انتهى في الثامنة مساء اليوم أول الأيام المخصصة لتلقي طلبات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بمقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. ووسط حالة من التخبط وعدم الفهم بين كثير ممن حضروا، صل عدد من حضروا إلى مقر اللجنة باليوم الأول للاستفسار عن شروط وإجراءات الترشيح وسحب صور من استمارات الترشيح إلى 199 مواطنًا، حسب تأكيد المستشار، حاتم بجاتو الأمين العام للجنة، كما تعاود اللجنة تلقى طلبات الترشيح في التاسعة صباح غدٍ.
وأكد المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أنه لم يتقدم للجنة اليوم أي مرشح بأوراقه مرجعًا ذلك إلى أن المرشحين مازالت أمامهم خطوات أخرى قبل تقديم أوراق الترشيح وهي جمع التوكيلات المطلوبة لقبول ترشحهم.
واللافت للنظر اليوم أمام لجنة انتخابات الرئاسة هو حضور عدد كبير من المواطنين الذين كان همهم الأكبر الوقوف أمام كاميرات التليفزيون والصحافة للظهور بدعوى أنهم يرغبون في تقديم أوراق ترشحهم للرئاسة، في حين أنه بسؤالهم عن شروط الترشح، وهل استوفوها قبل حضورهم هنا؟.. لم يقدموا أية إجابات، بل إن أغلبهم كان يتشاجر مع أفراد الأمن المتواجدين على باب اللجنة لمنعهم من الدخول لعدم جدوى ما حضروا من أجله،
وحينما كان يخرج لهم أحد مسئولو اللجنة ويخبرهم بأنه لابد لهم أولا الحصول على التوكيلات قبل الحضور للجنة وأن الحضور للجنة هو آخر مرحلة، يكون نصيب هذا المسئول الشتم والاتهام بالفساد والتواطؤ، لدرجة أن أحد هؤلاء الغاضبون صرخ قائلا: "هجيب منين 30 ألف مؤيد؟..ده غلبان وفقير وما حيلتيش حاجة".
والغريب أيضًا هو حضور الفريق أحمد شفيق، حيث حضر إلى مقر اللجنة منذ الصباح الباكر بل ووقف في طابور طويل مع هؤلاء الذين لم يقرأوا شيئا عن انتخابات الرئاسة، وبعد عناء استطاع شفيق الدخول لمقر اللجنة برغم أنه يعلم جيدًا أنه لا فائدة من هذا العناء في أول يوم لأنه لم يحصل بعد على توكيلات من المؤيدين المطلوبين لقبول ترشحه.
وأكد المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أنه لم يتقدم للجنة اليوم أي مرشح بأوراقه مرجعًا ذلك إلى أن المرشحين مازالت أمامهم خطوات أخرى قبل تقديم أوراق الترشيح وهي جمع التوكيلات المطلوبة لقبول ترشحهم.
واللافت للنظر اليوم أمام لجنة انتخابات الرئاسة هو حضور عدد كبير من المواطنين الذين كان همهم الأكبر الوقوف أمام كاميرات التليفزيون والصحافة للظهور بدعوى أنهم يرغبون في تقديم أوراق ترشحهم للرئاسة، في حين أنه بسؤالهم عن شروط الترشح، وهل استوفوها قبل حضورهم هنا؟.. لم يقدموا أية إجابات، بل إن أغلبهم كان يتشاجر مع أفراد الأمن المتواجدين على باب اللجنة لمنعهم من الدخول لعدم جدوى ما حضروا من أجله،
وحينما كان يخرج لهم أحد مسئولو اللجنة ويخبرهم بأنه لابد لهم أولا الحصول على التوكيلات قبل الحضور للجنة وأن الحضور للجنة هو آخر مرحلة، يكون نصيب هذا المسئول الشتم والاتهام بالفساد والتواطؤ، لدرجة أن أحد هؤلاء الغاضبون صرخ قائلا: "هجيب منين 30 ألف مؤيد؟..ده غلبان وفقير وما حيلتيش حاجة".
والغريب أيضًا هو حضور الفريق أحمد شفيق، حيث حضر إلى مقر اللجنة منذ الصباح الباكر بل ووقف في طابور طويل مع هؤلاء الذين لم يقرأوا شيئا عن انتخابات الرئاسة، وبعد عناء استطاع شفيق الدخول لمقر اللجنة برغم أنه يعلم جيدًا أنه لا فائدة من هذا العناء في أول يوم لأنه لم يحصل بعد على توكيلات من المؤيدين المطلوبين لقبول ترشحه.
البعض فسر حضور شفيق بأنه رغبة في الظهور فقط، خصوصا أنه وقف وقتا طويلا يتحدث للصحفيين ولكاميرات التليفزيون بعد خروجه من اللجنة.
ومع هذه الطوابير التي تراصت أمام باب اللجنة دون هدف، لم يكن هناك مخرج أمام مسئولي اللجنة للتخلص من تلك "الدوشة" إلا أن يعطوا صورا من قرارات اللجنة والجدول الزمني الخاص بانتخابات الرئاسة ونص القانون المنظم لها وصور لاستمارات الترشح ونماذج التأييد، وهي كلها أوراق لا فائدة إلا للاطلاع فقط، وبياناتها جميعا نشرت بالصحف ووسائل الإعلام على مدى الأسابيع الماضية.
الأمر الأكثر غرابة أيضا هو دعوة رئيس اللجنة للصحفيين لعقد مؤتمر صحفي بمقر اللجنة ظهر اليوم للرد على انتقادات مرشحي الرئاسة لقرارات اللجنة، لكن حينما جاء موعد المؤتمر فوجئ الصحفيون بإجراءات لم تحصل من قبل في أي مؤتمر، حيث تم منع المصورين وكاميرات التليفزيون من الدخول، وكذلك فرض على الصحفيين إغلاق هواتفهم قبل الدخول، وتم تفتيشهم أيضَا، والمفاجأة أنهم وجدوا مسئولي اللجنة يرغبون في جعل المؤتمر ينعقد فوق السلم الموجود أمام مقر اللجنة، بحيث يتراص الصحفيون في طوابير خلف بعضهم البعض ويقف المستشار فاروق سلطان أعلى السلم ليتحدث إليه، وهو الأمر الذي اعترض عليه الصحفيون حتى استجاب مسئولوا اللجنة وأدخلوهم إلى مقرها وانعقد المؤتمر، كانت أغلب الأسئلة قديمة مكررة والإجابات أقدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق