه المدة؟ 
الحمار..عذراً  ياصديقى  فلم يمنعني عنك سوي الظروف 
فأنت تعلم منزلتك عندي
أنا.....لاعليك ياصديقي
فما يعنيني أن تكون دائماً في أفضل حال
ولكن ماهي تلك الظروف التي أبعدتك في هذه الفتره ؟ 
الحمار.....لقد طلب مجتمعنا الحميري فتح باب الترشيح للإنتخابات لاختيار رئيساً
 أنا......هههههههههههههه إنتخابات !!...ورئيس للحمير ؟!!
الحمار.....لماذاتضحك؟ أليس من حقنا اختيار رئيس ؟ فنحن مجتمع ديمقراطي  .. الديمقراطية حق لكل كائن 
ولهذافقد قررت أن أتقدم لترشيح نفسي لهذا  المنصب
أنا.....الديمقراطية و حرية الإختيار حق لكل كائن حي و ليست حكراً علي مخلوق دون الآخر و لكنها ياصديقي مسئولية جسيمة
و تحتاج إلي مواصفات معينه و سمات شخصية مميزه
الحمار....لاياصديقي ليست 
الامور كما تراها أنت فالموضوع أسهل بكثيرمما تظنه  
أنا.....عذراً ياصديقي
فكلامك يفتقر إلي المنطق و العقل فمنصب الرئيس هو
منصب رفيع لايجوز أن يشغله إلا من كان مؤهلاً له
الحمار.......ياصديقي الأمر أسهل بكثير في مجتمعنا
فالقطيع  يسهل التأثير عليه  بقليل من الخطابة و بعض
البلاغة اللغوية مع تغليف الكلمات بغلاف روحاني
و حديث معسول عن القيم و المثل و المبادئ و حق القطيع في أن يحيا حياة كريمة والتشدق بحق القطيع في ممارسة الديمقراطية الكاملة وحق الجميع في الحرية
وليس مطلوباً مني أكثر من ذلك ثم اضيف عليهم بعض الوعود
الكاذبة و الامنيات الزائفه و سوف أنجح بلاشك و أحظي بالمنصب 
أنا......من الواضح ياصديقي أنك تعرف القطيع جيداً و قد درستهم نفسياً و توغلت في عقولهم

الحمار......حقاً فعلت ياصديقي فالموضوع أشبه بأن تكون طبيباً 
تستطيع تشخيص المرض و تصف العلاج المناسب
مع الأخذ في الإعتبار أن دوري لن ينتهي بمجرد تحديد المرض 
و كتابة الدواء لكني سأكون أيضاً الصيدلي
لأن الدواء المكتوب بالروشته تركيب
ولن يستطيع غيري أن يقوم بتركيبه
أنا......لقدأبهرتني حقاً ياصديقي
الحمار......لأنك حمار مثل حمير قطيعنا
أنا........أراك تهينني بكلامك هذا
الحمار.....قطعاً لااهينك لكنك تأثرت بكلامي و انبهرت
به وأنت تعلم جيداً أنه مجرد كلام و لن انفذ منه شيئاً 
و مع هذا فقد استمالتك كلماتي الرنانه و وعودي الزائفه
أنا.......أنت تعلم أني أثق فيك جداً واحترم فكرك وأصدقك فيما تقول
الحمار.....و أنا لا أطمع في أكثر من هذا
أن تصدقني كل الحمير فيعطوني أصواتهم عن قناعة و اقتناع
ياصديقي قطيع الحمير  لايحكمه إلاحمار 
مصطفي صادق المهدي

الثلاثاء، 27 مارس 2012

أبوالفتوح استوفى طلبات "العليا للرئاسة".. ويتقدم رسميًا للترشح الخميس المقبل - بوابة الأهرام



علمت "بوابة الأهرام" أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، سيتقدم بأوراق ترشحه الى اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بمصر الجديدة، فى العاشرة من صباح بعد غد الخميس، بعد أن جمع أكثر من 40 ألف توكيل. 

يأتى ذلك بعد أن استوفى أبو الفتوح، جميع طلبات اللجنة العليا، ومن المقرر أن يصاحبه وقت التقديم عدد من قيادات حملته.
أبوالفتوح استوفى طلبات "العليا للرئاسة".. ويتقدم رسميًا للترشح الخميس المقبل - بوابة الأهرام

من سيحكم مصر ؟؟؟ .. سلامة الياس


تم نشر المقال في منتصف شهر يناير الماضي تحت عنوان  التدوير السياسي .. الإحلال و الإستبدال  كرؤيه لمستجدات الأحداث في مصرنا الحبيبة و أهتمت العديد من المواقع الأليكترونية بنشره و إبرازه .. و نعيد نشره  بهذا العنوان الجديد للتأكيد علي إصرارنا علي صدق رؤيانا .. اللهم أحمي جيش مصر وأهلها 

تكلمنا في مقال عبقرية نظام عن أن النظام يستعد حالياً لطرح نموذج للرئيس القادم

  من خلال الدفع بعدد من الشخصيات العامة و العسكرية لمضمار السباق الرئاسي 
و سحب عدد من الوجوه التي تم إستهلاكها إعلامياً 
لنبدء مرحلة جديدة أكثر حرفية و نبوغاً يرى فيها الجميع كيف يتم إقناع العقل المصرى 
 بشخصية رئاسية جديرة بالإحترام
لن تحظي بتوافق نخبوى خالص إلا أنها ستلاقي قبولاً جماهيريا واسع النطاق
 و لن أذيع سراً إذا قلت أن النظام يسعي لإيجاد نموذج رئاسي تتوافق فيه أبعاد شخصية عديدة مع 
شخصية الرئيس مبارك 
ولكن بعباءة ثورية تنموية إعلامية إلي حين كيف ولماذا ؟؟
قبل الإجابة عن هذه التساؤلات يجب أن نذكر بأننا نبهنا إلي ضرورة إجراء عمليات إحلال وإستبدال للوجوه التي أحرقتها الشهرة
و أعتقد أن إنسحاب البرادعي و من قبله مجدى حتاته و ما بينهما ظهور سينمائي لحسام خيرالله رجل المخابرات السابق
زاد من سرعة عملية الإحلال و الإستبدال و لكن طبقاً لمنهج زمني دقيق للغاية
كما  أن التحديد الرسمي لفتح باب الترشح للسباق الرئاسي هو الوقود المُحسن لهذه المرحلة الممتعة من مراحل التدوير السياسي
و تقريباً لن يزيد عدد المرشحين الفعليين عن عشرة و لن يقل عن ستة بعدما تتوالي عمليات الإنسحاب و الإنزواء من شخصيات شهيرة
لن نذكر أسمائها حتي لا يغضب مناصريها فبعضهم أصدقاء أعزاء و لكن أستطيع أن أقول أن من بين هؤلاء الأشخاص رجل دين عنترى الكلمات
و رجل عسكرى تقلد العديد من المناصب .. و أحد أبناء النظام يبلغ من العمر عتياً و لكن السيجار سبب له مشاكل صحية عديدة كما أن دعوته لدخول قوات أجنبية إلي ليبيا سيكون بمثابة نقطة سوداء في جبينه .. نستثني من هذه القاعدة إسمان لا أعتقد أن لهما مناصرين أولهما عبدالله الأشعل و كفي
وثانيهما أيمن نور ..   مع الوضع في الإعتبار أن أيمن هذا لا تنطبق عليه شروط الترشيح فكونه موصوماً بحكم نهائي في قضية تمس الشرف (تزور التوكيلات) تجعله فاقد أهلية الترشح لهذا المنصب الرفيع ..
إلا أن غروره و إعتماده علي طيبة الشباب المصرى سيعمل علي إخفاء هذه الحقيقة وراء إدعاء الإنسحاب الكاذب و إستثماره في المسقبل إن شاء الله
فمن سيدخل هذا السباق ؟
من المنتظر أن يدفع التيار الإسلامي بمرشح أو إثنين و العدد له دلالة لن نذكرها الأن أحدهما سيكون بمثابة حصان أسود في هذا السباق و لكن لن يفوز
فضلاً عن ظهور شخصية عسكرية سابقة مرموقة فضلاً عن اللواء خير الله و يرتبط إنسحاب أحدهما بعدد مرشحي التيار الإسلامي
الدكتور أبو الفتوح و حمدين صباحي يكملان السباق كجناحي للعنقاء السياسية يمين و يسار
الوفد يدفع بمرشح بأسم الحزب  لإثبات الوجود و الشراكة ليس أكثر
شخصية تكون بديلاً للبرادعي مثل ممدوح حمزة (و إن كنت أعتقد أنه لا يجروء ) لإستغلال الحماس لدى الشباب
و مرشح للدراويش بدعم من الطرق الصوفية و الشيعية تكون مهمتة إعلانية و جني مكاسب مادية و معنوية
و مرشح ذو مقومات خاصة للتسلية و إظهار نقائص بعض هؤلاء المرشحين و آخر من الأحزاب القديمة الجديدة للشهرة و النجومية
شخصية نسائية ستصر القوى التي تدعي الدفاع عن حقوق المراة علي الدفع بها للتشهير بالثقافة الذكورية التي تطغي علي المجتمع المصرى  ..خاصةً بعدما تعمدت جميع القوى السياسية تجاهلها في الإنتخابات البرلمانية .
ما نكتبه ليس تنجيماً و لا تنبوأً بغيب فلا يعلم الغيب إلا الله .. إلا أنها مجرد رؤى مبنية علي مسببات مسبقة و تحليل موضوعي للأحداث  فما كان محققاً منها فتوفيق من الله سبحانه و تعالي .. و لنا عودة

أحلام قبل الإنسحاب .. عمرو موسى يعد المصريين بجعل مصر مثل أوروبا في 100 يوم - صحيفة الوطن البحرينية -

 
  قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصرية أمس الاثنين، إن النظام الرئاسى هو الأفضل والمناسب، وليس النظام البرلمانى لحكم مصر، وإن الدستور المقبل يجب أن يحظى بتوافق عام لجميع المواطنين.

ولفت إلى أنه فى حالة رفض 25% من الشعب للدستور يعتبر بمثابة الـ'فيتو' على رفضه، مؤكداً أنه فى حال فوزه بالانتخابات سيجعل مصر تتبع نفس السياسات التى تتبعها الدول التى ترغب فى الانضمام للاتحاد الأوروبى لأنها الطريقة الأفضل فى بناء الدول.

وأضاف موسى خلال المؤتمر الذى عقدته غرفة التجارة الأمريكية اليوم الاثنين، أن التحالف بين مرشحى الرئاسة لمجرد جمع الأصوات لا يصب فى مصلحة مصر، وأكد أن مشروع الدستور لم يحدث حوله توافق سيفقد مصداقيته.

واقترح أن يتضمن البرنامج الانتخابى الخاص به خطة لمدة 100 يوم يعتمد خلاله على فكرة مفادها التوجه لنفس نهج الدول الأوروبية، ووصف وضع الاقتصاد المصرى بـ'السيئ'.
عمرو موسى يعد المصريين بجعل مصر مثل أوروبا في 100 يوم صحيفة الوطن البحرينية - أفلح إن صدق

مرشحي الرئاسة «معرَّضون للضرب تحت الحزام» .. المصرى اليوم

 
قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، إن المرشحين الرسميين للرئاسة «لن يتعدوا 10 أو 14 مرشحًا رغم الـ1100 الذين تقدموا بأوراقهم»، لافتًا إلى أنه «لا يوجد أي برامج انتخابية زمنية محددة لمرشحي الرئاسة تناقش مشاكل المجتمع تفصيليًا وكيفية حلها في فترة زمنية يتم تحديدها».
وتابع: «أقوى وأبرز المرشحين معرضون للضرب تحت الحزام، من بينهم أبو الفتوح وموسى وأبو إسماعيل وصباحي والعوا»، مضيفًا: «أتوقع حدوث جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية».
وأكد أن هناك «تقصيرًا متعمدًا وغير متعمد للمجلس العسكري»، ولابد من معرفة أسباب هذا التقصير، لافتًا إلى أن «هناك محاولات قوية لعمل شرخ بين المجلس العسكري والشعب».
وقال إن انتخاب أفراد الجمعية التأسيسية لوضع الدستور انتخابًا مباشرًا من الشعب «كان سيمنع جميع الخلافات الحالية».
وأضاف خلال الندوة التي نظمها مركز الخدمة العامة والتنمية الاجتماعية بجامعة عين شمس، مساء الإثنين: «الجمعية التأسيسية لفظ خطأ على ما يجري في مصر، فالفقه القانوني أكد أن لفظ الجمعية التأسيسية يعني أن يتم انتخاب أعضاء هذه الجمعية انتخابًا مباشرًا من الشعب وليس الممثلين عنه، ولذلك فالمسمى القانوني لهذه اللجنة هو لجنة صياغة الدستور، وأتوقع زيادة الاستقالات منها في الأيام المقبلة».
وأشار «اليزل» إلى أن اختيار 6 سيدات فقط بلجنة وضع الدستور يعتبر «مهينًا»، وأيضا تمثيل الأقباط، مضيفًا: «كنت أتمنى أن يوجد من 20 إلى 25 عضوًا من أعضاء الجمعية من فقهاء القانون لكتابة الدستور»، وطالب الشعب بضرورة التصويت في استفتاء الدستور بشكل صادق، بعد أن يكون هناك نقاش مجتمعي لفترة جيدة.
وتوقع أن «يتغير أداء البرلمان بعد 3 شهور»، مطالبًا بإلغاء إذاعة الجلسات على الهواء أو تقليلها لمرة واحدة أسبوعيًا، لتقليل انفعال بعض النواب أمام الكاميرات والحد من «الشو» الإعلامي.
وأكد أن الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة «لديها تخوف دائم من وجود قوى عربية موحدة، وبالتالي تعمل على تقسيم الدول العربية لدويلات حتى لا يكون لها قوة تهدد القوى الغربية، ومصر أصبحت موجودة في حصار بين 3 دول مقسمة، وأيضا اليمن متجهة للانفصال قريبًا، والعراق شبه دولة كردية، بينما في سوريا هناك احتمال قيام دولة علوية».
«سيف اليزل»: أقوى مرشحي الرئاسة «معرَّضون للضرب تحت الحزام»

الفقي يقرر الترشح للرئاسة المصرية .. كلام غير موثق .. الفجر


قرر عدد من نواب مجلس الشعب تأييد الدكتور مصطفى الفقى لرئاسة الجمهورية ،جاء ذلك بعد أن أعلنت أحد الاحزاب دعمها للفقى فى إنتخابات الرئاسة،بينما أكدت مصادر على أنه يفكر فى خوض الرئاسة بعدما أعلنت الاحزاب دعمها
والجدير بالذكر ان الفقى  من مواليد (نوفمبر1944)، ولد بمركز المحمودية محافظة البحيرة في سبتمبر 1944. درس بمدارس دمنهور الاعدادية والثانوية. حصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة عام 1966.حصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1977. ثم التحق بالسلك الدبوماسي فعمل في سفارتى مصر ببريطانيا والهند
وفيما يخص مناصبه هو :_

عضو سابق في الحزب الوطني الديموقراطي استقال يوم 05/02/2011 على إثرثورة 25 يناير.
أمين عام المجلس الاستشارى للسياسة الخارجية.
أمين معهد الدراسات الدبوماسية.
سفير مصر بجمهورية النمسا.
سفير غير مقيم بجمهورية سلوفاكيا وسلوفينيا.
مندوب مصر بالمنظمات الدولية في فينا.
عمل سكرتيرا للرئيس محمد حسني مبارك للمعلومات بين عامي 1985 ،1992
قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية، واشرف على عدد من الرسائل العلمية.
أحد المتحدثين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الدولي في "دافوس " بسويسرا في يناير سنة 1995.
عضو مجلس الشعب عن انتخابات سنة 2005 عن دائرة دمنهور وقد اعلن سقوطه في بادء الأمر ثم أعلن فوزه بعد ذلك، وثار لغط كبير بسبب شهادة المستشارة نهي الزيني التي أيدها نادي القضاة و137قاضيا[1] بأن إجمالي عدد الاصوات كان لصالح منافسه د. جمال حشمت المرشح عن جماعة الاخوان المسلمين ويعمل الدكتور مصطفى الفقى رئيس للجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشورى.

أما الجوائز التى حصل عليها فهى :_

حصل على كأس الخطابة في اسبوع شباب الجامعات المصرية عام 1965
حصل على الجائزة الأولى في المقال السياسى للشباب من المجلس الأعلى للعلوم والفنون والاداب سنة 1966.
حصل على جائزة أفضل كتاب في الفكر السياسى من معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ?199
حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1994.
نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من حكومة النمسا عام 1998
حصل على أعلى وسام نمساوى يعطى للسفراء الاجانب
أهداه القاصد الرسولي (سفير الفاتيكان)، عميد السفراء في النمسا، ميدالية من بابا الفاتيكان


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - خاص .. مصطفى الفقى يترشح للرئاسة 

http://www.elfagr.org/index.php?option=com_content&view=article&id=149735:%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%89-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9&catid=1:%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1&Itemid=51

انقسامات حادة داخل "الإخوان" بسبب مرشح الجماعة المحتمل للرئاسة - واشنطن بوست - بوابة الأهرام

ذكر تقرير إخباري أمريكي أن ثمة انقسامات حادة داخل جماعة الإخوان المسلمين، أقوى فصيل سياسي في مصر، بشأن ما إذا كان يتعين على الجماعة تقديم مرشح لها في الانتخابات الرئاسية المقرر أن تجرى في مايو. 

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء أن الجماعة وعدت طوال أكثر من عام بأنها لن تخوض غمار السباق في محاولة واضحة لتبديد المخاوف من أن الجماعة ذات الشعبية تسعى إلى الاستفادة من الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك للسيطرة على البلاد. 

إلا أن مسئولين من الجماعة ألمحوا الأسبوع الماضي إلى احتمال تقديم مرشح، وهو ما أثار انتقادات من خصوم الجماعة السياسيين فضلا عن بعض الأعضاء من داخل الجماعة نفسها يرون أن التراجع عن الوعد قد يشكل ضربة قوية لسمعة الجماعة ومصداقيتها. 

ونقلت الصحيفة عن محللين القول إن الجماعة ظلت تسعى للحصول على قوة كافية تضمن لها السيطرة على الأمور مع دفع آخرين لتحمل المسئولية معها، ورأى المحللون أن تولي الرئاسة سينزع عنها هذا الدرع ويضع عبء المسئولية على أكتاف الإخوان. 

ووفقًا لمسئولين من الجماعة، فإنه من المتوقع أن يتم حسم هذا الموضوع في اجتماع مجلس شورى الجماعة اليوم، وقال عضو بارز في الجماعة، طلب عدم ذكر اسمه، إن الجماعة تمر "بأزمة غير مسبوقة.. الرجوع عن الكلمة خطأ. ولابد أن يكون لدى الإسلاميين أخلاق".
 انقسامات حادة داخل "الإخوان" بسبب مرشح الجماعة المحتمل للرئاسة- واشنطن بوست - بوابة الأهرام

بعد فشله في جمع التوكيلات .. البسطويسي يعلن ترشحه رسميًا للرئاسة عن حزب التجمع - بوابة الأهرام



دعا المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حزبي الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين"، وحزب النور "السلفي"، التحلي بالشجاعة والاعتراف بأخطائهم فى تشكيل لجنة إعداد الدستور، لإعادة ثقة الشارع المصري لهم. وقال إن الدستور هو عقد اجتماعي لحماية الشعب من السلطة الباطشة، بالإضافة إلي أن الدستور "يضعه الأٌقلية وليس الأغلبية" فالأغلبية بيدها سلطات الدولة. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده البسطويسي ظهر اليوم بمقر حزب التجمع، لاستلام خطاب الترشح باسم الحزب، وتقديمه إلي اللجنة العليا للانتخابات خلال الأيام القليلة المقبلة. 

قال البسطويسي فى المؤتمر الصحفى الذى حضره الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وقيادات الحزب، إن ترشحه باسم حزب التجمع ليس لفشله فى جمع 30 ألف توكيل، وإنما لمواجهته بعض الصعوبات الحقيقية من بعض موظفي الشهر العقاري، من خلال استخراج توكيلات بأسماء بعض مرشحين آخرين، لذلك قرر ترشحه علي حزب "التجمع". وأضاف أنه نجح في جمع أكثر من 13 ألفا منهم حتى الأسبوع الماضي، قبل أن يوقف حملة جمع التوكيلات. 

وأشار إلي أن قرار ترشحه ليس سعياً لمنصب رئيس الجمهورية، وإنما لأنه وجد أن المرشحين لا يتعاملون مع المنصب باعتباره وسيلة لتحقيق أهداف الثورة. 

أكد البسطويسي أنه فى حال نجاحه سيقوم بتشكيل مجلس رئاسي يضم 4 نواب لرئيس الجمهورية، يضم كل التوجهات والقوى التى شاركت فى ثورة 25 يناير، بينهم نائب عن تيار الإسلام السياسي، إلى جانب تشكيل مجلس للمساعدين من شباب الثورة، يكون دورهم إعداد أبحاث وأفكار جديدة للمجلس الرئاسي، لتأهيل شباب الثورة لقيادة الدولة وخوض الانتخابات الرئاسية في الفترة المقبلة. 

وأوضح أن انتخابات الرئاسة يشوبها العديد من الشكوك، بدأت بما وصفه بـ"الأزمة المفتعلة" بالهجوم على منظمات المجتمع المدني التى ستقوم بمراقبة الانتخابات، وباستمرار المادة 28 من الإعلان الدستوري التى وضعها مبارك من أجل بقاء نظامه. وأشار إلى أنه ملتزم بحظر الدعاية الانتخابية حتى أول مايو المقبل، لأنه قاض لا يجوز له أن يخالف القانون.
بعد فشله في جمع التوكيلات .. البسطويسي يعلن ترشحه رسميًا للرئاسة عن حزب التجمع - بوابة الأهرام

الاثنين، 26 مارس 2012

حزب النور يرفض ترشيح أبو إسماعيل للرئاسة .. الوفد


أكد د.يسري حماد- المتحدث الرسمي لحزب النور- أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل هو بكل المقاييس خطابه سلفي وعقيدته سلفية وهو الصورة النموذجية للمرشح السلفي الناجح ولكن ليس هو الذي تتطلبه مصر الآن فمصر تحتاج الهدوء وأفكار الشيخ حازم ورؤيته ضخمة ولا تتحملها مصر الآن في أكثر من جانب وهناك نقاشات مستمرة في الحزب في هذا الأمر .
وأضاف حماد في برنامج "آخر النهار" أن هناك مرشحا أصلح الآن وإن كان مختلفا معنا في الفكر السلفي وهناك مرشح أفضل غير مناسب الآن وأن هناك نقاشا مع الشباب السلفي الذي يؤيد أبوإسماعيل للوصول لنتيجة مرضية للجميع ويتم دراسة كافة المرشحين من كافة الجوانب حتى يتم اختيار ما يصلح لمصر الآن .
وأوضح حماد أن الحزب جلس مع عبد المنعم أبو الفتوح والعوا وتمت المناقشة في كافة جوانب برنامجهم وسيتم المفاضلة على معاييروضعت لاختيار الأصلح الآن حتى وإن كان هناك مرشح سلفي قريب لنا مثل الشيخ حازم.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - يسرى حماد: أبو إسماعيل غير مناسب الآن 

الأحد، 25 مارس 2012

في يوم الانسحابات.. د. محمود شريف ثاني مرشح يتراجع عن خوض انتخابات الرئاسة - بوابة الأهرام



في ثاني الانسحابات من سباق الرئاسة في غضون ساعات أعلن د. محمود شريف، وزير الإدارة والتنمية المحلية الأسبق، تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية. 

وقال د. شريف في اتصال هاتفي مع "بوابة الأهرام" إن انسحابه من الانتخابات الرئاسية يرجع إلى احتياج الانتخابات للانفاق المالي الباهظ، مضيفا أن عملية شراء التوكيلات أفسدت المنافسة الانتخابية. 

وأكد أنه لا علاقة لقراره بانسحاب منصور حسن من سباق الرئاسة.
في يوم الانسحابات.. د. محمود شريف ثاني مرشح يتراجع عن خوض انتخابات الرئاسة - بوابة الأهرام

عدد الراغبين في الترشح للرئاسة يرتفع إلى ألف وخمسين - بوابة الأهرام



مر اليوم السادس عشر من فتح باب الترشح للرئاسة هادئاً في مقر اللجنة العليا للانتخابات بمصر الجديدة، حيث حضر إلى المقر 21 مواطناً فقط، للاستفسار والاستعلام عن المستندات المطلوبة للترشيح، ليرتفع العدد الكلي للراغبين في الترشح إلى ألف وخمسين مواطناً. 

على صعيد متصل، واصل موظفو الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عملية إدخال البيانات الواردة من شتى مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية، تمهيداً لاستكمال قاعدة بيانات نماذج التأييد على أجهزة الكمبيوتر الخاصة باللجنة العليا، لإجراء المقارنات فيما بعد بينها وبين النماذج الواردة من المرشحين.
عدد الراغبين في الترشح للرئاسة يرتفع إلى ألف وخمسين - بوابة الأهرام

فوضى الترشح لمنصب الرئيس.. حالة نفسية .. إخوان اون لاين




"كمساري، سائق، حلاق سيدات، حانوتي، تاجر بانجو..." اصطفوا في طابور طويل أمام لجنة تلقي طلبات الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية في أول انتخابات رئاسية نزيهة في تاريخ مصر بعد عقودٍ من الفساد والظلم والاستبداد رغبة في ترشيح أنفسهم لرئاسة الجمهورية.. فمَن منهم سيعتلي كرسي العرش في مصر الثورة؟ وما مصير أكبر دولة عربية وأهم دولة إسلامية ومحورية يهتم بها العالم كله إذا حكمها "حانوتي" أو "كمساري" أو "تاجر مخدرات"؟.

مهندس زراعي ذهب لسحب أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية راكبًا دراجة بخارية، وآخر صاحب شركة أسمدة أكد أنه في برنامجه الانتخابي سوف يقوم بإنشاء حزب يسمى "الحشاشين والمافيا"، مدعيًا تأييد نصف الشعب المصري لأنهم من وجهة نظره يتعاطون المخدرات ويشربون البانجو والحشيش، وثالث يدعي أنه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه قرر الترشح بعد أن رأى منامًا يدفعه إلى ذلك، ورابع أكد أنه الابن الشرعي للملك فاروق، مطالبًا بتغيير علم مصر والعودة للعلم الأخضر القديم، كما طالب بالعودة إلى الأوزان القديمة مثل الرطل والأوقية، وخامس يُدعى محمد سيد فاجأ اللجنة بتلقي طلبات الترشح مرتديًا في قدميه "شبشب"، وسادس اسمه سمير عبد السميع مدبولي "كمساري" بهيئة النقل العام يرى أنه الأجدر بحكم مصر، أما أحمد الزيني "حانوتي" من محافظة سوهاج فقال إنه أعلن عن ترشحه لانتخابات الرئاسة لأنه أكثر شخص يشعر بالمقهورين والمظلومين!!!!.

وهل هؤلاء- مع احترامنا لكل صاحب مهنة شريفة منهم- بالفعل سيكونون مرشحين بالرغم من عدم استيفائهم شروط الترشح لرئاسة الجمهورية من الأصل؟ وما أسباب سعيهم للترشح للرئاسة؟ وهل هناك أسباب ودوافع نفسية وراء ذلك؟

(إخوان أون لاين) يناقش أسباب "الهوس" الذي أصاب كثير من المصريين ودفعهم للسعي إلى الترشح للرئاسة، وهل هناك أسباب نفسية وراء ذلك في سطور التحقيق التالي:

بدايةً يرى الدكتور حامد زهران أستاذ الصحة النفسية وعميد كلية التربية بجامعة عين شمس الأسبق أن الإنسان بطبعه يميل إلى الشهرة، وأن يكون حديث الناس ويأخذ الجميع برأيه، موضحًا أن الشهرة غريزة فطرية تولد مع الإنسان، لكن حينما تزداد عن الحد الطبيعي تكون دليلاً على أعراض مرض نفسي".

ويوضح أن ما نشاهده اليوم حينما يتقدم هذا العدد غير المتوقع لسحب أوراق الترشح للرئاسة بشكلٍ يؤكد غياب المفهوم الحقيقي للمسئولية التي يتضمنها لقب "رئيس الجمهورية"، وأنه ليس لقبًا شرفيًّا، يُوحي بأن حبَّ الشهرة والظهور تحوَّل إلى مرضٍ نفسي يؤدي للأنانية والإعجاب بالنفس، ويتحكم في حياة الإنسان بشكلٍ مرضي ويدفعه لتبرير كل أفعاله وعدم الاستجابة للنصح أو النقد.

ويضيف أن أهم سمات مرضى هوس الشهرة وهلوسة حب الظهور، أنهم يعانون من التضخم الأناوي فنجدهم يسعون لتقلد المناصب العليا حتى مع افتقادهم للشروط التي تؤهلهم لهذه المناصب وكأنهم في موقفٍ كوميدي يريدون أن يؤدوه ببساطة.

الحريات
ويرى الدكتور أشرف عرفات أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة أن حالة الكبت التي عانى منها المصريين لأكثر من ثلاثة عقود تحت حكم المخلوع ومن قبله وظن المصريون أنها ستبقى للأبد، ولن يستطيع شخص مهما كانت كفاءته أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية جعلت من منصب الرئيس حلمًا لكل مصري طموح أو حتى راغب للشهرة ومحب للظهور والقيادة.

ويضيف أن ثورة يناير أطلقت الحريات وأخرجت كل المعتقلين السياسيين من السجون، وأصبح الكثير منهم أعضاء في البرلمان أصابت الشارع المصري بالدهشة؛ ما جعل الجميع يريد أن يتولى المناصب الإدارية حتى لو كانت رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أنه سواء اتفقنا أو اختلفنا مع المتقدمين لخوض الانتخابات الرئاسية، إلا أن حق سحب أوراق الترشح للرئاسة مكفول لكل مواطن مصري طالما لم يخالف شروط اللجنة العليا للانتخابات، وجزء من الحرية التي قامت من أجلها الثورة.

وأبدى تخوفه مما يدور داخل الغرف المغلقة والتلاعب في بعض النصوص- على حدِّ تعبيره- خاصة مع قرارات اللجنة المشرفة علي الانتخابات؛ لأنها غير قابلة للطعن، مشيرًا إلى احتمالية فرض اسم معين "كرئيس" لم يختره المصريون.

ظاهرة طبيعية
ويعتبر الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية أن كثرة أعداد المتقدمين لانتخابات الرئاسة أمر طبيعي؛ لأنها أول انتخابات رئاسية تُقام في مصر ليس بعد الثورة فقط، ولكنها في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أنها أول انتخابات نزيهة ويتابعها العالم أجمع مما يعزز صورة الديمقراطية أمام الدول المتقدمة قبل النامية.

ويوضح أن التقدم للرئاسة يتطلب جهدًا سياسيًّا وخبرة علمية وكفاءة إدارية غير عادية ليست متوفرة لدى كثير من المرشحين بل ولا توجد في كثيرٍ من الخبراء السياسيين المعروفين على الساحة.

ويؤكد أن الهدف ترشح البعض هو التسابق إلى أجهزة الإعلام لعمل المداخلات، ونشر صورهم في المجلات والصحف وترديد أسمائهم في الشارع المصري؛ ما يجعلهم يرفعون بعض المطالب الفئوية ويكون لها صدى أكبر.

ويشر إلى أن كثرة أعداد المتقدمين لخوض غمار انتخابات الرئاسة ليس غريبًا عن الساحة السياسية، وتوجد في جميع دول العالم المتقدم، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية التي يتقدم منها العشرات كل دورة للرئاسة، ولكن وسائل الإعلام لا تهتم به ولا يعرفهم الرأي العام العالمي.

ويرى أن تقدم بعض المرشحين من المهنيين والمغمورين لرئاسة مصر لن يسيء إليها بل سيعطي درسًا في الديمقراطية للعالم؛ لأن من حقِّ أي إنسانٍ الترشح لأي منصبٍ يريده وعليه استيفاء الشروط ثم التزكية من قِبل الشارع، مشيرًا إلى أن الذي يسيء إلى الدولة خارج الحدود هو عدم تكافؤ فرص المرشحين أو تزوير الانتخابات فقط.

ويوضح أن الانتخابات الرئاسية المصرية ستعطي للعالم درسًا من حيث الشفافية والإقبال الجماهيري، كما حدث في انتخابات مجلس الشعب، مؤكدًا أنه لا يوجد شيء يُعكِّر صفو الانتخابات الرئاسية سوى المادة "28" من القانون الرئاسي التي تقضي بنفاذ وعدم الطعن في النتيجة النهائية التي ستعلنها الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات.

قدرات سياسية
ويقول عبد الغفار شكر إن عددَ المتقدمين زاد بصورةٍ كبيرةٍ لم تكن متوقعة على الإطلاق، ولم نرها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مضيفًا أن هناك حالةً من النشاط العصبي لدى المتقدمين الذين يريدون الشو الإعلامي فقط.

ويضيف أن جميع المتقدمين حتى الآن غير جادين في الترشح؛ لأن منهم مَن أتى بـ"شبشب" وآخر يقود دراجةً بخارية، وآخرون يتظاهرون أمام لجنة تلقي الترشيحات وكأنها "ميغة"، مؤكدًا أن الجادين في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أكبر من هؤلاء؛ لأن مصر تحتاج إلى رجل كبير- على حدِّ تعبيره- لأنها دولة عظيمة.

ويرى أن عدد المرشحين لرئاسة الجمهورية لن يتعدى "20" مرشحًا؛ وذلك لأن هذا المنصب يحتاج إلى قدرات سياسية وإدارية عظيمة غير متوفرة في هؤلاء المرشحين المغمورين، فضلاً عن أنه يحتاج إلى دعم مادي وجماهيري لا يتمتع بهما معظم المرشحين.

ويؤكد أن الكثير من المصريين أساءوا استخدام مكتسبات ثورة يناير، ولا يفهمون المعنى الحقيقي للديمقراطية، موضحًا أن الديمقراطية في منظورهم هي أن فعل كل شيء بحرية والتقدم لأي منصبٍ متجاهلين أن لكل حادثٍ حديث، وأن كل موضع ومكان له عظمته يتطلب قدرات خاصة.

حب الشهرة
وتؤكد الدكتورة داليا مؤمن أستاذ علم النفس جامعة عين شمس أن منصب الرئيس بحاجةٍ لكفاءات من نوعٍ خاص، وأن جون ميجور رئيس وزراء بريطانيا، كان في الأساس "كمساري" لكنه ناضل حتى أثبت جدارته بتولي هذا المنصب، مضيفةً أن الوظيفة المهنية لا تحسم ترشح صاحبها من عدمه لأي منصب حتى لو كان رئيسًا الجمهورية.

وتضيف أن حب الشهرة يأتي في مقدمة دوافع ترشح المغمورين للرئاسة؛ وذلك من خلال الحصول على لقب مرشح الرئاسة المحتمل ثم المرشح السابق للرئاسة، وهذه طبيعة بشرية، ولكنها توجد في العرب بصفةٍ أساسية، فضلاً أن الترشح يتيح له حلم الظهور في إحدى وسائل الإعلام.

وترجع هذه الظاهرة غير المسبوقة إلى سياسة القهر وتكميم الأفواه التي عانى منها المجتمع المصري على مدى 60 عامًا سابقة، حتى شهدت فترة الستينيات هجرة أكبر عددٍ من العقول المصرية للخارج لتحظى بشهرة عالمية وترفع اسم مصر لنتباهى بهم وكأنهم ليسوا أبناء هذه الأرض.

إخوان اون لاين - فوضى الترشح لمنصب الرئيس.. حالة نفسية

المرشد العام: شورى الجماعة يحسم أمر الرئاسة قريبًا .. إخوان اون لاين


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن مجلس الشورى العام للجماعة سيحسم قريبًا موضوع اختيار المرشح الرئاسي، وأنه من الوارد حدوث تغيير في موقف الإخوان بشأن ذلك.

وأضاف خلال لقائه بنحو 3 آلاف من قيادات وأعضاء الإخوان بمحافظة كفر الشيخ، اليوم: "حينما رفضنا الترشح في البداية كان ذلك خوفًا على مصر أما الآن فهناك مستجدات وهناك من رموز النظام من أعلن عن ترشحه مثل عمر سليمان وغيره حتى مبارك يُحرر له توكيلات.. ولذا فكل الخيارات مفتوحة، ونحن لا نسعى لسلطة، ولكن قرار عدم الترشح سار حتى يصدر قرار من مجلس الشورى العام".

وحول حكومة الجنزوري قال المرشد العام: "دعمنا هذه الحكومة في بدايتها، ولكننا وجدناها تفتعل الأزمات من غاز وسولار وأزمات تلهي المواطنين.. وكلما قام البرلمان بطلب الحكومة للردِّ على بيانها لا يحضرون، والقشة التي قصمت ظهر البعير ما قامت به الحكومة من تمكين المتهمين الأمريكيين من الهروب".
 
 جانب من الحضور
 
وتابع: "نحن جاهزون للحكومة الجديدة برجالنا ونسائنا وملفاتنا"، وأضاف أن د. منى مكرم عبيد اتصلت به، وأبلغته تحياتها لأداء نواب الحرية والعدالة في اختيار الجمعية التأسيسية للدستور، قائلاً: ".. وهذا ما يشهد به غير النفعيين، إلا أن مَن لا يحبون الإخوان وبعض الإعلام الكاذب حينما رأى انتخابات المحامين ونتائجها التي نشهد إنها سيئة قال سقط الإخوان وانكشفوا أمام الشعب الذي عاقبهم، وبعدها بأيام نجح الزراعيون وأطباء الأسنان باكتساح فصمتوا".

وحول ما يقال عن انقضاء شهر العسل بين الإخوان والمجلس العسكري قال المرشد العام: "نحن لم نتزوج أصلاً حتى يكون هناك طلاق أو غيره، ونحن موقفنا أوضحناه علانية للجيش يتلخص في 3 مواقف؛ نثني عليهم إن أحسنوا، ونقومهم إن أخطئوا، وندفعهم إن تباطؤا".

وحول موقف الجماعة من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بشأن ترشحه للرئاسة أجاب المرشد العام بأن الدكتور أبو الفتوح خالف قرار الجماعة في البداية، على الرغم من اتفاقنا حول هذا المبدأ وهو عدم الترشح، ولذلك لن يكافئ الإخوان مَن أخطأ.

حضر اللقاء الدكتور مصطفى الغنيمي عضو مكتب الإرشاد، والدكتور صلاح الفقي مسئول المكتب الإداري للإخوان بكفر الشيخ، والدكتور محمد فؤاد عبد المجيد القيادي التاريخي للجماعة.

إخوان اون لاين - المرشد العام: شورى الجماعة يحسم أمر الرئاسة قريبًا

منصور حسن ينسحب من سباق الرئاسة .. إخوان اون لاين



أعلن منصور حسن الرئيس السابق للمجلس الاستشاري عن عدم خوضه انتخابات الرئاسة؛ نتيجة ما وصفه بانقسام القوى السياسية التي أبدت تأييدها له، ورفض قوى أخرى تأييده.

وقال في بيان له الأحد: "قررت ألا أستمر في السعي على هذا الطريق الذي ما نويته طلبًا للمنصب في حدِّ ذاته، ولكن سعيًا لخدمة عامة تبين لي بعد إعادة تقييم الظروف العامة عدم إمكانية تحقيقها بالصورة السليمة التي كنت أتمناها وأرضاها".

وفسَّر حسن قراره بأن القوى السياسية التي تكرَّمت بالإعلان عن تزكيتها له قد انقسمت من داخلها، كما أبلغتني بعض القوى الأخرى إنها لن تتمكن من إعلان تزكيتها نظرًا لظروف خلافات داخلية خاصة بها.

وتابع البيان: "وبما إنني دائمًا كنت أسعى إلى التوفيق بين الآراء وتوحيد الصفوف لإيماني بأن التوافق العام والتضامن هو أهم الأسس لتحقيق الاستقرار والتقدم، وعلى ذلك فلا أقبل أبدًا أن أكون سببًا في فرقة وانقسام".

وأضاف: "يساعدني على قراري هذا وجود العديد من المرشحين الأفاضل والمحترمين الذين أدعو لهم بالتوفيق، واثقًا أنه مهما كانت النتائج فإن الوطن سيذكر لهم دورهم بكل تقدير بوطنيتهم النبيلة".

إخوان اون لاين - منصور حسن ينسحب من سباق الرئاسة