«اعرف مرشحك من تعبيرات وجهه».. تلك هى القاعدة التى طبقها الدكتور أشرف عبدالله، استشارى الطب النفسى، الحاصل على المركز الثالث عالميا فى تطبيق علم «فيس ريدنج» أى «قراءة الوجه»، فبهذه الطريقة قدم «عبدالله» لـ«المصرى اليوم» تحليلا دقيقا لمرشحى الرئاسة المحتملين، ربما يساعد فى معرفة كثير من التفاصيل عنهم بعيدا عن المؤتمرات والجولات والوعود والبرامج الانتخابية.
قال «عبدالله» إن الفريق أحمد شفيق شخص حساس وواقعى لا يعيش فى الخيال، ويتمتع باستقلالية ونزعة تقدمية تجعل منه شخصا لا يلتفت كثيرا إلى الماضى، إنما يميل إلى التفاؤل فى نظرته إلى المستقبل، يعشق القيادة التى يمكن أن تتحول إلى تسلط وديكتاتورية، كما يسهل أن تتحول ثقته فى نفسه إلى غرور، وهو مجامل بدرجة يمكن أن تعطى انطباعا بأنه يقطع على نفسه عهودا ولا ينفذها.
وقال أيضا إن حاجب «شفيق» الذى يتخذ الشكل الهلالى يعكس اهتماما بالأشياء الميكانيكية أكثر من التصميمية، مما يجعله أكثر فاعلية فى الجانب الإدارى.
بينما تدل المسافة ما بين عينيه على أنه هادئ ولا ينفعل بسهولة، أما أنفه البصلى فيدل على الفضول، وفتحة أنفه المتسعة نسبيا تدل على رغبته الدائمة فى الاعتماد على ذاته، وينعكس الجانب المرح والتفاؤل من المسافة ما بين فمه وأنفه، أما ذقنه البارز فيدل على التمسك بقراراته.
وأضاف: الشفاه العليا لـ«شفيق» رفيعة تعكس عدم حبه للثرثرة، بينما يعكس فكه حب التسلط والقيادة، أما شحمة الأذن فتعبر عن حبه للتنمية وعدم قبول التوقف عند حد معين.
حازم صلاح أبوإسماعيل، يغلب عليه الجانب العاطفى مما يجعله قريبا من الناس، يميل إلى الوفاء بوعوده ويمتاز بالثقة بالنفس، حواجبه تعكس ميوله للجانب التصميمى الذى يجعل منه شخصا محبا للطبيعية، بينما تدل عيناه على شخصية شديدة النقد لذاته بدرجة تصل إلى جلد الذات، وهو ما ينعكس على رغبته الدائمة فى الوصول إلى الكمال. أنف «أبوإسماعيل» يعكس مزيجا ما بين حب الإدارة وحب مساعدة الناس، ويعكس فكه شخصية تميل إلى التسلط وحب القيادة كما يبدو شديد الالتصاق بأسرته، غير قادر على تكوين صداقات بسهولة لأنه انتقائى ولا يعطى الأمان لمن حوله، ويصعب الحصول على وعود منه لأنه حريص على الوفاء بها.
الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح له شخصية تحليلية جادة تميل إلى الاستقلالية وحسن الخلق بينما يدل حاجباه على التسلطية، له أنف رومانى يعكس حب القيادة، بينما يبدو دقيقاً جدا فى النواحى المالية سريع الانفعال، وتعكس أذنه تعرضه لضغوط شديدة فى مرحلة العشرينات والثلاثينات من عمره، وهو سريع البديهة، يتقبل الأفكار الجديدة بسهولة، وفى الوقت نفسه لديه قدرة شديدة على الجدال والنقاش.
عمرو موسى يتمتع بشخصية تحليلية واجتماعية لكنه قليل الكلام، لا يتمسك بآرائه ويمكنه الرجوع عنها بسهولة، يميل إلى الاختصار، خياله واسع وسريع البديهة، محب للحياة وعاشق للنواحى الجمالية بشكل يحتاج إلى الضبط حتى لا تؤدى إلى اندفاعات، ويعانى من انتقائية شديدة يصعب معها تكوين صداقات ولديه قدر عال من الاستقلالية.
أما خيرت الشاطر أحدث المرشحين فهو شخص سريع البديهة والانفعال، يحب السيطرة ومحب للقيادة التسلطية ولا يحب المعارضة، فكه يعكس شخصية تسلطية وهو شخص شكاك وفضولى يقحم نفسه فى أشياء لا تخصه. أنف «الشاطر» الرومانى يجعله يقيم الأشياء بنظرة مادية، وفمه الصغير نسبيا بالنسبة لوجهه يعكس شخصية تأخذ الأمور على محمل شخصى، يقبل بسهولة آراء من يثق فيهم ويمارس التسلط على من يرأسه.
والنسبة لشكل الرأس فهو يعكس نزعة تقدمية، فهو شخص لا يلتفت إلى الماضى إنما ينظر إلى المستقبل بتفاؤل ولا يتراجع بسهولة عن آرائه وعما حققه من إنجازاتاعرف مرشحك من ملامح وجهه: «شفيق» متفائل.. و«موسى» انتقائى.. و«الشاطر» شكاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق