الأحد، 7 أبريل 2013

صلاحيات مرسي على الورق فقط..- بوابة الأهرام


لمستشار أحمد مكي قال المستشار أحمد مكي وزير العدل، إن رئيس الجمهورية محمل بمسؤوليات جسيمة، مشيرًا إلى أن الدكتور محمد مرسي لديه صلاحيات على الورق يعجز في بعض الأحيان عن امتلاك القوة لتطبيقها.

واستشهد مكي على ذلك بأنه في يوم الحصار الأول لقصر الاتحادية اضطر رجال الأمن لإخراج الرئيس من الباب الخلفي، موضحا أن مرسي كثيرا ما كان يطالب وزير الداخلية السابق باتخاذ مواقف إلا أنه كان يعتذر لعدم قدرة القوات على فعل هذه المأموريات.

وأوضح مكي في حواره مساء اليوم مع برنامج "الحياة اليوم" مساء أمس السبت، أن فكره الشخصي يختلف مع فكر الإخوان فيما يتعلق بتطبيق الشريعة وأنه يرى أن الشريعة لا يتم تطبيقها سوى بموافقة الناس، مشيرًا إلى أنه روي عن رسول الله صلاة الله عليه وسلم أنه استخلف معاذ بن جبل على أحد المدن الإسلامية وسأله رسول الله قبل سفره بماذا تحكم يا معاذ بين الناس؟ فرد معاذ بكتاب الله، فرد عليه رسول الله وإذا لم تجد؟ فقال معاذ بسنة رسوله، فرد عليه رسول الله وإذا لم تجد؟ فأجاب معاذ أجتهد رأيي فربط رسول الله على صدره.

ونوه مكي إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين" لم تستطع ممارسة السياسة بالكفاءة التي توقعها المواطنون، لافتا إلى أن هناك بالفعل خططا خارجية وداخلية لاغتيال شخصية جماعة "الإخوان المسلمين".

وأشار مكي إلى أن حكم محكمة الاستئناف بإعادة المستشار عبد المجيد محمود لمنصبه كنائب عام غير واجب النفاذ إلا بصدور حكم من محكمة النقض يؤيده، موضحا أن هذا النص في قانون السلطة القضائية هو أحد صناعه ومتوافق عليه فيما يتعلق بالقضايا التي يكون فيها القضاة طرفا ومن بينها قضايا الصلاحية.

وبشأن وجهة نظر المستشار طارق البشري التي أكد فيها أن عبد المجيد محمود هو النائب العام الشرعي حاليا، قال مكي: "المستشار طارق البشري أستاذنا ومعذور في وجهة نظره لكونه كان قاضي بالمحكمة الإدارية وأن المحاكم الإدارية يكون حكمها واجب التطبيق بصدوره"، مشيرا إلى أن بقاء المستشار طلعت عبد الله قانوني ودستوري.

وحول ما نسب لمهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان بأن هناك 3500 قاض سيتم إحالتهم للمعاش، قال مكي: "يقول ما يريد أنتم هتحاسبوني على ما يقول كل واحد"، مشيرا إلى أنه إذا ما أقدم الإخوان على خطوة كهذه فإنه سيتصدى لها.

وزير العدل: مرسي يملك صلاحيات على الورق فقط.. ووزير الداخلية السابق كثيرًا ما رفض تنفيذ أوامره - بوابة الأهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق