الأحد، 5 مايو 2013

هشام قنديل مدرباً للأهلى .. حمدى رزق .. شربااات علي المصرى اليوم



22:41 السبت 04 مايو 2013
طيبون، لا نية لتغيير قنديل، الرئيس يجدد الثقة فى رئيس الوزراء. جماعة المقطم عنه راضون، وبه متمسكون، وله داعمون، معلوم قنديل رئيس وزراء «فلتة»، عقلية معملية فذة، لا تتكرر كثيرًا فى تاريخ الأمم الناهضة، من تجليات مشروع النهضة، النهضة ليست مشروعات وأموالاً بل رجال وكفاءات، جماعة الإخوان تهدى مصر باقة من ألمع رجالها، الرجال اللميع، وزراء، محافظين، نواب محافظين، البرنس فى الإسكندرية نموذج ومثال، حاجة تسد النفس.
وكأن الرئاسة سقطت من حالق فى وادٍ غير ذى زرع، تمدّ يدها إلى قنديل وتستعطفه، خليك هنا خليك وبلاش تغادر يا قنديل، يا سلام، لا نية لتغيير قنديل، وكأنك لا تفهم يا رئيس المصريين، الصعايدة فى المحافظات النائية، والفلاحون فى حقول بحرى، والبورسعيدية ينتظرون على شط الميناء، يحدوهم الأمل فى رحيل قنديل، يبقى يوم عيد، العيد الصغير عقبال العيد الكبير، يوم رحيلك يوم عيد.
صدقاً، إنما الأعمال بالنيات، ولكن التغييرات الوزارية (تحديداً) بالخطط والأهداف، ما هو المطلوب إثباته من التغيير الوزارى الجارى، ترقيع، اتسع الفتق على الراتق، توزير الإخوان والتابعين، آسفين وزراء الإخوان خايبين، أصلاً مساجين، مساجين وادى النطرون، ومساجين السمع والطاعة، يؤمرون فيطيعون، سمعنا وأطعنا، لا خيال ولا إبداع، المرشد يخاطبهم فيخرون من فوق وتحت، وزارة كفاءات مثلاً، أحمد تحت إدارة قنديل زى الحاج أحمد، شالوا ألدو جابوا شاهين، المهم المدير، الكوتش، شفت يورجن كلوب مدرب بروسيا دورتموند مواليد 1967 فاز على الريال الملكى، قنديل مواليد 1963 ومتذيل جدول التصنيف الائتمانى، قنديل أحسن يدرب الأهلى ويعمل خير فى الزمالك!!.
يا مرسى حتى التغيير مطلوب ولو من باب تغيير العتب، يمكن ربنا يفتحها فى وشك، والنحس يتفك، أتقامر بمستقبلك السياسى، إن كان لك مستقبل، فقط من أجل سواد عيون قنديل، لماذا؟ من ريحة الحبايب مثلاً، علشان عضم التربة، لأجل الورد يتسقى العليق يا سيدى، قنديل مفروض على الرئيس من الجماعة، والجماعة زى الجماعة أحلامها أوامر، عُلم وينفذ.
قنديل موصوف للرئيس فى التذكرة، تذكرة بديع، بصراحة حرام قطعاً ما تفعله جماعة المقطم فى الرئيس، تعذبه عذاب الملكين، قنديل يا جماعة خلص خلاص، جاب زيت، مال قنديل صغير منور بشغلانة رئيس الوزارة، آخره وزير وهذا كثير، قنديل ينطبق عليه بيت الشعر الشهير: « جئت لا أعلم من أين ولكنى أتيت.. ولقد أبصرت قدامى طريقاً فمشيت».. الكرسى كبير، والحمل تقيل، والرجل أول مرة يشتغل فى الكبير، معلوم الكبير كبير والنص...
المشرحة مش ناقصة قتلى، كفى تخريباً فى اقتصاد عايش على الأجهزة الصناعية، البلد بتتنفس صناعى، عايشة على المعونات والمساعدات والقروض، وبتاكل وتشرب بالدين، بلد مديونة وتترجى الله فى حق النشوق ولايزال الرئيس متمسكاً بالدكتور قنديل، متقولش «الدكتور زيفاجو»، ومستقبل الإنسانية فى أيدى هذه الطليعة الناهضة.
تصريح رئاسى يموع النفس، ناقص الرئيس يقول للشعب احمدوا ربنا على بقاء قنديل، الدكتور راسه وألف سيف يتركها تخرب على دماغ أصحابها، كفاية بهدلة وقلة قيمة، الدكتور طفحان الكوتة، والناس سالخة وشه، سلف واستلفنا، قروض واقترضنا، ودائع واستودعنا، صكوك وصككنا، ديون واندينّا، ناقص الرجل يبيع عفش البيت، ناس جاحدة، لا حمد ولا شكر، قنديل يا حبة عينى طالع حبة عينيه، من يوم ما مسك الوزارة لا نام فى فرشته، ولا استطعم أكلته، ولا غسل هدمته، ولا نظف جزمته، وصحته يا قلبى فى النازل، الوزارة مذلة بالليل وهم بالنهار، كانت وقعة سودة ومهببة، يا ما نصحته بلاش الوزارة يا قنديل، تنهد من الأعماق، واغرورقت عيناه بالدموع مع خلفية موسيقية، مقطوعة «متقولش إيه ادتنا مصر قول هندى إيه لمصر».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق