الخميس، 6 يونيو 2013 - 08:11
مصطفى الفقى
من يرد أن يعرف كيف وصل حالنا إلى ما نحن فيه فعليه أن يتأمل أوضاع المرور فى أنحاء العاصمة وسقوط كل القواعد الباقية والخلل الواضح فى التنظيم والاستهانة بهيبة الدولة فى وضح النهار! إن الذين تحدثوا عن «الانفلات الأمنى» قد فاتهم أن «الانفلات الأخلاقى» أشد وطأة وأكثر خطرًا،
ولا أظن أبدًا أن التقدم يمكن أن يأتى لدولٍ تفتقد الحد الأدنى من النظام وتعيش بخريطة يومية مشوهة ولا تبدو للقانون قيمة أمام التسيب واللامبالاة والفوضى العامة، ولا أزعم أن ذلك جديد علينا ولكنى أدعى أنه قد ازداد فى العامين الأخيرين بشكل غير مسبوق رغم أن «الثورة» تعنى حرية الوطن والمواطن، بينما «الفوضى» هى التى تعنى سقوط الوطن والمواطن، ليس الأمر شكليًا أو سطحيًا ولكنه يدخل فى جوهر عمليتى الديمقراطية والتنمية معًا، ولن يكون هناك تقدم حقيقى ولا نهضة متوقعة فى ظل ذلك «الانفلات الأخلاقى» الذى يبدو «الانفلات الأمنى» جزءًا منه وليس سببًا فيه!
اليوم السابع | مصطفى الفقى يكتب: الانفلات الأخلاقىولا أظن أبدًا أن التقدم يمكن أن يأتى لدولٍ تفتقد الحد الأدنى من النظام وتعيش بخريطة يومية مشوهة ولا تبدو للقانون قيمة أمام التسيب واللامبالاة والفوضى العامة، ولا أزعم أن ذلك جديد علينا ولكنى أدعى أنه قد ازداد فى العامين الأخيرين بشكل غير مسبوق رغم أن «الثورة» تعنى حرية الوطن والمواطن، بينما «الفوضى» هى التى تعنى سقوط الوطن والمواطن، ليس الأمر شكليًا أو سطحيًا ولكنه يدخل فى جوهر عمليتى الديمقراطية والتنمية معًا، ولن يكون هناك تقدم حقيقى ولا نهضة متوقعة فى ظل ذلك «الانفلات الأخلاقى» الذى يبدو «الانفلات الأمنى» جزءًا منه وليس سببًا فيه!
اليوم السابع | مصطفى الفقى يكتب: الانفلات الأخلاقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق