قال الفريق حسام خيرالله إن الأسابيع القليلة القادمة سوف تشهد تصفية كثير من المرشحين سواء عن طريق الطعون أو التنازلات أو التحالفات و أكد أنه مستمر فى سباق الرئاسة لأنه ترشح بناءً على قناعة شخصية منه و من أنصاره و المحيطين به ليقدم حلولا كرجل الدولة و ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالنظام السابق و رموزه.
وأشار الفريق خيرالله خلال لقائه رئيس اتحاد الأورومتوسطى للإعلاميين العرب عبد العزيز سعود السبيعى والدكتور عاطف الغندور مدير عام الاكاديمية العربية للتدريب والاستشارات وبعض من الأصدقاء الكويتيين أمس أنه يسعى من خلال ترشحه إلى إرساء و ترسيخ فكرة دولة العدل التى يجب أن تكون أساساً للحكم.
ورفض خيرالله تصنيف شعبية وقوة المرشحين حاليا و قال إن الأسابيع القادمة ستشهد حراكا كبيراً
وتغيرات فى موازين قوة كل مرشح و راهن على وعى الشعب المصرى و ما لديه من مخزون حضارى و إستراتيجى سوف يسهم فى رسم الخريطة الانتخابية لمرشحى الرئاسة و أنه ربما نشاهد جميعا مفاجآت كثيرة فى الآونة القادمة .
وردا على الدعوة إلى مليونية يوم 20 أبريل للتنديد بترشح رموز النظام السابق قال إن هذا حق شرعى و مكفول للجميع وأتمنى أن يتكاتف المصريون فى هذه الأوقات العصيبة و أن يضعوا مصلحة مصر فوق أى انتماءات حزبية أو أيدلوجية وأن ندعو جميعا أن يوفق الله الأصلح لحكم مصر أيا من كان.
وأوضح خيرالله أنه سيقوم بجولة فى الدول العربية قريبا ليلتقى بأبناء الجالية المصرية فى هذه الدول و يعرض عليهم برنامجه الانتخابى و يفتح أفاقا جديدة للتعاون بين مصر وهذه الدول عن طريق الدبلوماسية الشعبية بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق