قال المهندس، عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه إذا أيدت جماعة الإخوان المسلمين ترشيح المهندس، خيرت الشاطر، رئيسا للجمهورية بشكل رسمي، فليس لدى السلفيين والجماعة الإسلامية مانع من تأييده، خاصة أن أغلبهم لا يزالون مترددين في دعم حازم أبو إسماعيل، بينما نائب المرشد العام شخصية يحظى بالقبول من كل التيارات.
وأكد عبد الماجد، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، أن الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية يصرون على دعم مرشح إسلامي، بسبب الحرب الشرسة التي تشنها أطراف كثيرة، ومنافسة الفلول، ولمواجهة مرشحي التيارات الليبرالية واليسارية والعلمانيين، «الذين يريدون مبارك جديد» – على حد قوله.ولفت إلى أن الإخوان قد يتغاضون عن الخلاف على ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من باب الضرورة، في حال عدم ترشيحهم لأحد القيادات، وربما يدعمون حازم أبو إسماعيل أو أي من الإسلاميين المطروحين.
ومن ناحية أخرى، شدد عبد الماجد على أن الأقلية من التيارات الليبرالية تمارس «ديكتاتورية على الأغلبية، التي حازت على 75% من أصوات الناخبين، ويحاولون التحكم في تكوين الجمعية التأسيسية للدستور».
وأضاف أن تأثير الأقلية ضعيف، وأنهم يخسرون دعم الشعب، بسبب محاولتهم الفاشلة لإفساد التجربة».
وأرجع «عبد الماجد» الخلاف القائم حول الجمعية إلى التأكد من حصول الإسلاميين على غالبية مقاعد التأسيسية، مؤكداً أن عدم الانتهاء من كتابة الدستور قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، لا يعطى الحق للرئيس القادم بتغيير الجمعية، حتى ولو قرر حل البرلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق