لا افهم سببا واضحا لدهشة المندهشين من منظمة الدعارة الدولية / العفو الدولية سابقا / بعد توصيتها الاخيرة بعدم تجريم البغاء و ضرورة عدم ملاحقة محترفات الرذيلة جنائيا .. بل والتوصية بتعميم ذلك الفكر الشاذ في جميع ارجاء المعمورة .. بداية لسنا بصدد مراجعة هؤلاء المنحرفين اصحاب هذه الدعوة الخبيثة .. فالحديث مع امثال هؤلاء سيفتح بابا لئيما من ابواب السفسطة و الجدال الذى لا طائل من وراءه .. و لكن كلامنا اليوم موجها للسادة و السيدات من زمرة دعاة الحرية و الشفافية من ابناء جلدتنا ممن اعمتهم الشعارات البراقة و الكلمات الرنانة .. عن رؤية حقيقة هذة المنظمات المشبوهه و ما تروجه من تعاليم ظاهرها الاصلاح و باطنها البغاء .. فالحرية لدى هؤلاء يا سادة ليست مبدء بل حالة .. بمعني انها ليست مبدأ مقولب يتم تنفيذه علي الجميع دون افراط او تفريط .. و بغض النظر عن الفوارق المتعارف عليها .. و انما حالة بشرية بحتة تخضع لمزاجية اصحابها .. ونوعية الضغوط المتعرضين لها .. فكلما زادت هذه الضغوط افتعلوا اللطميات و اتقنوا البكائيات و دعموهما بالاكاذيب و الاساطير اذا ما اقتضت الحاجة .. لابتزاز مشاعر الحالمين و اصحاب العقول الضعيفة و القلوب المريضة .. لدعم مسيرتهم نحو الحرية التي ينشدونها هم .. لا ما يجب ان تكون عليه .. اما اذا ما استشعروا التمكين و ضمنوا الدعم و الداعمين .. سارعوا لكشف عوراتهم و مكنونات انفسهم اللئيمة .. فلا عجب ان تظهر مثل هذه الدعوة الخبيثة الان بعدما وضعهم المغيبون في مكانة لا ىستحقونها ..
نهاية القول .. لا تندهش من ابناء النخاسين اذا ما شيدوا بيتا للدعارة .. فهذا ما وجدوا اباؤهم عليه
فاذا كنت من داعمي هؤلاء الشواذ فهنيئا لك بلقب قواااااااد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق