شعبية الرئيس . 2. السيسي في خطر .. سلامه الياس
ببساطة المعارضة دوما تبحث عن نصيبها في غنائم السلطان
ولذا تناست أن شعبية الرئيس اي رئيس و بحسبة بسيطة تنحصر بين مؤيد و معارض .. ولتكن بدايتنا مع المؤيد فهو المكسب المضمون ( و المضمون دوما مقدم علي المحتمل ) .. فالمؤيد بطبيعة الحال متحمس و متعصب لفريقه ايا كان اداؤه و مهما كانت النتائج .. المهم ان يتواجد .. ولذا يسعي المؤيد دوما للتغاضي عن اخطاء هذا الفريق حتي لو وصلت لمرحلة الكارثة ( الناصريون .أو. الجماعات الدينية .. وليسوا القوالب الوحيدة ولكنهم الاكثر تطابقا مع حالتنا .. فالناصريون تمادوا حتي صاار كل من خالفهم ثورة مضادة .. و الجماعات تمادت حتي صار كل من خالفهم كفرة و العياذ بالله ) .. ولذلك يظل دائما المنحني البياني للمؤيدين شبه ثابت لا يكاد يتغير هبوطا او صعودا ءالا فيما ندر .. ولذا تظل الكتلة التصويتية للمؤيدين مؤكدة و حتمية .. في مقابل المعارضة المحتملة .. و هذه المعارضة .. أي معارضة غالبا ما تكون هشة و متحللة خاصة في محيطنا العامر .. لأسباب عديدة أهمها اختلاف المرجعيات الاساسية لكل فصيل .. بل و اختلاف الرؤي بين كوادر الفصيل الواحد .. فضلا عن تضارب المصالح و اصرار كل فصيل علي فرض رؤياه في التعامل و تقسيم المغانم .. ناهيك عن سعي كل فصيل لفرض نفسه كبديل و ليس كشريك و شتان بين الاثنين .. الخ الخ من اسباب لا تعد ولا تحصي من المخازي .. ولذا لم يسعدنا الحظ برؤية تحالفات حقيقية .. وان وجدت سرعان ما تتحلل بفعل النيران الصديقة .. وسعي اغلب كوادرها لعقد صفقات مضادة مع النظام المسيطر لضمان اكبر قدر من المكاسب .. وتفادي غدر رفقاء النضال .. ولذا تظل الكتلة التصويتية لأي معارضة أسيرة لمنحني بياني متذبذب لا يكاد يصعد حتي يتهاوي مع أشتعال المواجهات التصويتية .. وفي اغلب الاحيان تلجأ هذه المعارضة للمقاطعة و ترويج الاكاذيب المعتادة .. أو تلجأ لمشاركة سينمائية متفق عليها لتجميل وجه النظام او الحفاظ علي ماء الوجه إن وجد ..
ببساطة المعارضة دوما تبحث عن نصيبها في غنائم السلطان
تابعونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق