صبَّاحى وأبوالفتوح
ضحى الجندى
فشلت محاولة بعض الشخصيات السياسية الوطنية فى
تشكيل فريق رئاسى يضم المرشحين الرئاسيين عبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين
صباحى، وقال الإعلامى حمدى قنديل إن اجتماعا تم مساء أمس الأول حضره
المرشحون لمناقشة إمكانية تشكيل فريق رئاسى يواجه مرشحى الفلول..
وأضاف قنديل لـ«الشروق» إن الاجتماع الذى حضره نحو 25 شخصية عامة مشهود لها بالوطنية «استمر نحو 5 ساعات ولم ينته لاتفاق واضح حول تشكيل فريق رئاسى، حيث لم يعلن أى من المرشحين تنازله للآخر، لذا فنتائجه كانت متواضعة».
واعتبر قنديل أنه رغم عدم نجاح الاجتماع إلا أنه انتهى إلى نتيجتين جيدتين: الأولى هى أن يكون التنافس بين المرشحين خلال الأسبوعين القادمين وفقا لقواعد وأصول أخلاقية، دون تجريح لأحد، أما النتيجة الثانية والأهم رغم أنها لا ترقى للطموحات، من وجهة نظره فهى أنه إذا وصل أحد المرشحين لجولة الإعادة، فإن باقى المرشحين سيقفون وراءه ويدعمونه بحملاتهم على أن يكون ذلك علنيا.
ولفت قنديل إلى أن الاجتماع ضم شخصيات وطنية من بينها كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، وحسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، وأبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، والإعلامى عبدالله السناوى، وكان خارجا عن نطاق كل المبادرات التى ظهرت فى الفترة الأخيرة لتشكيل فريق رئاسى بما فيها لجنة المائة أو مبادرة حزب الوسط.
وأضاف قنديل لـ«الشروق» إن الاجتماع الذى حضره نحو 25 شخصية عامة مشهود لها بالوطنية «استمر نحو 5 ساعات ولم ينته لاتفاق واضح حول تشكيل فريق رئاسى، حيث لم يعلن أى من المرشحين تنازله للآخر، لذا فنتائجه كانت متواضعة».
واعتبر قنديل أنه رغم عدم نجاح الاجتماع إلا أنه انتهى إلى نتيجتين جيدتين: الأولى هى أن يكون التنافس بين المرشحين خلال الأسبوعين القادمين وفقا لقواعد وأصول أخلاقية، دون تجريح لأحد، أما النتيجة الثانية والأهم رغم أنها لا ترقى للطموحات، من وجهة نظره فهى أنه إذا وصل أحد المرشحين لجولة الإعادة، فإن باقى المرشحين سيقفون وراءه ويدعمونه بحملاتهم على أن يكون ذلك علنيا.
ولفت قنديل إلى أن الاجتماع ضم شخصيات وطنية من بينها كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، وحسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، وأبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، والإعلامى عبدالله السناوى، وكان خارجا عن نطاق كل المبادرات التى ظهرت فى الفترة الأخيرة لتشكيل فريق رئاسى بما فيها لجنة المائة أو مبادرة حزب الوسط.