ركزت مجلة «لكسبريس» الفرنسية على المشهد السياسي في مصر قبل 42 يوما من انطلاق الانتخابات الرئاسية في مرحلة ما بعد الثورة.
وتحت عنوان «السباق الانتخابي في مصر.. النظام السابق في مواجهة الإسلاميين»، قالت المجلة في عددها الصادر الأربعاء إن «التوتر يزداد قبل أكثر من شهر من بدء الانتخابات الرئاسية الأولى في مصر في مرحلة ما بعد مبارك، وإن أحد المرشحين الأوفر حظا هو اللواء عمر سليمان، أحد الرجال الأقوياء في النظام السابق الذي يواجه المهندس خيرت الشاطر الذي طرحته جماعة الإخوان المسلمين لخوض الانتخابات».
وأوضحت أن اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق ورئيس المخابرات العامة السابق، عاد إلى الساحة السياسية «بعد دعوة البعض من أبناء الشعب له بضرورة ترشحه»، ولكن وسط اتهامات من جماعة «الإخوان» له بالسعي لـ«سرقة الثورة».
وقالت «لكسبريس»: إن من بين مرشحي النظام السابق يأتي أيضًا الفريق أحمد شفيق، قائد القوات الجوية ثم وزير الطيران المدني تحت نظام مبارك، ثم رئيس مجلس الوزراء في الأيام الأخيرة للرئيس السابق، الذي حاول تهدئة الثورة الشعبية.
وأضافت أن من بين المرشحين كذلك عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الأمين السابق لجامعة الدول العربية، والذي «يتمتع بشعبية جيدة لدى الرأي العام»، ولكن «ميوله العلمانية» قد تضر به لدى الإسلاميين.
رجل النظام الغامض.. هل عاد لمنافسة الإسلاميين في انتخابات الرئاسة؟ .. لكسبريس الفرنسية .. المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق