السبت، 10 مارس 2012

اتفاقات داخل غرف مغلقة لاستغلال انتخابات الرئاسة للسيطرة على البلاد .. الاهرام

قال الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل مرشح الرئاسة، إن هناك اتفاقات تتم في الغرف المغلقة لمحاولة السيطرة علي الانتخابات الرئاسية، ولكن الشعب هو من سيتصدي لها.

وأضاف أبو إسماعيل مساء اليوم في محاضرته الأسبوعية بمسجد أسد بن الفرات بالدقي، أن الانتخابات الرئاسية ليست مجرد انتخابات، ولكنها محاولة من أعداء الثورة لمحاولة السيطرة مرة أخري علي البلد. 

وانتقد أبو إسماعيل بشدة قرار اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الرئاسة بشأن حظر الدعايه الانتخابيه لأي مرشح، بعد فتح باب الترشيح اليوم 10 مارس، وقصر فترة الدعاية الإنتخابية على ثلاثة أسابيع فقط، وأكد أن هذا هو موقف سائر مرشحي الرئاسة. 

وأكد أبوإسماعيل أن "المؤشرات تقول: إن الانتخابات لن تتم إلا بيقظة شديدة من الشعب، وهذه اللجان المشرفة على الانتخابات ماهي إلا لجان إدارية وكانت مشرفة علي التزوير في عدد من العمليات الانتخابية وكانت عيني في عين القاضي وقتها". 

وحذر أبو إسماعيل من المرشحين الذين يريدون إرضاء الخارج، وأكد أنهم ليسوا فقط هم من نقلق منهم، ولكن هناك الأخطر فمنهم من يمسك العصا من الوسط، وهو من يقول كلاما يرضي الجميع ولكنه ليس صاحب موقف واضح فعند توليه السلطة التنفيذية فلن يستطيع إرضاء من توهموا أنه معهم. 

ووجه أبو إسماعيل كلمة للحاضرين قائلاً: "دوركم أن تكلموا الناس في الشوارع ولا تكلموا أنفسكم فقط، وقولوا لهم لماذا تتركوننا وحدنا؟ وربما تكونوا أقدر منا علي تقديم شىء مفيد للبلد". 

وناشد أبو إسماعيل الناخبين قائلاً: "لابد أن يكون من يذهب لينتخبني أن ينتخب منهجا واضحا وليس كلاماً قد أعجب الجميع"، كما أكد على أن الشعب المصري مصمم على أن يكون رئيسه نابعا من إختياره هو, لا من إملائات أو ضغوط خارجية أو داخلية. 

وأوضح أيضاً أن "السلطة السياسية اللى تيجى فى مصر ما ينفعش تكون عين فى الجنة وعين فى النار، نريد أن نصنع اندماجا حقيقيا بين الشعب والجيش ويكونوا أمة واحدة". 

وقال أبو إسماعيل: إنه "بفضل الله تعالى تجاوزنا 30 توقيعا من توقيعات أعضاء مجلس الشعب بكثير، ولكن أعلم أنهم يمارس عليهم ضغوط شديدة وبرغم ذلك مازالوا مصرين. ولكن فى الواقع سنكمل طريق الثلاثين ألف توكيل من الشعب المصري ضماناً لحدوث أي شيء". 

وأضاف انه اتصل بنواب مجلس الشعب وشكرتهم، ولكنه لا يريد أن يعرضهم لمشاكل وخصوصاً أن هناك البديل متوفر ولكن بعضهم أبى، وقال سأعمل التوكيل مهما حدث. 

وحذر أيضاً من تحويل المدنيين للقضاء العسكري قائلاً: إنه "خط ملتهب"، فإما أن تعرض كل القضايا علي القاضي العادي وإلا تعرض كل قضية علي قاضي تفصيل. 

وأضاف أن القضاء العسكري ليس قضاء أصلاً وليس له سند دستوري، وإنما هو مجرد جانب تنفيذي داخل المؤسسة العسكرية لحفظ الانضباط داخلها، وهذا أكدته بكلام ورؤي فقهاء دستوريين.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/70/182715/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D9%81-%D9%85%D8%BA%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%86.aspx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق